الهجرة الدولية: أكثر من 6.7 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المأوى خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قالت منظمة الهجرة الدولية إن أكثر من 6.7 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المأوى والمواد غير الغذائية في عام 2024 بسبب الصراع والكوارث المرتبطة بالمناخ.
وأضافت المنظمة في تقرير حديث لها إن تغير المناخ أدى إلى إحداث اختلالات في نمط هطول الأمطار باليمن، حيث أضحت الأمطار الغزيرة تتسبب في تشبع التربة وحدوث الفيضانات.
وتابعت أنه ففي عام 2023، أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى النزوح، وإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل والمآوي والطرق وغيرها من البنية التحتية، وتعَطَّل بذلك تقديم الخدمات الأساسية المنقذة للحياة.
وقالت "في عام 2024، تشير التقديرات إلى أن حوالي 6.7 مليون شخص، بما في ذلك النازحون والعائدون والمجتمعات المستضيفة، سيحتاجون إلى المساعدة في مجال المأوى.
وأكدت أن الصراع الذي طال أمده في اليمن أدى إلى أزمة إنسانية حادة، مما دفع ملايين اليمنيين إلى النزوح. ونجم عن الصراع سقوط ضحايا من المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وانهيار الخدمات الأساسية. وقد أجبرت هذه الاضطرابات اليمنيين على البحث عن الأمان داخل البلاد أو خارجها، مما أدى إلى استنزاف الموارد وتفاقم الوضع الإنساني المتردي.
وأوضحت أن النازحين الآن يواجهون العديد من التحديات، بما في ذلك الاكتظاظ والظروف المعيشية المضنية، مما يزيد من تعرضهم للأمراض والمخاطر. وتشكل المآوي المؤقتة التقليدية، السائدة في مواقع النزوح، مخاطر بيئية بسبب سرعة تهالكها، مما يستلزم استبدالها بشكل متكرر وينجم عن ذلك انتشاراً للنفايات البلاستيكية، وهذا يستدعي الحاجة إلى التوجه نحو حلول مستدامة.
وأوضحت أن تفاقم الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في اليمن بسبب تزايد وتيرة المخاطر الطبيعية، بما في ذلك الجفاف والفيضانات والعواصف، والتي يتولد عنها تهديدات مباشرة مثل سوء التغذية، والأمراض المنقولة بالمياه، وازدياد التوترات القائمة بشأن الموارد المتضائلة كالمياه والطاقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الهجرة الدولية نازحون معاناة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
«أكثر من نصف مليون دولار».. وزير الصحة يكشف تكلفة علاج سكان غزة في مصر وعدد العمليات الجراحية
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا استثنائية خلال الأشهر الـ21 الماضية في تقديم الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إجمالي التكلفة التي تحملتها مصر بلغ نحو 578 مليون دولار، دون أي مزايدات، ودون أن تتوانى لحظة عن أداء واجبها الإنساني تجاه الفلسطينيين.
وقال عبد الغفار، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء، إنه تم تخصيص 38 ألف طبيب من مختلف التخصصات لتقديم الرعاية الصحية للوافدين من قطاع غزة، إلى جانب 25 ألف فرد من هيئة التمريض، وذلك ضمن خطة طوارئ متكاملة وضعتها وزارة الصحة لتوفير أعلى درجات الخدمة الطبية.
وأضاف أنه تم إجراء أكثر من 5200 تدخل جراحي خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى 90 ألف فحص طبي للمرضى والمصابين ممن دخلوا الأراضي المصرية عبر معبر رفح. كما شملت الخدمات الصحية أيضًا تطعيم 27 ألف طفل من أبناء الأشقاء الفلسطينيين، ضمن إجراءات وقائية تهدف لحمايتهم من الأمراض المعدية، مشيرًا إلى أن إجمالي من تلقوا هذه الخدمات بلغ نحو 110 آلاف شخص من مختلف الجنسيات.
وأوضح أن هناك 450 ألف نازح من السودان تم أيضًا استقبالهم وتقديم كافة الخدمات الصحية لهم.
وأشار إلى أن مصر لم تكتفِ بتقديم الرعاية الأساسية فقط، بل تم تنفيذ جراحات طبية متقدمة في مستشفيات العريش والإسماعيلية والقاهرة، مما يعكس جاهزية المنظومة الصحية المصرية وكفاءة كوادرها الطبية.
وأكد وزير الصحة، أن المواطنين يجب أن يفتخروا بالدولة المصرية، التي لم تتوانَ يومًا عن أداء واجبها الإنساني، وقدمت يد العون والدعم الصحي الكامل للأشقاء في غزة على مدار 21 شهرًا، دون مقابل، وبأعلى درجات الكفاءة والتجرد الوطني.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولا سلام إلا بحل الدولتين
رئيس الوزراء يرد على الحملة الممنهجة ضد مصر بسبب قطاع غزة
بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء