الصحة: تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ11 ألف حاج مصري من خلال عيادات بعثة الحج الطبية في مكة والمدينة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ11 ألفا و220 حاجا ترددوا على عيادة البعثة الطبية المصرية للحج، حتى مساء أمس الإثنين، بينهم 9 آلاف و200 حالة، تلقت الخدمة في عيادات مكة المكرمة، و2020 حالة في المدينة المنورة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم تحويل 737 حالة مرضية للمستشفيات السعودية، منهم 705 حالات في مستشفيات مكة المكرمة، و32 حالة في مستشفيات المدينة، حيث غادروا جميعا المستشفيات بعد تلقي الخدمات الطبية اللازمة، فيما عدا 22 حالة، مضيفا أنه تم التنسيق لعمل جلسات الغسيل الكلوي لـ6 من الحجاج المصريين.
ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، ورئيس البعثة الطبية للحج، سلامة جميع الحجاج المصريين من أي أمراض معدية، ووجود تعاون وتنسيق تام مع كافة المستشفيات، والسلطات الصحية السعودية.
وأضاف «رشيد» أن فرق البعثة الطبية، تواصل مرورها الدوري على مقرات إقامة الحجاج المصريين، في مقرات إقامتهم بفنادق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، مع تنظيم ندوات يومية لتوعية الحجاج بالإجراءات الواجب اتخاذها لحماية أنفسهم من الأمراض، للحفاظ على سلامتهم خلال أداء المناسك، وحتى عودتهم إلى الأراضي المصرية.
وأضاف «رشيد» أن البعثة نظمت 1152 ندوة توعوية بفنادق إقامة الحجاج المصريين بمكة والمدينة، لافتا إلى أن الندوات استفاد منها 33 ألفا و350 حاجا، وتضمنت التعريف بكيفية التعامل مع البيئة المحيطة، من حيث الحفاظ على نظافة الغرف، وقواعد حفظ الطعام، والتأكيد على ضرورة غسل الأيدي والاهتمام بالنظافة الشخصية، وعدم تبادل الأدوات الشخصية مع الغير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحجاج المصریین
إقرأ أيضاً:
وكالة بيت مال القدس الشريف تكشف نتائج دراستين حول رقمنة خدمات الصحة النفسية ودعم الريادة في القدس
كشفت وكالة بيت مال القدس الشريف، بمدينة رام الله، عن نتائج دراستين نوعيتين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي في القدس، وذلك خلال ورشة علمية حضرها ثلة من الخبراء والباحثين الفلسطينيين المتخصصين، يتقدمهم المدير المكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي.
وتم خلال الورشة تقديم نتائج الدراستين، اللتين استندتا إلى عينات تمثيلية ومنهجية بحثية، حيث سلطتا الضوء على التحديات التي تواجه الخدمات النفسية والرقمية في القدس، وعلى رأسها ضعف البنية التحتية وهجرة الكفاءات، كما تناولتا سبل النهوض بالمشاريع الريادية في بيئة مدينة تعاني من تعقيدات سياسية واجتماعية متزايدة.
وأكد الشرقاوي في كلمته بالمناسبة، أن هذه الدراسات تشكل مرجعية علمية مهمة لتطوير برامج الوكالة ومشاريعها، خاصة في ظل إطلاق استراتيجيتها الرقمية للفترة 2024-2027، التي تراهن على الابتكار، ريادة الأعمال، والتمكين الاقتصادي عبر حلول محلية مستدامة.
وخصصت الجلسة الأولى لعرض دراسة بعنوان « واقع خدمات الصحة النفسية في القدس وجدوى رقمنتها »، التي أعدها فريق بحثي بإشراف إياد الحلاق، وشارك فيها كل من سحاب خطاطبة، وبانا البرغوثي، وسجى العلمي. وكشفت الدراسة عن هشاشة بنية قطاع الصحة النفسية في المدينة، وضعف توزيع الموارد، مما يجعل من التحول الرقمي خياراً واعداً لتوسيع الدعم النفسي عن بُعد وتعزيزه.
أما الجلسة الثانية، فكانت مخصصة لدراسة حملت عنوان « واقع الرقمنة في القدس بين الجدار والجيل الثالث »، ترأسها رشيد الجيوسي، وشارك فيها الباحثون ظافر صباح، نادر صالحة، وأدهم حنون. وقد سلطت الضوء على معوقات الرقمنة المتمثلة في الحجب، الرقابة، وضعف البنية التحتية، مع تقديم نماذج لمشاريع رقمية محلية ناجحة، واقتراح حلول قابلة للتنفيذ لتعزيز المشاركة الرقمية.
واختتمت الورشة بجلسة نقاش موسعة، خرجت بجملة توصيات، أبرزها الاستثمار في البنية التحتية الرقمية بالقدس، تطوير منصات إلكترونية آمنة للدعم النفسي، دمج الرقمة في السياسات الصحية الوطنية وتوسيع احتضان المشاريع الريادية المقدسية.
وتأتي هذه المبادرة العلمية في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف لفهم الواقع المقدسي، ودعم صموده من خلال تدخلات نوعية مستندة إلى أبحاث ميدانية.
كلمات دلالية الشرقاوي رام الله وكالة بيت القدس