معيط: مصر استطاعت البناء الاقتصادي والتكامل مرة أخرى وانضمامها لـ بنك التنمية خير دليل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، ومحافظ مصر لدى بنك التنمية الجديد NDB، إن الدولة المصرية تعرضت للعديد من التحديات الاقتصادية الكبيرة، وكبوات مالية نتيجة للظرف الاقتصادي التي عانت منه مصر الفترة الماضية، ولكن على الرغم من ذلك استطاعت مصر أن تعيد إصلاح الهيكل الاقتصادي بشكل كبير ومتكامل، وأكبر البراهين على ذلك هو انضمام مصر لـ بنك التنمية الجديد NBD.
ولفت وزير المالية، إلى أن مصر في الفترة الحالية تسعى جاهدة إلى تحقيق تنمية اقتصادية في كافة قطاعات الدولة المختلفة، ومصر أثبتت على مر التاريخ خلال تعرضها للأزمات المختلفة وعلى وجه التحديد الأزمات الاقتصادية، إنها قادرة دوماً على إيجاد الحلول الفعالة ومن ثم تستعيد عافيتها الاقتصادية كما حدث الفترة الأخيرة.
وذكر معيط، أن انضمام الدولة المصرية لـ بنك التنمية الجديد، هو بمثابة شهادة ثقة واعتراف بمجهود الدولة المصرية ناحية إنماء اقتصادها المستمر.
اقرأ أيضاًمعيط: نتائج الحساب الختامي لموازنة ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣ تؤكد تماسك الاقتصاد المصري
معيط: الدولة تحشد كل قدراتها للسيطرة على التضخم.. ودفع النشاط الاقتصادي
معيط: الإصلاحات الهيكلية تُمهد الطريق للاستقرار والنمو الاقتصادي في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد المصري الاقتصاد اليوم بنك التنمية الجديد بنک التنمیة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.