أنظمة الاتصال الجديدة ستزيد من سرعة توجيه الضربات الصاروخية الروسية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – كشف مصدر مطلع في مجمع الصناعات الحربية الروسية، أن أنظمة الاتصالات الجديدة ستزيد من سرعة توجيه الصواريخ الروسية المتنقلة ضرباتها.
وأشار المصدر إلى أن العمل يجري حاليا على تطوير قنوات اتصال عبر الموجات القصيرة للجيش الروسي، وبفضلها سيصبح من الأسرع توجيه أنظمة الصواريخ الروسية المتنقلة ضرباتها.
وأضاف: “هذا بدوره سيسمح بتسريع رد فعل القوات الروسية على العدو، وتوجيه الضربات بسرعة خاطفة”.
ويؤكد الخبراء، أن الاتصالات عبر الموجات القصيرة تستخدم كوسائل موازية للاتصال عبر الأقمار الصناعية والكابلات، وتحظى بنجاعة كبيرة في ظروف المعارك، حيث يصعب اختراقها أو التشويش عليها.
المصدر: صراحة نيوز
إقرأ أيضاً:
إيران تطلب من الصين مواد لتصنيع مئات الصواريخ الباليستية
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إيران طلبت مواد من الصين لتصنيع مئات الصواريخ الباليستية.
وأضافت الصحيفة أن طهران تسعى لتعزيز قدراتها العسكرية وسط محادثات نووية متوترة مع الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الصفقة، أن المواد المطلوبة ربما ترسل إلى ميليشيات موالية لإيران في المنطقة، في محاولة لإعادة بناء ما يسمى "بمحور المقاومة".
وحسبما نقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين فإن العقد الجديد بين إيران والصين قد يكون كافيا لإنتاج ما لا يقل عن 800 صاروخ.
وأكد تقرير الصحيفة أن إيران بدأت بالفعل في إصلاح معدات استهدفتها إسرائيل في أكتوبر الماضي.
وكشف تقرير لصحيفة "فاينينشال تايمز" البريطانية، الأحد، أن إيران تسعى إلى تعزيز دفاعاتها الجوية، في ظل استعداداتها لاحتمال تلقي ضربة إسرائيلية، أو حتى أميركية، لبنيتها التحتية النووية، في حال انهيار المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وتعرض العديد من أحدث صواريخ أرض جو والرادارات التي تملكها إيران، بما في ذلك منظومة "إس 300" روسية الصنع بعيدة المدى، للدمار الكامل أو الضرر الجزئي، من جرّاء غارات إسرائيلية في أكتوبر الماضي.
لكن مع ذلك، قال خبراء لـ"فاينينشال تايمز" إن العديد من مكونات الدفاعات الجوية الإيرانية لا تزال سليمة، أو ربما أصلحت في الأشهر الأخيرة.
وتشير تقييمات استخباراتية غربية وصور أقمار اصطناعية راجعها محللون عسكريون، إلى أن إيران أعادت مؤخرا نشر العديد من منصات إطلاق الصواريخ أرض جو، بما في ذلك أنظمة "إس 300"، قرب مواقع نووية رئيسية، مثل نطنز وفوردو.