الرئيس السيسي: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع والحصار لجعل القطاع غير قابل للحياة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة، تقع مسؤوليته مباشرة على الجانب الإسرائيلي، مؤكدًا أن الأزمة نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية ضد القطاع وبنيته التحتية.
وأضاف السيسي في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تستخدم سلاح التجويع والحصار لجعل القطاع غير قابل للحياة، وتهجير سكانه قسريا من أرضهم دون أدنى احترام للمواثيق الدولية.
وأكد الرئيس ضرورة حماية المدنيين وعدم استهداف البنية التحتية أو موظفي الأمم المتحدة، والعاملين في القطاعات الطبية والخدمية بالقطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة الرئيس عبدالفتاح السيسي غزة حماية المدنيين الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
تفكك سلطة حماس في غزة: انهيار البنية التحتية البلدية والأمنية يهدد مستقبل القطاع
بعد أكثر من 19 شهرًا من الحرب المتواصلة، يواجه قطاع غزة أزمة غير مسبوقة تهدد بتفكك سلطة حماس، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية المدنية والأمنية. تتفاقم هذه الأزمة مع تزايد السخط الشعبي، وتدهور الأوضاع الإنسانية، وفشل الأجهزة الإدارية في تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.
أولًا: انهيار البنية التحتية البلدية – مدينة بلا خدمات
أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة إلى تدمير واسع للبنية التحتية المدنية في غزة. تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 70% من البنية التحتية المدنية قد تضررت أو دُمرت، مما أدى إلى توقف شبه كامل للخدمات الأساسية.
شبكات المياه والصرف الصحي
تعرضت محطات معالجة المياه والصرف الصحي لأضرار جسيمة، مما أدى إلى تسرب مياه الصرف غير المعالجة في الشوارع والبحر، وزيادة خطر تفشي الأمراض.
إدارة النفايات
توقفت خدمات جمع النفايات بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تراكم القمامة في الشوارع، وزيادة خطر انتشار الأمراض والأوبئة.
الكهرباء والوقود
تعاني غزة من انقطاع شبه دائم للكهرباء، ونقص حاد في الوقود، مما أثر على تشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات المياه.
ثانيًا: انهيار البنية الأمنية – فراغ أمني وفوضى متصاعدة
تسبب القصف الإسرائيلي المكثف في تدمير مراكز الشرطة ومقرات الأمن، مما أدى إلى انهيار النظام الأمني في القطاع. أدى ذلك إلى انتشار الفوضى، وارتفاع معدلات الجريمة، وتزايد أعمال النهب والسرقة.
تفكك الأجهزة الأمنية
تراجع دور الأجهزة الأمنية التابعة لحماس بشكل كبير، مع تدمير مقراتها ومقتل أو إصابة العديد من أفرادها. أدى ذلك إلى فراغ أمني، واستغلال بعض الجماعات المسلحة لهذا الوضع لتنفيذ أعمال نهب وسرقة.
انعدام القانون والنظام
أدى انهيار النظام الأمني إلى انتشار الفوضى، وارتفاع معدلات الجريمة، وتزايد أعمال النهب والسرقة، مما زاد من معاناة السكان.
ثالثًا: السخط الشعبي وتآكل شرعية حماس
تزايدت الاحتجاجات الشعبية ضد حماس، حيث يحمّلها السكان مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية، وفشلها في إدارة الأزمة. شهدت غزة مظاهرات تطالب برحيل حماس، وتشكيل حكومة قادرة على تلبية احتياجات السكان.
مستقبل غزة في مهب الريح
يواجه قطاع غزة تحديات غير مسبوقة تهدد بتفكك سلطة حماس، في ظل انهيار البنية التحتية المدنية والأمنية، وتزايد السخط الشعبي. تتطلب هذه الأزمة تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، لإيجاد حلول سياسية وإنسانية تضمن استقرار القطاع، وتخفيف معاناة السكان.