قال القيادي في حماس سامي أبو زهري لـ "رويترز"، الثلاثاء، إن الحركة "قبلت قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب وتبادل الأسرى، وجاهزة للتفاوض حول التفاصيل".

وأضاف أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج: "الإدارة الأميركية أمام اختبار حقيقي للوفاء بتعهداتها، بإلزام الاحتلال بالوقف الفوري للحرب تنفيذا لقرار مجلس الأمن".

وتبنى مجلس الأمن الدولي، الإثنين، مشروع قرار صاغته واشنطن، يدعم مقترحا طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وجاء تبني المجلس لمشروع القرار بـ14 صوتا، مع امتناع روسيا عن التصويت.

وتعد هذه المرة الأولى التي يؤيد بها مجلس الأمن خطة لوقف إطلاق النار في غزة، منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من 8 أشهر.
وكشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أعاد تأكيد التزامه" باقتراح وقف إطلاق النار في غزة خلال لقائهما في القدس.

وقال بلينكن: "التقيت رئيس الوزراء نتنياهو الليلة الماضية وأكد مجددا التزامه بالاقتراح"، مضيفا أن ترحيب حماس بقرار وقف إطلاق النار الذي صوت عليه مجلس الأمن الدولي الإثنين إشارة "تبعث الأمل".

وتابع: "المحادثات حول خطط ما بعد وقف إطلاق النار في غزة ستستمر بعد ظهر الثلاثاء وفي اليومين المقبلين"، مشددا على أنه "يتعين أن تكون لدينا هذه الخطط".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الأمن حماس أنفاق الإدارة الأمريكية وقف اطلاق النار وقف إطلاق النار مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.

وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.

وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.

وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.

وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر  الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.

وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن توسطه في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
  • رئيس الوزراء التايلاندي يطلب من ترامب الضغط على كمبوديا بشأن هدنة الحدود
  • أردوغان يدعو بوتين لوقف إطلاق النار على المرافئ ومنشآت الطاقة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه
  • مصر : القاهرة كثفت جهودها لوقف النار في غزة وإيصال المساعدات
  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة
  • قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار