كييف تتبنى الاعتداء الإرهابي على ناقلة النفط الروسية في مضيق كيرتش
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
نقلت وكالة "أو أن أن" الأوكرانية عن مصدر بجهاز الأمن الأوكراني، تبنّي استخبارات كييف الهجوم الإرهابي بزورق مسيّر على ناقلة نفط روسية الليلة الماضية في مضيق كيرتش.
إقرأ المزيدونقلت عن مصدر في الأمن الأوكراني: "استهدف جهاز الأمن الأوكراني الليلة الماضية ناقلة النفط الروسية الكبيرة "سيغ" التي كانت تحمل الوقود للقوات الروسية".
وأشار إلى أن عملية التخريب جرت وفق "سيناريو كلاسيكي" باستخدام زوارق مسيرة و450 كيلوغراما من المتفجرات.
وأضاف: "كانت الناقلة محملة بالوقود بشكل كبير، بحيث كان من الممكن رؤية "الألعاب النارية" من بعد".
من جهته قال رئيس جهاز الأمن الأوكراني، فاسيلي ماليوك، في تعليقه على هجمات الزوارق المسيرة على "السفن الروسية" إن كل انفجار يقع في السفن الروسية أو جسر القرم يعد خطوة منطقية وفعالة بالكامل تجاه العدو. وأشار إلى أن هذه العمليات الخاصة تجرى في المياه الأوكرانية وتعد شرعية بالكامل.
تعرضت ناقلة "سيغ" لهجوم بزوارق مسيرة أوكرانية في مضيق كيرتش، ولم يتم تسجيل إصابات في صفوف طاقمها أو إصابتها بأضرار كبيرة.
ويواصل الجيش الروسي ضرباته للبنية التحتية لقوات كييف في أوكرانيا منذ 10 أكتوبر، بعد يومين على التفجير الإرهابي الذي استهدف جسر القرم الروسي، وتبنّته الاستخبارات الأوكرانية.
وتركز الضربات على مواقع صنع القرار، ومراكز القيادة، والتجمعات العسكرية، ومخازن الأسلحة، وتطال طرق الإمداد والسكك الحديدية، دون المساس بالبنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مضيق كيرتش الأمن الأوکرانی مضیق کیرتش
إقرأ أيضاً:
المالية: المملكة تتبنى إصلاحات مالية لتحقيق نمو شامل ومستدام
البلاد (الرياض)
قال مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية م. عبدالله بن زرعة: إن المملكة تولي أهمية كبيرة لتبني إصلاحات مالية وهيكلية تهدف إلى تحقيق نمو شامل ومستدام من خلال تعزيز الإنتاجية وإعادة بناء الثقة، وضمان الاستدامة، وحماية الفئات الأكثر ضعفاً، وتمكين مشاركة النساء والشباب.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، والمنعقد خلال الفترة 3-9 محرم 1447هـ الموافق 30 يونيو – 4 يوليو 2025م، في مدينة إشبيلية الإسبانية، حيث ترأس بن زرعة وفد المملكة بالمؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز التمويل العالمي وإصلاح النظام المالي العالمي لتسريع تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد بن زرعة أن المملكة تلتزم التزامًا راسخًا بدعم الجهود الدولية الهادفة للتنمية المستدامة حول العالم مما يعكس دورها الريادي في هذا المجال، ويتضح ذلك من خلال ما قدمته من الدعم المباشر وغير المباشر عبر المؤسسات التمويلية الوطنية والإقليمية والدولية لدعم العديد من القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية، والصحة، والطاقة، والتعليم، والمساعدات الإنسانية حول العالم.
وأشار إلى أن أزمة الديون السيادية تعد من أحد أبرز التحديات التي تعيق مسيرة التنمية، مؤكدًا دور المملكة القيادي في إطلاق مبادرة “الإطار المشترك لمعالجة الديون” خلال رئاستها لمجموعة العشرين في عام 2020م، حيث وفّر هذا الإطار منصة لجميع الدائنين والمدينين لمعالجة الديون بطريقة شفافة ومنظمة وعادلة.