الفاو: ارتفاع أسعار الغذاء العالمية في يوليو
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
ارتفع مؤشر الأسعار العالمية لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة في يوليو من أدنى مستوياته في عامين، مع صعود أسواق الزيوت النباتية بعد تجدد التوترات بشأن صادرات الحبوب من أوكرانيا والمخاوف بشأن الإنتاج العالمي.
وقالت المنظمة، أمس الجمعة 4 أغسطس، إن مؤشرها، الذي يتابع أسعار السلع الغذائية الأكثر تداولاً عالميًا، بلغ في المتوسط 123.
وكانت قراءة يونيو في البداية 122.3 وهي الأدنى للمؤشر منذ أبريل 2021.
كانت قراءة يوليو أقل بنسبة 12% تقريبًا مما كانت عليه قبل عام وأقل 22% من أعلى مستوى لها على الإطلاق في مارس 2022 بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت الوكالة إن مؤشرها لأسعار الزيوت النباتية قفز 12% مقارنة بشهر يونيو بعد سبعة انخفاضات شهرية متتالية.
وأضافت أن زيت دوار الشمس ارتفع بأكثر من 15% على أساس شهري، ويرجع ذلك أساسًا إلى حالة عدم اليقين الناجم عن قرار روسيا الانسحاب من مبادرة حبوب البحر الأسود.
كما أدت مخاوف الإنتاج وارتفاع أسعار النفط الخام إلى ارتفاع أسعار الزيوت النباتية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسعار العالمية أسعار الغذاء العالمية اسعار السلع الغذائية إطل أسعار الغذاء ارتفع مؤشر الإنتاج العالمي الحرب الروسي الخ الزيوت النباتية السلع الغذائية
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأميركي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
#سواليف
خفض مجلس #الاحتياطي_الفدرالي_الأميركي #أسعار_الفائدة 25 نقطة أساس،الأربعاء 10 ديسمبر/ كانون الأول، للمرة الثالثة والأخيرة في عام 2025، في ظل سعي صناع السياسة النقدية لمعالجة النقص في البيانات الاقتصادية الناجم عن الإغلاق الحكومي الأخير، وبحث وجهات النظر المتضاربة حول المخاطر التي تواجه الاقتصاد.
واستجابةً لتوقعات “خفض متشدد”، خفضت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التابعة للبنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي على الاقتراض لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح ضمن نطاق 3.5% إلى 3.75%.
ومع ذلك، أثارت هذه الخطوة مخاوف بشأن توجه السياسة النقدية مستقبلاً، وشهدت تصويت ثلاثة أعضاء بالرفض، وهو ما لم يحدث منذ سبتمبر 2019.
مقالات ذات صلة مكان احتجاز جثة الضابط غولدين يفضح فشل الاحتلال.. وصحفيون يوبخون الجيش 2025/12/10وصاحب الخفض المتوقع بمقدار ربع نقطة مئوية نهجٌ متحفظ، أو حتى متشدد، تجاه مسار أسعار الفائدة للعام المقبل، نظراً للانقسام بين صناع السياسة النقدية، فمنهم من يشكك في الحاجة إلى مزيد من خفض أسعار الفائدة في ظل استمرار ارتفاع التضخم، ومنهم من يرى أن الاقتصاد وسوق العمل قد يضعفان إذا لم يخفض #البنك_المركزي_الأميركي تكاليف الاقتراض.
قد تكون التوقعات الصادرة هذا الأسبوع قصيرة الأجل. ففي غضون أيام من اجتماع الاحتياطي الفدرالي، ستُصدر الوكالات الإحصائية الأميركية مجموعة كبيرة من البيانات التي تأخرت بسبب الإغلاق الحكومي الذي دام 43 يوماً، بما في ذلك تقارير الوظائف والتضخم لشهر نوفمبر، والتي قد تُساعد في حسم الجدل الأساسي بين محافظي البنوك المركزية – وهو سبب آخر يدعو لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، المسؤولة عن تحديد سعر الفائدة، إلى توخي الحذر حتى مع توجهها لخفض سعر الفائدة إلى نطاق 3.50% – 3.75%.