“حزب الله” يستهدف مبنى لجنود الجيش الإسرائيلي وأجهزة تجسسية و”يصيبهم بشكل مباشر”
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
عرض “حزب الله” اللبناني مشاهد من عمليتين نفذهما مؤخرا ضد الجيش الإسرائيلي، استهدف فيهما مبنى يتموضع فيه الجنود في مستوطنة المطلة والأجهزة التجسسية في موقع الرادار.
وقال “حزب الله” في بيانين منفصلين له حول هاتين العمليتين إنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة”:
– “ردا على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا على بلدة عيترون أمس، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 13:06 من ظهر اليوم الثلاثاء 11 يوتيو 2024، مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة”.
– “ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا بلدة شبعا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 10 يونيو 2024 موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وحاميته والتجهيزات الفنية والتجسسية بالقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة ما أدى إلى إصابتهم إصابة مباشرة وتدمير التجهيزات المستهدفة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الجيش الاسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
“الجهاد”: اقتحام العدو الإسرائيلي سفينة “مادلين” انتهاك صارخ للقانون الدولي
الثورة نت/..
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن إقدام قوات العدو الإسرائيلي على اقتحام سفينة “مادلين” بطريقة وحشية ووسائل عسكرية، أدت إلى تعريض ركابها للخطر، واستخدام القوة في اعتقالهم.
وأوضحت “الجهاد”، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويندرج في خانة “الاختطاف الدولي”، ما يضيف جريمة القرصنة البحرية إلى جريمة الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الغاصب طوال الوقت ضد قطاع غزة.
وأكدت “الجهاد”، تضامنها الكامل مع الركاب المختطفين، الذين استجابوا لإنسانيتهم ولضمائرهم، وتحملوا المخاطرة الكاملة في مواجهة أشد الجيوش إجراماً في التاريخ الحديث، في وقت يسود فيه الصمت والعجز شعوباً وأنظمة وحكومات بأكملها، أمام مشاهد الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة أمام مرأى العالم أجمع.
وأضافت: “لقد أقام النشطاء الذين تم اختطافهم وإخفاؤهم قسرياً الحجة على كل الشعوب والأنظمة الصامتة والمستسلمة لعجزها وخوفها”.
وحملت “الجهاد” حكومة العدو الإسرائيلي وكل الحكومات والمنظمات والمؤسسات الدولية مسؤولية تأمين سلامة نشطاء السفينة مادلين وضمان إطلاق سراحهم، ومسؤولية كسر الحصار عن قطاع غزة ووقف حرب الإبادة وجرائم الحرب فيه.