مبادرة في بني سويف لرفع المخلفات من نهر النيل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نظمت أمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن في محافظة بني سويف، فاعلية تحت شعار «نهر النيل حياة» وذلك في ضوء الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة، والتي استهدفت تنظيف مياه نهر النيل وتجميع أكبر قدر من المخلفات.
رفع المخلفات من مياه النيل في بني سويفتضمنت الفاعلية مشاركة شباب أمانة العمل الجماهيري بقيادة مصطفى الفيومي، بإشراف النائب حسام العمدة أمين الحزب بالمحافظة، والدكتور شريف عبد المنعم أمين التنظيم، وجرى الاستعانة بقوارب ومراكب نيلية ومعدات ثقيلة في تنظيف مياه نهر النيل وتجميع أكبر قدر من المخلفات أمام مدينة بني سويف.
كما تضمنت الفاعلية ندوة توعوية استهدفت أهمية الحفاظ على مياه النيل وعدم إلقاء المخلفات، بالإضافة إلى عرض شامل لتطورات المشهد البيئي في مصر والعالم خلال الفترة الأخيرة.
وشهدت الفاعلية تقسيم الشباب إلى مجموعات وفرق، حيث جرى توزيع المعدات، وتنفيذ جمع المخلفات وتنظيف مياه النيل بأكبر قدر ممكن أمام مدينة بني سويف.
دعم مشاريع إعادة تدوير المخلفاتكما تضمنت الفاعلية دعم المشاريع التي تقوم على إعادة تدوير المخلفات بما يضمن استمرارية هذه المشاريع المحلية، والمحافظة على جعل النيل أنظف وأكثر أمانًا.
حضر الفاعلية: توني عثمان الأمين المساعد للحزب بالمحافظة، هبة عبدالعظيم أمين المرأة، عمرو شحاتة أمين العلاقات العامة، عمرو رجب أمين الإعلام، أحمد شاكر العقيلي، أمين المشروعات الصغيرة، وائل محفوظ أمين المتابعة، فاروق زيدان الأمين المساعد بأمانة المشروعات الصغيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نهر النيل حياة بني سويف حزب مستقبل وطن مستقبل وطن ببني سويف مستقبل وطن بني سويف میاه النیل نهر النیل بنی سویف
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي لرفع كفاءة العاملين بالقومي لحقوق الإنسان.. تفاصيل
اختتم المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، فعاليات البرنامج التدريبي المشترك بعنوان: «مبادئ الرصد والتوثيق وإعداد التقارير في مجال حقوق الإنسان»، والذي استمر على مدار خمسة أيام بهدف تعزيز قدرات العاملين في المجلس وتمكينهم من أدوات وآليات الرصد الميداني والتوثيق الاحترافي وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
وشمل البرنامج عدة محاور أساسية، أبرزها المبادئ العامة لعملية الرصد، ومنهجيات جمع المعلومات وإجراء المقابلات، وآليات تحليل الانتهاكات في ضوء القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، إضافةً إلى تدريبات تطبيقية على كتابة التقارير الحقوقية وفق النماذج المعتمدة دوليًا، مع محاكاة واقعية لعمليات الرصد الميداني.
وأتاح التدريب للمشاركين اكتساب خبرات تطبيقية متقدمة وأسهم في ترسيخ نهج مؤسسي يقوم على المهنية والحياد والموضوعية في توثيق أوضاع حقوق الإنسان.
وتمثلت أبرز مخرجات البرنامج في رفع كفاءة الكوادر الوطنية بمجالي الرصد والتوثيق، وتطوير أدوات العمل الحقوقي داخل المجلس، وتعزيز الشراكة المؤسسية مع المفوضية السامية، إلى جانب وضع تصور مبدئي لتوحيد نماذج التقارير وإدماج مؤشرات ومعايير تحليل موضوعية في معالجة البيانات الحقوقية.
وقام الدكتور هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس، وريم مزاوي خبيرة بناء قدرات المؤسسات الوطنية بالمفوضية بتسليم الشهادات.
وأعربا عن تقديرهما للجهود المبذولة، مؤكدين أهمية استمرار التعاون في مجالات التدريب الفني والتأهيل المهني بما يعزز دور المجلس كآلية وطنية مستقلة تُعنى بحماية حقوق الإنسان وفق مبادئ باريس وأفضل الممارسات الدولية.