كوريا الجنوبية: زلزال "بوان" لم يؤثر على عمل محطات الطاقة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت لجنة السلامة والأمن النووي في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، أن الزلزال الذي ضرب مقاطعة "بوان" جنوب غرب البلاد وبلغت قوته 8ر4 درجة، لم يؤثر على عمل محطات الطاقة النووية في البلاد.
ونقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) عن اللجنة إشارتها إلى عدم وجود مشاكل تتعلق بسلامة منشآت الطاقة النووية في جميع أرجاء البلاد عقب الزلزال، موضحة أنه تم إجراء تفتيش طارئ على سلامة هذه المنشآت.
من جانبها، أعلنت وزارة التعليم الكورية الجنوبية أن بعض المدارس قامت بتعليق أو خفض ساعات الدراسة في أعقاب الزلزال، حيث قامت أربع مدارس في مقاطعات "تشنجتشونج الشمالية" و"تشنجتشونج الجنوبية" و"جولا الشمالية" و"جولا الجنوبية" بتعليق الدراسة، في حين خفضت مدرستان في مقاطعتي "تشنجتشونج الشمالية" و" جولا الشمالية" ساعات الدراسة.
وأضافت الوزارة أن الزلزال تسبب في وقوع أضرار بخمس مدارس، ثلاث منها في مقاطعة "بوان" وواحدة في "جيمجي" وواحدة في "دايجيون"، مشيرة إلى أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية قد أفادت - في وقت سابق - بأن الزلزال وقع في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي للبلاد على بعد أربعة كيلومترات جنوب غرب مقاطعة "بوان" وعلى عمق 8 كيلومترات.
ويعد هذا الزلزال هو الأقوى الذي يضرب شبه الجزيرة الكورية والمياه المحيطة بها هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الزلزال بوان محطات الطاقة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.