برلمانية أردنية: مؤتمر الاستجابة الطارئة في غزة أكد موقف مصر والأردن الداعم لفلسطين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة ميادة شريم، مساعد رئيس مجلس النواب الأردني، أن مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة الذي اختتمت أعماله أمس الثلاثاء بالبحر الميت، أكد موقف مصر والأردن الداعم دائما للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت شريم، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن البيان الختامي للمؤتمر تضمن مواقف مصر والأردن الثابتة والتي لا تتغير بتغير الزمان والمكان، مؤكدة أن تأكيد رؤساء المؤتمر رفضهم النقل والتهجير القسري الفردي أو الجماعي للمدنيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، هو موقف القاهرة وعمان منذ اللحظة الأولى للحرب على غزة وما زال.
وأضافت أن قلق رؤساء مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة إزاء الخسائر الفادحة في الأرواح، والخسائر غير المسبوقة في صفوف المدنيين، والكارثة الإنسانية التي سببتها الحرب في غزة هو الرؤية المصرية الأردنية مما يحدث في غزة، لافتة إلى أن التحذيرات الصادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخيه الملك عبدالله الثاني من تداعيات الحرب على المنطقة والعالم يشعر به حاليا القائمون على إنهاء الحرب لأن الكارثة أصبحت واقعا حقيقيا لا مجال للشك فيها.
ونوهت شريم إلى أن دور الوساطة الحالية التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار الدائم في جميع أنحاء غزة، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وزيادتها وتوزيعها دون عوائق على المدنيين المحتاجين، بات محصنا من المشاركة الدولية الواسعة في مؤتمر الاستجابة وقرار مجلس الأمن المؤيد للمشروع الأمريكي الذي حظى بتأييد الأغلبية بمجلس الأمن.
وأشارت إلى أن المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني داخل غزة، ليست إرهابية كما ترى دولة الاحتلال، موضحة أن تأكيدات المشاركين في المؤتمر جعل هذه المنظمات ذات يد بيضاء في سبيل تحقيق الدور الإنساني الذي تقوم به.
ولفتت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني إلى أن تعزيز تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في قطاع غزة بما يكفي هو لب أهداف المؤتمر وأكد عليها، منوهة إلى أن المشاركة الدولية الواسعة في المؤتمر تؤكد محورية الدور المصري والأردني.
وشددت على أن تنظيم مصر والأردن وبالتنسيق مع الأمم المتحدة لهذا المؤتمر هو انعكاس للجهود الحثيثة التي تقوم بها الدولتان الشقيقتان، ويؤكد أن القاهرة وعمان أول من قدم يد العون لأهالي غزة ومازالتا تبحثان عن تقديم المزيد.. مؤكدة ضرورة استمرار الضغط على الاحتلال لقبول وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.
وتابعت شريم أن نجاح المؤتمر بدأ منذ إعلان العديد من الدول العربية والأجنبية المشاركة فيه، موضحة أن حضور أكثر من 150 شخصية دولية ما بين قائد وزعيم ورئيس وزراء ووزراء خارجية ومدراء منظمات دولية يؤكد أن المؤتمر وضع النقاط على الحروف بما لا شك فيه لتقديم المزيد من المساعدات وكسر الحصار على غزة.
ورأت شريم أن تقديم المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى غزة وفي جميع أنحائها، يتماشى مع الالتزامات بموجب القانون الدولي الإنساني، وقرار مجلس الأمن 2712 (2023)، وقرار مجلس الأمن 2720 (2023)، مشيرة إلى أن مصر والأردن وضع العالم أمام مسئوليته الإنسانية وعليه أن يتحرك فورا لوقف الحرب وإنفاذ المساعدات.
ودعت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني المجتمع الدولي إلى تنفيذ مخرجات مؤتمر الاستجابة في غزة ومساعدة مصر والأردن في هذا السبيل، مشيرة إلى استمرار مصر والأردن في تقديم المساعدات بالتوازي مع جهود وقف الحرب يمثل الداعم والمساند بلا حدود من قبل القاهرة وعمان.
وكان رؤساء مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، قد أكدوا رفضهم النقل والتهجير القسري الفردي أو الجماعي للمدنيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أنه يمثل انتهاكا للقانون الدولي.
جاء ذلك في بيان عقب ختام أعمال المؤتمر الذي استضافه الأردن في منطقة البحر الميت، اليوم الثلاثاء، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وهدف المؤتمر، الذي عقد بمركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت بمشاركة رؤساء وزعماء ورؤساء وزراء ووزراء خارجية ومسؤولين في 75 دولة ومدراء منظمات دولية، إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
كما هدف المؤتمر،لتحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.
وتتسبب الحرب الدائرة في غزة بكارثة إنسانية لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني بمختلف مناطق القطاع، وتفشي المجاعة، والمعاناة النفسية والدمار الهائل، وقد أصبح وصول الغذاء، والماء، والمسكن، والأدوية للسكان شبه معدوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برلمانية أردنية مؤتمر الاستجابة الطارئة في غزة مصر المساعدات الإنسانیة مؤتمر الاستجابة مصر والأردن مجلس الأمن فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة خبراء وباحثين ومختصين حول العالم.. حمد الطبية: مؤتمر طب النساء والتوليد ينطلق 12 سبتمبر
تنظم مؤسسة حمد الطبية مؤتمر طب النساء والتوليد ورعاية حالات الحمل والولادة الحرجة لعام 2025، يومي 12 و13 سبتمبر المقبل في فندق لو رويال ميريديان، لوسيل.
يشارك بالمؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية القادمين من مختلف دول العالم لاستكشاف أحدث المستجدات في طب النساء والتوليد ورعاية حالات الحمل والولادة المحفوفة بمخاطر كبيرة.
وأكدت حمد الطبية عبر موقعها الالكتروني، أن المؤتمر يُقام تحت عنوان «الرعاية المتطورة لحالات الحمل الحرجة: ضم العديد من الخبرات والتخصصات الطبية للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية لحالات الحمل والولادة الطارئة»، ويستهدف تعزيز تبادل المعرفة والتعاون والتشجيع على الابتكار في التعامل مع حالات الحمل والولادة المحفوفة بمخاطر كبيرة.
وأوضحت أنه مع التركيز على الاستمرار في تطوير صحة الأم والطفل، يحرص أخصائيو الرعاية الصحية على مواكبة التطورات الحاصلة في الأبحاث المبتكرة والتقدم التكنولوجي والممارسات القائمة على الأدلة في سبيل تحسين نتائج خدمات الرعاية المقدمة للمرضى وتجاربهم.
وأشارت إلى أن المؤتمر يتضمن برنامجًا علميًا شيقًا، يتألف من محاضرات تخصصية يلقيها متحدثون دوليون ومحليون بارزون في هذا المجال، فضلاً عن جلسات حوارية ودراسات الحالات التفاعلية مما يتيح للحضور اكتساب رؤى جديدة حول الأبحاث المبتكرة واستكشاف التدخلات العلاجية الحديثة والمشاركة في مناقشات بناءة مع الخبراء.
ونوهت المؤسسة إلى أنه من المزمع أن تُستهل الفعالية بتنظيم ثلاث ورش عمل تحضيرية للمؤتمر، تُعقد في يومي 10 و11 سبتمبر 2025 في مركز إتقان لتطوير المهارات الإكلينيكية والإبداع، وهو مركز تدريبي رائد ومتطور تابع لمؤسسة حمد الطبية.
ولفتت إلى أن هذه الورش تشتمل على: (ورشة العمل الخاصة بإصابات العضلة العاصرة الشرجية أثناء الولادة) وتعقد في 10 سبتمبر، تليها ورشة عمل «POCUS360» حول استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية في مراكز الرعاية، وهي عبارة عن «دورة تدريبية شاملة للأطباء على التصوير بالموجات فوق الصوتية»، «ودورة أخرى تُقدم لأطباء النساء والتوليد وأطباء التخدير حول مراقبة الدورة الدموية» مقرر تنظيمهما في 11 سبتمبر، على أن تبدأ فعاليات المؤتمر الرئيسي عقب انتهاء هذه الورش.
ونوهت حمد الطبية إلى أنه بالإضافة إلى الجلسات الحوارية والعلمية، ستُتاح من خلال المؤتمر منصة للعارضين ورعاة القطاع الطبي لعرض أحدث التقنيات والابتكارات والحلول الطبية التي ستحدث نقلة نوعية في مجال رعاية الأمومة والطفل، كما يستضيف المؤتمر جلسة لعرض الملصقات العلمية التي تسلط الضوء على الأبحاث المبتكرة في مجال طب النساء والتوليد ورعاية حالات الحمل والولادة الحرجة، علاوة على عرض ومناقشة مواضيع أخرى متعلقة بالرعاية الصحية.
يترأس المؤتمر د. سلوى محمد أبو يعقوب، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس والماجستير في العلوم الطبية، وعضو في المجلس العربي للاختصاصات الصحية في تخصص أمراض النساء والتوليد CABOG))، واستشاري أول طب النساء والتوليد بمركز صحة المرأة والأبحاث رئيس قسم الولادة بمركز صحة المرأة والأبحاث، ومدير برنامج تدريب أطباء النساء والتوليد المقيمين بمركز صحة المرأة والأبحاث، وأستاذ مساعد في كلية وايل كورنيل للطب في قطر.
ويتناول المؤتمر طيفًا واسعًا من الموضوعات المتعلقة بطب النساء والتوليد وتقديم الرعاية لحالات الحمل والولادة المحفوفة بمخاطر كبيرة، مع استعراض أحدث التطورات والتحديات والابتكارات في إدارة هذه الحالات والتعامل معها. كما أنه سيكون هناك تبادل لآراء الخبراء من مختلف التخصصات حول أحدث الأساليب المطبقة في رعاية الأم والجنين، مع التركيز على الرعاية المصاحبة لحالات الحمل والولادة المحفوفة بمخاطر كبيرة والاستراتيجيات متعددة التخصصات والقضايا الأخلاقية ذات الصلة ودمج البحوث المتقدمة والتقنيات المبتكرة حرصًا على تحسين نتائج خدمات الرعاية المقدمة للمرضى. بالإضافة إلى ما سبق، ستسلط المناقشات الضوء على الممارسات القائمة على الأدلة والتدخلات العلاجية الجديدة والحلول التعاونية لتعزيز سلامة الأم والطفل في حالات الولادة الصعبة والمستعصية.