كيف انهارت الخطط الطموحة لإنشاء رصيف المساعدات قبالة غزة؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
في مستودع كبير متعدد الطوابق، توجد أغذية مخصصة للمساعدة في درء المجاعة في غزة، حيث تم تغليف المساعدات التي تحتوي على الطعام، والتي تحمل كل منها ملصق المنظمة التي قدمتها قبل توجهها بحرا إلى الرصيف العائم المؤقت الذي بنته الولايات المتحدة قبالة غزة.
العديد من حزم المساعدات، البالغ عددها 4000 تقريبًا، موجودة في المستودعات منذ أسابيع، وبعضها تعلوه طبقة من الغبار، في انتظار التسليم.
وتم إنشاء الرصيف بتكلفة 230 مليون دولار وسط التقدم العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح وإغلاق المعبرين الحدوديين الجنوبيين اللذين كانا يزودان قطاع غزة بمعظم المساعدات.
وكان المقصود من الممر البحري بين قبرص وغزة، وحملة الإنزال الجوي المستمرة للمساعدات، استكمال عمليات التسليم البرية، والتي تعتبر أرخص وأكثر كفاءة.
الرصيف العائم.. ماذا حدث؟
الرصيف الذي تم تشييده على عجل لم يكن مصمماً على الإطلاق للتعامل مع المياه الهائجة في البحر المتوسط والتي من المتوقع أن تتفاقم خلال الصيف. أثبتت الخدمات اللوجستية لتوصيل المساعدات من الرصيف إلى سكان غزة أنها مزعجة. وعد الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم "كميات هائلة" من المساعدات، لكن الطقس والخدمات اللوجستية أعاقت الخطط. لقد انهار الهيكل العائم للرصيف في أواخر الشهر الماضي بعد 10 أيام من التشغيل وهو أمر وصفه مسؤولو الدفاع بشكل خاص بأنه أمر لا مفر منه وقد تخلت بعض المنظمات الإنسانية عن وضع خطط طويلة المدى حول الرصيف. قال البنتاغون إنه بعد أسبوع من الإصلاحات عاد الرصيف إلى مكانه يوم السبت ليتم إغلاقه مرة أخرى يوم الأحد بسبب الأمواج الهائجة، وأعيد افتتاحه يوم الثلاثاء. بعد 3 أشهر من إعلان بايدن عن إنشاء الرصيف لم تتدفق عبر هذا الطريق البحري سوى ما يكفي من المساعدات لدعم سكان غزة لبضعة أيام وهو جزء صغير مما هو مطلوب لأكثر من مليوني مدني يواجهون الجوع الشديد والمجاعة. إذا تم إغلاق الرصيف بشكل دائم فقد ينتهي الأمر بتسليم المساعدات عن طريق البحر إلى ميناء أسدود في إسرائيل، ثم إرسالها على طول الطرق البرية ذاتها التي كان من المفترض أن يتجاوزها الممر البحري.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مدينة رفح قطاع غزة قبرص غزة البحر المتوسط جو بايدن المنظمات الإنسانية إسرائيل أخبار فلسطين الرصيف العائم المساعدات لغزة أخبار غزة الميناء العائم البحر المتوسط مدينة رفح قطاع غزة قبرص غزة البحر المتوسط جو بايدن المنظمات الإنسانية إسرائيل أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
حقيقة سقوط طائرة تقل حجاجًا موريتانيين قبالة البحر الأحمر
نفت الخطوط الجوية الموريتانية بشكل قاطع الشائعات المتداولة بشأن سقوط طائرة تقل حجاجًا موريتانيين في البحر الأحمر، مؤكدة أن جميع الحجاج وصلوا بسلام وأمان إلى السعودية دون أي حوادث.
وكانت وكالة الأنباء الموريتانية قد أعلنت في وقت سابق عن مغادرة الفوج السابع والأخير من الحجاج الموريتانيين العاصمة نواكشوط مساء الخميس، متوجهًا إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج للعام الهجري 1446 / 2025م.
وضم هذا الفوج الوفد الرسمي المرافق للحجاج، برئاسة وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، سيدي يحيى ولد شيخنا ولد لمرابط، الذي أكد في تصريحاته اكتمال عملية تفويج الحجاج الموريتانيين البالغ عددهم 3500 حاج، مشيرًا إلى أن الحجاج يقيمون في أجواء من الراحة والطمأنينة ويؤدون شعائرهم الدينية في المسجد النبوي والأماكن المقدسة.
وأوضح الوزير أن خطة تسيير موسم الحج تسير بسلاسة وفق التوجيهات العليا لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وتنفيذًا لسياسات حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي، معربًا عن شكره لجميع الجهات المعنية، خصوصًا أطر قطاع الشؤون الإسلامية، ووزارتي الصحة والنقل، والسلطات المدنية والأمنية التي ساهمت في إنجاح العملية.
وقد تم توديع الفوج الأخير من الحجاج بحضور الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، بيت الله ولد أحمد لسود.