نقيب الأطباء وأمين الصندوق يشاركان في الاحتفال بـ«يوم الطبيب» بالأقصر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
شارك نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، وأمين صندوق النقابة العامة للأطباء د. أبو بكر القاضي، في الاحتفالية التي نظمتها نقابة أطباء الأقصر، بمناسبة «يوم الطبيب الأقصري الثالث عشر».
شارك في الحفل نقيب أطباء الأقصر د.
وخلال كلمته أشاد نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، بدور الأطباء وما يقدموه ويبذلوه من جهد لعلاج المرضى، والارتقاء بالمنظومة الصحية في مصر.
وأكد د. أسامة عبد الحي، ضرورة توفير بيئة العمل المناسبة لهم، من خلال سرعة إقرار قانون المسؤولية الطبية، لافتا إلى أنه يجرى التنسيق مع لجنة الصحة بمجلس النواب للخروج بقانون يحمي الطبيب ويضمن حق المريض.
وأشار نقيب الأطباء، إلى اهتمام النقابة العامة بمشروع إنشاء نادي لاتحاد المهن الطبية بمحافظة الأقصر والبدء في إجراءاته.
من جهته، أشاد أمين صندوق النقابة العامة للأطباء د. أبو بكر القاضي، بالجهود الملحوظة التي يبذلها مجلس نقابة أطباء الأقصر، مؤكدا اهتمام النقابة العامة بنقابات الأطباء الفرعية خاصة في محافظات الصعيد.
وخلال الاحتفالية تم تأبين المتوفين من أطباء الأقصر، وتكريم رواد مهنة الطب والأطباء المثاليين، على مستوى محافظة الأقصر، علي جهودهم وإخلاصهم و حرصهم على تقديم أفضل رعاية صحية للمرضى.
يذكر أن نقابة أطباء الأقصر تحرص على إقامة يوم الطبيب الأقصرى بشكل دورى، بهدف ضمان التواصل المستمر بين الأطباء فى التخصصات المختلفة، والربط بين خبرة الأطباء القدامى والجدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطباء نقيب الأطباء أطباء الأقصر الدكتور أسامة عبدالحي نقابة أطباء الأقصر النقابة العامة نقیب الأطباء
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.