نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا السبت إن بلدها سيدعم "بحزم" جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" من أجل إحباط الانقلاب العسكري في النيجر.

اقرأ أيضااطلعوا على الحوار الذي أجرته إذاعة فرنسا الدولية مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا (بالفرنسية)

وقد التقت رئيسة الدبلوماسية الفرنسية رئيس وزراء النيجر وسفير النيجر في باريس اليوم السبت.

فرنسا تدعم جهود إيكواس لإحباط محاولة الانقلاب 04:49 فرنسا تدعم جهود إيكواس لإحباط محاولة الانقلاب © فرانس24

وإلى ذلك، لم تحدد فرنسا ما إذا كان الدعم الذي تعد به سيشمل دعما عسكريا لـ"إيكواس" في حال التدخل في النيجر.

وكانت "إيكواس" قد أعلنت الجمعة "تحديد" الخطوط العريضة "لتدخل عسكري محتمل" ضد العسكريين الانقلابيين في النيجر، وذلك في ختام اجتماع لرؤساء أركان جيوش دولها الأعضاء في العاصمة النيجيرية أبوجا.

فرانس24/رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر لبنان مونديال السيدات إيكواس النيجر انقلاب عسكري محمد بازوم فرنسا فی النیجر

إقرأ أيضاً:

صفحات سوداء سوف يطويها التاريخ!!

صفحات سوداء سوف يطويها التاريخ!!

د. مرتضى الغالي

سوف يتم مسح هذه الصفحة السوداء من تاريخ السودان طال الزمن أم استدار..!. هذه صفحة عار في أيام حالكة السواد مكتوبة بمداد (السجم والرماد) سيتم كشطها من دفتر الوطن ببرهانها وكامل إدريسها وإعيسرها وكيزانها و(أحيمر ثمودها)..!

سيتم شطب هذه الصفحات السوداء التي لوثها هؤلاء الصغار الذين يتقافزون بين مقاعد الانقلاب، ويسلمون رقابهم لنظام انقلابي تنكّر للحكم المدني وقتل السودانيين وأطلق عشرات المليشيات المسلحة التي تلهو باصطياد أرواح البشر..!

ستنطوي هذه الصفحات الكالحة ويعود الشعب لثورته؛ جفّت الأقلام وطويت الصحف…!

هذا الانقلاب (السنيح) الذي تركض إليه طائفة محبي الاستوزار هو المتسبّب في كل ما أعقبه من نزوح عشرات الملايين من بيوتهم وديارهم ومدارسهم ومعاهدهم.. وها هم قد باتوا فريسة للفناء وموت الهوان أو للذل والتشريد والمسغبة وقلة الحيلة.. علاوة على الضياع العريض الذي ينتظر شباب الوطن جيلاً بعد جيل..!

سيلحق العار بكل من سار في هذه الزفة بمزماره وطاره و(دلوكته) وسيطال العار كل من شارك هذا السيرك الهزلي بالرغم من دمويته الفارطة التي أزهقت أرواح السودانيين وقادت بلادنا إلى حالة من (الخراب الشامل) الذي لم يعرف الناس له مثيلاً وشبيهاً على طول ما اكتنف العالم من حروب وخراب وفظاعات..!

التاريخ له (قوائم شرف وتذكارات رموز ومآثر أحرار).. كما أن له (مزابل وسجلات عار ومكبات نفاية).. وكل شخص واختياره..! أما أن يقف في صف الحرية والكرامة مع شعبه؛ وأما أن يسيل لعابه ويضع نفسه (ونفيسته) تحت خدمة الانقلابات.. ويسلّم عنقه للأنظمة فاقدة الشرعية التي تتلاعب بأمثاله وتستدعيهم وتستبدلهم كماء تشاء.. ثم ترمي بهم مثل أرواق اللعب فاقدة الجدوى والملاءمة..!

ثلاثة وزراء للخارجية في مدى شهرين.. ورئيسان للوزراء في مدى أسبوع.. وفشل في إعلان حكومة الانقلاب لمدى أربعة أعوام..! ووزراء مكلفون (يحبون التراث حباً لمّاً) لا يعلم أحد شيئاً عن مؤهلاتهم ولا مسوّغات تعيينهم.. ولا يعرف الناس من أي خلفية مهنية أو سياسية (أو سجم رمادية) جاءوا..!

ما جدوى التدقيق في وزارة يدير أمرها جنرالات الانقلاب في سلطة بغير كابح وفي مناخ فساد وصل إلى حد النهب والاختلاس والرشوة العلنية والاستيلاء على الموارد العامة وسرقة الإغاثة و(بيع الخدمات)..؟!

إنها سلطة (مطلوقة العنان) بلا رقابة ولا شرعية.. تجيز استدعاء أي عاطل من بؤرة الإقامة غير الشرعية بالخارج ليصبح وزيراً للإعلام أو أي مصيبة أخرى… جنباً إلى جنب مع وزير للعدل يتلعثم ويتمتم أمام العالم لأنه لا يستطيع نطق (مفردة واحدة) بصورة صحيحة، بل ظل يتعثّر فيها ويقلّبها ذات اليمين وذات الشمال سبع مرات.. حتى كاد قاضى المحكمة الدولية أن (يتحمدل له السلامة)..!

هل أنت فعلاً يا رجل قد استنفدت سنوات عمرك واستهلكت كل هذه (الكريمات والمراهم والدهان والمُرطِبات) لتلميع نفسك حتى تكون رئيساً للوزراء بأي ثمن (وفي أي نظام كان).. حتى ولو اقتضى الأمر التزوير و(الحلبسة) أو إدعاء (الجودية والوساطة) والتوفيق بين الرءوس.. أو تأليف (أتيام الصحفيين الطبّالة)..؟!

هل وجدت الآن مبتغاك في هذه السلطة الانقلابية الدموية الفاسدة التي لم تجف بعد دماء شباب الاعتصام الذين سحقتهم وسحلتهم بالمجنزرات وأغرقتهم أحياء..؟! دعك مما سبق وأعقب أهوال ميدان الاعتصام من مجازر ومذابح لم يجرؤ عليها نظام (الخمير الحُمر) في كمبوديا..؟!

ما هذا العقم..؟! كل ما ضربت الحيرة هؤلاء المتاعيس لم يجدوا في السودان بطوله وعرضه غير (بت عبد الجبار المبارك) سليلة الأنظمة (التي تتبضّع بالدين) وتنتظر التعيين على دماء الناس..! ما وزن هذه السيدة بين نساء السودان العاملات النجيبات الموقرات المناضلات..؟!

هل يظن البرهان إنه إذا جاء بصاحب (كرفتة مزركشة) وجعله رئيسا للوزراء كان معنى ذلك قيام حكومة مدنية تغطي عورة نظامه الانقلابي..؟!

إذاً مبروك لرئيس الوزراء الجديد… لقد حقق الرجل أخيراً أمنية عمره..! والشعب في انتظار الطائرة الرئاسية التي تقل سيادته من مخادع الدعة إلى رئاسة حكومة بورتسودان.. وفي انتظاره أحضان كرتي والعطا وكتائب البراء وإبراهيم جبريل وزير مالية الحركات و(أمين صندوق اتفاقية جوبا) وسمسار بيع سيارات المواطنين بالطن على نظام (الحديد الخردة).. لله لا كسّبكم..!

[email protected]

الوسوماتفاقية جوبا الانقلاب السودان العطا بورتسودان د. مرتضى الغالي رئيس الوزراء عبد الجبار المبارك كامل إدريس كباشي مجلس الوزراء وزارة المالية

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية تستدعي سفير تل أبيب لديها وتهدد بفرض عقوبات عليها
  • جهاز البحث الجنائي في أجدابيا يوجه ضربة أمنية قوية لإحباط «تهريب الوقود»
  • فرنسا تعلن تعزيز التدابير الأمنية في المواقع المرتبطة بالجالية اليهودية
  • الخارجية الفرنسية: باريس تندد بإطلاق النار على دبلوماسيين وتحذر من خطوات ضد الاحتلال
  • الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
  • صفحات سوداء سوف يطويها التاريخ!!
  • فرنسا تؤكد دعمها للقرار التاريخي برفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية عن سوريا
  • فرنسا تعلن مصرع مهاجرَين أثناء محاولتهما عبور بحر المانش
  • فرنسا تعلن اتفاقاً مع بريطانيا وكندا للاعتراف المشترك بدولة فلسطين
  • فرنسا تعلن تأييد دراسة مستقبل اتفاق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل