مادلين طبر تنتهي من تصوير مسلسل سيما ماجي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
انتهت النجمة مادلين طبر، من تصوير مشاهدها الأولى في مسلسلها الجديد "سيما ماجي"، والتي تجمعها مع النجمة حورية فرغلي، والنجم كمال أبو رية، وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي تشويقي، والعمل من بطولة النجمة رانيا يوسف، وتأليف حسان دهشان، وإخراج تامر السعدني.
وتجسد مادلين طبر، شخصية أم تقع في حب وغرام زوجها "كمال أبو رية" ما يجعلها مسلوبة الإرادة وتفقد شغفها بالأمومة واهتمامها بابنتها "ماجي".
وأكدت مادلين طبر، أن الشخصية التي تجسّدها ضمن أحداث مسلسل " سيما ماجي"، لم تكن جديدة عليها وقريبة من شخصيتها وقدمتها في أعمال من قبل، ولكن هناك اختلاف قوي وجيد في هذه الشخصية، جعلها تحبها ووافقت على الدور بعد قرأته مباشرة، لأنه مكتوب بحرفية ودقة عالية، مشيدة بكل النجوم المشاركين في العمل والروح الطيبة بين الجميع.صراع الخير والشر
تدور أحداث مسلسل "سيما ماجي"، في إطار اجتماعي تشويقي حول الصراع الدائم بين الخير والشر وبين الحب والمال كما تتطرق أحداث المسلسل إلى مناقشة قضية تهم المجتمع في الآونة الأخيرة وهي السادية والعنف باسم الحب، وارتكاب جرائم لا يحاسب عليها القانون وهي التلاعب بمشاعر وحياة المرأة، من خلال مشاهد مليئة بالإثارة والتشويق.
مسلسل "سيما ماجي"، بطولة رانيا يوسف، حورية فرغلي، كمال أبو رية، مادلين طبر، محمد أبو داوود، سحر رامي، من تأليف حسان دهشان، مدير التصوير الدكتور محمد شفيق، وإنتاج OP Media الدكتور أحمد القصاص - الحسن هاشم، فوتوغرافيا أحمد ماهر، وإخراج تامر السعدني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل سيما ماجي سيما ماجي الفنانة مادلين طبر مادلين طبر رانيا يوسف كمال أبو رية مادلین طبر سیما ماجی
إقرأ أيضاً:
محاولات اختطاف فاشلة تنتهي بإغراق مليشيا الحوثي لسفينتين في البحر الأحمر
كشفت تفاصيل الهجمات الأخيرة التي نفذتها مليشيا الحوثي في البحر الأحمر عن محاولات فاشلة لاختطاف سفينتين تجاريتين، انتهت بإغراقهما ومقتل واختطاف طاقم إحداهما.
وخلال الـ72 ساعة الماضية، غرقت سفينتا (ماجيك سيز - Magic Seas) و**(إتيرنيتي سي - ETERNITY C)**، التابعتان لشركات نقل يونانية وترفعان العلم الليبيري، في البحر الأحمر.
تفاصيل الهجوم على السفينتين، والمشاهد التي بثتها لاحقًا مليشيا الحوثي الإرهابية، كشفت أن استهداف السفينتين كان يهدف إلى اختطافهما واقتيادهما إلى سواحل الحديدة، وأن فشل المليشيا في ذلك دفعها إلى تفجير السفينتين وإغراقهما.
وقد أكدت التقارير الملاحية البريطانية أن الحادثتين بدأتا باقتراب زوارق بحرية تابعة لمليشيا الحوثي من السفينتين (ماجيك سيز) و**(إتيرنيتي سي)**، بهدف صعود عناصر المليشيا على متنهما لاقتيادهما.
وهو ما أكدته أيضًا المشاهد التي بثّتها المليشيا لاحقًا، حيث أظهرت لقطات الهجوم على السفينة ماجيك سيز في بدايته تواصلاً عبر أجهزة النداء بين عناصر المليشيا وطاقم السفينة، مع طلب من القبطان بالتوقف في عرض البحر "للتحقق من حادث أمني"، وهو ما رفضه القبطان.
ثم أظهرت المشاهد لاحقًا استهداف السفينة بزوارق مُسيّرة مفخخة، أدت إلى إعطابها، ليصعد عناصر المليشيا على متنها بعد إجلاء طاقمها، في حركة استعراضية، قبل أن يقوموا بلصق ألغام على جسدها وتفجيرها، ما أدى إلى غرقها في البحر.
وفي حين لم تظهر المشاهد التي بثّتها المليشيا حول الهجوم على السفينة إتيرنيتي سي طلبًا مباشرًا من القبطان بالتوقف، إلا أنها أظهرت مخاطبة المليشيا له، وطلبهم إجلاء الطاقم إلى الزوارق التي أرسلتها المليشيا.
وبحسب تقارير ملاحية، قُتل في الهجوم أربعة من طاقم السفينة، في حين لا يزال مصير الـ21 فردًا الآخرين مجهولًا. وقد أصدرت السفارة الأميركية لاحقًا بيانًا اتهمت فيه مليشيا الحوثي باختطاف الطاقم.
وأثارت محاولات مليشيا الحوثي لاختطاف السفينتين تساؤلات حول الدوافع، خصوصًا في ما يتعلق بالسفينة ماجيك سيز، بالنظر إلى حمولتها البالغة 17,000 طن متري من نترات الأمونيوم.
وتُعد نترات الأمونيوم من المواد الأساسية في صناعة المتفجرات، وارتبط اسمها بالانفجار الشهير الذي وقع في ميناء بيروت مطلع أغسطس 2020م، حين انفجرت كميات ضخمة منها، واتُّهم حزب الله، الذراع الأهم لإيران، بالتورط في الحادثة.
وهو ما يثير الشكوك بأن هدف مليشيا الحوثي كان الاستيلاء على هذه الشحنة الضخمة من نترات الأمونيوم، خاصة أن استهداف السفينة جاء مفاجئًا، فهو الأول منذ توقف المليشيا عن مهاجمة السفن قبل سبعة أشهر.
فالهجوم لم يسبقه أي تحذير من المليشيا بعودة استهداف السفن في البحر الأحمر، بدعوى انتهاك ما تسميه بـ"حظر الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية"، وهو المبرر الذي استخدمته لمهاجمة السفن خلال عامي 2023م و2024م. وقد تناول "نيوزيمن" هذا الأمر في تقرير مفصل سابقًا.
>> طهران تدفع بورقة البحر الأحمر.. مليشيا الحوثي تُعاود مهاجمة السفن