محلل سياسي: مساحة نتنياهو للمناورة تقلصت.. وجرائم الاحتلال في تصاعد
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب، إن مساحة الحركة لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد تقلصت بشكل كبير في الأيام الأخيرة، ومع ذلك، لا يعني أن الحرب قد توقفت أو أنه سيتم التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في الأيام المقبلة.
وأضاف حرب خلال مداخلته في برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الأحداث التي تجري في قطاع غزة وشمال فلسطين تشير في بعض الأحيان إلى زيادة العنف وتصاعد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ونأمل، كما يأمل الفلسطينيون والعرب، أن يتم التوصل إلى اتفاق ووقف عمليات القتل المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هناك جهودًا متعددة على المستوى الدولي للضغط والتوصل إلى وقف إطلاق النار، سواء داخل مجلس الأمن أو من خلال المحاكمات في المحكمة الدولية للعدل والمحكمة الجنائية الدولية، بالإضافة إلى مجلس حقوق الإنسان وغيرها من المؤسسات الدولية، وتتضمن هذه الجهود أيضًا الضغط على الدول الغربية التي كانت تدعم الحكومة الإسرائيلية في بداية هذه الحرب.
وأوضح أن هناك جهودًا عربية كبيرة تبذل لإنقاذ الأوضاع في غزة، بما في ذلك المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الذي عُقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة. وهذا يمثل ضغطًا إضافيًا على الحكومة الإسرائيلية.
وأكد أن هذه الجهود متراكمة، ولكننا نواجه حكومة إسرائيلية مجرمة تحظى بالحصانة والحماية من قبل الإدارة الأمريكية، ولا يتم اتخاذ أي إجراءات ضدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاد حرب بنيامين نتنياهو نتنياهو الشعب الفلسطينى المستوى الدولي
إقرأ أيضاً:
خلال اتصال هاتفي.. نتنياهو وترامب يبحثان خطط السيطرة الإسرائيلية على غزة
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تحدَّث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن خطط إسرائيل الجديدة للسيطرة على غزة. اعلان
وأضاف مكتب نتنياهو: "ناقش الطرفان خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة لإنهاء الحرب عبر تأمين إطلاق سراح المحتجزين وهزيمة حماس"، بحسب البيان.
وبحسب البيان، فقد شكر نتنياهو ترامب على دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب.
خطة نتنياهو
في وقت سابق من الأحد، قال نتنياهو إن المناقشات جارية لإيجاد "طرق مبتكرة" للإفراج عن الرهائن المتبقين، بالتوازي مع مواصلة الجيش عملياته ضد حماس. وأضاف أن الحركة "لا تزال تمتلك آلاف المسلحين في غزة وتعهدت بتكرار هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول"، معتبرًا أن إسرائيل "لا خيار أمامها سوى إكمال المهمة وهزيمة حماس".
وخلال مؤتمر صحفي في القدس، بيّن أن العملية العسكرية الجديدة تستهدف معقلين رئيسيين للحركة، أحدهما في مدينة غزة، متوقعًا أن تنتهي الحملة "بسرعة نسبية"، مؤكداً أن "الخطة التي أقرها المجلس الأمني للسيطرة على مدينة غزة تمثل أفضل وسيلة لإنهاء الحرب".
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل الحرب في غزة حتى "تنتصر" فيها، وهي مستعدة لذلك حتى "من دون دعم أي طرف".
Related سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على "حسم" الحرب في غزةنتنياهو يتمسّك بخطته بشأن غزة.. وحماس تتّهمه بـ "إنكار الجرائم وتبرير العدوان"تقرير أميركي: ترامب صرخ في وجه نتنياهو بشأن الجوع في غزة.. ومكتب الأخير ينفيحماس ترفض تصريح نتنياهو
من جهتها، اعتبرت حركة حماس، في بيان، أن تصريحات نتنياهو تمثل "محاولة مفضوحة لتبرئة كيانه وجيشه من جرائم الإبادة والتجويع الموثقة دوليًا".
وأضافت الحركة أن نتنياهو "يوظف ملف الأسرى لتبرير العدوان، رغم مسؤوليته عن مقتل العشرات منهم وانقلابه على اتفاقات التبادل"، مؤكدة أنها كانت "على بعد خطوة واحدة من التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى قبل أن ينسحب نتنياهو من جولة المفاوضات الأخيرة".
وأوضحت أن "حديث نتنياهو عن تحرير غزة ليس سوى خداع يخفي خططًا للتهجير القسري وتدمير مقومات الحياة في القطاع وتنصيب سلطة تابعة له"، مشيرة إلى أن "الطريق الوحيد للحفاظ على حياة الأسرى هو وقف العدوان والتوصل إلى اتفاق، لا مواصلة القصف والحصار".
كما دانت الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن قرار إسرائيل توسيع العمليات العسكرية في غزة، ودعت إلى التراجع عن هذا القرار.
وتضم المجموعة المعروفة باسم "إي خمسة E5" سلوفينيا وبريطانيا وفرنسا والدنمارك واليونان. كما دعت الدول الأوروبية الخمس إلى نزع سلاح حماس وألا يكون لها أي دور مستقبلي في إدارة غزة.
قبل أيام، رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإفصاح عما إذا كان يؤيد أو يعارض سيطرة إسرائيل على غزة عسكريا، وقال إن تركيز إدارته ينصب على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للهجوم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة