كيف نحمي الشباب من التطرف؟.. باحث يكشف أنواعه وأسبابه| فيديو
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
كشف الحسن البخاري ، الباحث في شئون الرد على الإلحاد والتطرف ، عن آلية حماية الشباب من التطرف وكيفية إنقاذ مستقبلهم.
وقال الحسن البخاري ، في حوار لـ “صدى البلد”، إن حماية الشباب من التطرف ، معركة مستمرة إلى قيام الساعة ، لأن التطرف هو نوع من أنواع الفساد والشر ، والمعركة بين الخير والشر مستمرة إلى يوم الساعة.
وأضاف ، أن التطرف ، يحتاج إلى تجفيف المنابع ، فعلينا عند مواجهة التطرف ، أن نكشف عن الأفكار والمزالق التي بسببها يتجه الشباب إلى التطرف.
وذكر أن التطرف على درجات ، فهناك تطرف يهتم بحمل السلاح وسفك الدماء والتفجير ، وبالنسبة لمصر تمكنت من القضاء على هذا النوع من التطرف.
أما التطرف الفكري الذي يمهد إلى حمل السلاح ، وفيه نجد أناس متطرفين يتهمون غيرهم بالتكفير والتبديع ، وهذا الفكر أسهل شئ عنده حمل السلاح.
وأشار إلى أنه بعد الوقوف على أسباب التطرف ، أن نجد لها حلولا ، فالمتطرفين ناجحين بشدة في مخاطبة الشباب الصغار ، فينشئ الشاب محملا بالأفكار الراسخة في ذهنه من هؤلاء المتطرفين.
وأكد أن مؤسسة الأزهر الشريف، تحمل على عاتقها نشر الفكر الوسطي المنضبط ، لها دور كبير في هذه المهمة ولابد من مساعدتها ونشر منهجها .
كما يجب استخدام الطرق الحديثة للوصول إلى الشباب عبر السوشيال ميديا ، منوها أنه لن يصلح مواجهة الفكر المتطرف بشكل مركزي، فلابد أن تكون هناك مؤسسة معنية بهذا الأمر ، ومن ورائها جهات تساندها وتدعمها بشدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الدبيبة ينعى المفكر نجيب الحصادي: فقدت ليبيا علماً من أعلام الفكر والفلسفة
نعى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، ببالغ الحزن والأسى، المفكر والفيلسوف الليبي البارز الأستاذ الدكتور نجيب الحصادي، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء العلمي والفكري، ترك خلالها بصمات عميقة في المشهد الثقافي والأكاديمي الليبي والعربي.
وفي بيان رسمي، قال الدبيبة: “بقلوب يملؤها الأسى ويعتصرها الحزن، نودّع اليوم أحد أعلام الفكر والفلسفة، الأستاذ الدكتور نجيب الحصادي، ابن مدينة درنة الزاهرة، الذي أنار بعقله وقلمه دروب العلم، فكان منارة لبث الوعي الأخلاقي والعطاء العلمي بقيمه النبيلة ومُثله السامية”.
وأضاف رئيس الحكومة أن الراحل “أثرى بمؤلفاته وترجماته البديعة المكتبة الليبية، ونشر هويتها الثقافية بكل فخر بين كتاباته الأصيلة، كما شهدت له الجامعات ومجمع اللغة ببعد النظر، وصدق الكلمة، وأثره العميق في المشهد الأدبي والنقدي”.
وتقدم الدبيبة بأصدق مشاعر العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد، وتلاميذه، ومحبيه، وإلى الوسط الثقافي الليبي، الذي اعتبره “فقد ركنًا رشيدًا من أركانه”.
وختم البيان بالدعاء للراحل بالرحمة والمغفرة، قائلاً: “سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.”
ويُعد الدكتور نجيب الحصادي من أبرز الأسماء الفكرية في ليبيا والعالم العربي، وله مساهمات متميزة في مجالات الفلسفة، الأخلاق، مناهج البحث، والترجمة العلمية، وتخرّج على يديه آلاف الطلبة، وشارك في تطوير المشهد الأكاديمي من خلال مؤلفاته ومحاضراته، وعضويته في هيئات علمية ولغوية مرموقة.