محمد يونس.. حاج ماليزي يحقق حلمه بعد 20 عاما
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حققت عائلة ماليزية حلم والدها المتمثل في أداء فريصة الحج بعد أن ظل معلق القلب بها لمدة عقدين من الزمن.
بداية القصة
بدأت قصة محمد يونس صفوان الذي ينحدر من مدينة جوهور الهادئة في أقصى جنوب ماليزيا مع الحج قبل 20 عما، حينها كان يعمل في شركة خطوط الطيران الماليزية بصفته فنيًا في مجال سلامة الطيران. حلمه الوحيد منذ شبابه، أداء فريضة الحج قبيل تقاعده.
قدّم الرجل الستني طلبًا للحصول على فرصة الحج، معتقدًا أن الأمر لن يستغرق سوى عام أو عامين، وسيتزامن تقاعده مع حصوله على مبلغ حينها سيمكّنه من تحقيق حلمه الكبير، ولكن الأعوام خذلته.
ليحين موعد التقاعد، ولا يزال صفوان، ينتظر فرصة الحج لمدة عشرين عامًا دون أن يتمكن من تحقيق هذا الحلم.
ومما زاد الأمر تعقيدًا تناقص مدخراته سنةً بعد أخرى بسبب مواجهة متطلبات الحياة ومصاريف معيشته وأسرته، حتى استنفذ كل مدخراته ولم يعد يملك شيئًا.
تحقيق الحلم
مطلع هذا العام، تلقى صفوان خبرًا مفرحًا، فقد وافقت السلطات الماليزية على أدائه الحج، حينها تملكت السعادة قلب صفوان واختلطت حلاوتها بمرارة العجز المالي، وعاش مرحلة تعيسة وانطوى على نفسه مكتئبًا لأيام عديدة، هنا
وقف أبناؤه وبناته متحدين لتحقيق حلم والدهم، فقاموا بجمع المبلغ المطلوب، ليفاجئوه بمبلغ يزيد عن مئة ألف ريال سعودي.
انطلق الحاج الماليزي مغادرًا إلى مكة المكرمة، ليقف أمام الكعبة المشرفة شاكرًا الله على نعمة الأبناء البررة، الذين حققوا أخيرًا أمنيته التي طال انتظارها، مؤكدًا أن لا شيء يعادل وحدة وقوة الأسرة، ولا فرحة تضاهي فرحة تحقيق حلم أحب الناس من أقرب الناس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماليزيا الحج محمد يونس ماليزيا ماليزيا الحج حج وعمرة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تنفي معاقبة أئمة بسبب الحج.. وتؤكد: كيف نصدر قرارا دون تحقيق
نفى مصدر مسئول بوزارة الأوقاف ، ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي ، بشأن صدور قرار من وزير الأوقاف بـ معاقبة عدد من الأئمة بسبب أدائهم لفريضة الحج هذا العام، مؤكداً أن هذا الإدعاء لا أساس له من الصحة.
وتساءل المصدر: "كيف يصدر قرار بالعقوبة دون إجراء تحقيق رسمي؟"، مشدداً على أن الوزارة لا تصدر أي عقوبات إلا بعد إحالة المخالفين للتحقيق أولًا، وأن ما يتم تداوله لا يعبر عن الإجراءات المتبعة داخل الوزارة.
وأوضح المصدر، في تصريح خاص لموقع «صدى البلد»، أن القرار الصادر من الوزارة مؤخرًا، والذي يتضمن التشديد على عدم السفر لأداء الحج أو العمرة إلا بعد الحصول على إذن كتابي مسبق، يُعد من الحقوق الأصيلة للوزارة، وأن من يخالف هذا التوجيه يتم التحقيق معه أولاً قبل اتخاذ أي إجراء عقابي.
وفيما يخص ما نشره بعض الأئمة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد المصدر ،
أن الوزارة بصدد مراجعة ما كُتب للتأكد من صحته، مشيرًا إلى أن من يثبت تجاوزه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وفي السياق نفسه، تواصلت «صدى البلد» مع الشيخ إسلام النواوي، أحد الأئمة الذين وردت أسماؤهم في الأخبار المتداولة، حيث أعرب عن اندهاشه من تداول اسمه، مؤكداً أنه أدى فريضة الحج هذا العام بتصريح رسمي صادر من وزارة الأوقاف، وتساءل: "كيف يتم نقلي وأنا حصلت على إذن رسمي؟".
من جانبه، علّق المصدر على ما أُثير بشأن نقل الشيخ د. يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، موضحًا أن الشيخ يسري لم يسافر للحج كما يدعي، بل سافر للعمل، متسائلًا عن السبب في الترويج لمعلومة مغلوطة.
وكان الشيخ يسري عزام قد كتب عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" رسالة مؤثرة قال فيها: "وداعًا أيها الجامع العتيق... دخلتُ جامع عمرو بن العاص شاكياً، فأحياني الله فيه، وها أنا أودّعه باكيًا. قرار نقلي من إمامة هذا الصرح العظيم إلى أسوان جاء فقط لأنني سافرت لأداء فريضة الحج...".
وختم رسالته بالدعاء بأن يكون ما قدمه خالصًا لوجه الله، مؤكداً على ارتباطه العاطفي والروحي العميق بالمسجد الذي خدم فيه لسنوات.
الوزارة من جانبها أكدت أنها لا تُعاقب أحدًا لمجرد أداء فريضة الحج، بل تسير وفقًا لضوابط تنظيمية وإدارية تحفظ حقوق الجميع وتفرض احترام النظام داخل المؤسسة الدينية.