حازم عمر يكشف لـ"الشاهد" كواليس تدشين حزب "الشعب الجمهوري"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال المهندس حازم عمر، مؤسس ورئيس حزب الشعب الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق، إنه قرر إنشاء حزب معارض للإخوان بعد حلف محمد مرسي اليمين.
وأضاف "عمر" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "بدأت اعتمد على أصحاب الخبرة الحزبية الذين لا تشوبهم شائبة، بدأت أجمع رموز وقيادات شعبية وأطرح عليهم الفكرة".
وتابع: "العديد منهم كان خارج مكسورًا بعد أحداث 2011 ويقولك أنا راجل وطني وكانوا يشتمون كل اليوم في الفضائيات، كنت أريد قيادات حزبية لديها الخبرة، مش هروح أجيب قيادات من الإخوان أو السلفييين ولا حتى شباب الميدان، كنت أريد قيادات حزبية لديها خبرة".
وأردف: "كان عندي تحدي كبير إن الحزب يجب أن يكون لديه برنامج شامل وخبرات في كافة المجالات، عاوز ناس من قطاعات التشريع، الأمن، والاقتصاد، أريد قيادات يكون لها سيرة ذاتية محترمة جدًا، أيضًا كنت عاوز ناس للجانب الدبلوماسي والخارجية".
واستكمل: "كان لدينا بعض العناصر التنظيمية كانت موجودة في الحزب الوطني لكن لم يطالها أي اتهامات مثل الوزير الأسبق الدكتور صفي الدين خربوش، شارك معي في بناء الحزب طوبة طوبة وقامة علمية كبيرة ومتخصص في العلوم السياسية والعمل الحزبي ورجل طاهر اليد".
اقرأ أيضاًحازم عمر لـ"الشاهد": أصابني الإحباط في يناير 2012 بسبب أداء البرلمان
حازم عمر لـ"الشاهد": قررت إنشاء حزب معارض بعد حلف محمد مرسي اليمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد المهندس حازم عمر أحداث 2011
إقرأ أيضاً:
عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كواليس جديدة بشأن الحرب التي وقعت الشهر الماضي بين إيران وإسرائيل، وكيفية التوصل لوقف إطلاق النار، فضلا عن محاولة اغتياله.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن عراقجي قوله إنه "أثناء الحرب، تم زرع قنبلة مقابل منزلي، واستُهدف المنزل المقابل، وقد تم القبض على المنفذين".
وتابع: "عدة مرات، حلقت طائرات مسيرة فوقنا خلال رحلاتنا إلى تركيا".
وبشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أوضح عراقجي: "في اليوم الثامن أو التاسع من الحرب، اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي قرارا استراتيجيا ينص على قبول وقف إطلاق النار غير المشروط في حال تقدم العدو بطلب رسمي بذلك. هذا القرار جاء من موقع قوة".
وتابع: "في الساعة الواحدة فجرا، تلقينا اتصالات تفيد بأن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار، وبعد تلقي هذا الطلب من عدة دول، أجريت بصفتي وزير الخارجية مشاورات مع سائر المؤسسات المعنية للتأكد من توافق الوضع مع القرار المذكور".
وأوضح: "بعد التأكد النهائي، تم الإعلان أن إيران مستعدة لوقف الحرب بشرط أن يوقف الطرف الآخر هجماته".
وقف إطلاق النار وسوء الفهم
وتطرق عراقجي إلى حادثة سوء الفهم بشأن توقيت وقف إطلاق النار، قائلا: "حدث لبس بيني وبين القوات المسلحة، إذ اعتقد الأصدقاء أن التوقيت المحدد هو الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، لذا استمر الهجوم حتى الساعة 7:30 بتوقيت طهران. وبعد الظهر، تم حل هذا اللبس عبر اتصال هاتفي".
وأضاف: "في مساء اليوم الأول من وقف إطلاق النار، زعمت إسرائيل أن إيران أطلقت صواريخ، وخرقت الاتفاق، فأرسلوا طائراتهم لشن غارات، على الفور، أرسلت رسالة إلى ويتكوف (المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف) مفادها أن إسرائيل تختلق الذرائع وتتهم إيران زيفا، ولم يحصل أي خرق، وإذا أقدمت على أي عمل، فسوف نرد فورا وبشدة أكبر من السابق".
وأوضح عراقجي: "بعدها رأيتم أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) غرد وطلب من الطيارين العودة، وأوقف الهجوم الإسرائيلي، ما أظهر أن كل الأمور منذ البداية كانت منسقة مع الأميركيين".
وأضاف: "ظنت إسرائيل أن إيران ستنهار خلال أسبوع، لكن هذا لم يحدث. وفي غضون ساعات تم تعيين قادة ميدانيين".
اغتيال هنية
وبشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، قال عراقجي: "اغتيل هنية في وقت كان الرئيس مسعود بزشكيان قد أدى قسمه للتو، ولم تكن التشكيلة الوزارية قد اكتملت وعقد اجتماع ضم أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي والرئيس".
وتابع: "اتفق الجميع على ضرورة الرد، لكن كان هناك خلاف بين السياسيين والعسكريين بشأن توقيت وطريقة الهجوم. وتقرر في الاجتماع أن يتم الاستعداد للدفاع جيدا قبل تنفيذ أي عملية هجومية".
وأشار إلى أنه: "بعد اغتيال هنية، وعملية الوعد الصادق2، وسقوط نظام الحكم في سوريا، وانتخاب ترامب، اقتربنا 3 مرات من حافة الحرب لكن نجحت الدبلوماسية في منع اندلاع حرب شاملة".
وحول خداع إيران من خلال المفاوضات مع أميركا قبل الحرب مع إسرائيل، قال وزير الخارجية الإيراني: "لم نخسر شيئا من المفاوضات، بل ربحنا كثيرا، أهمها إثبات أحقيتنا أمام الشعب والمجتمع الدولي. من يقول إنه لولا التفاوض لما كانت هناك حرب؟ ربما الحرب كانت لتندلع أسرع".