منيب: المغاربة لا يفرحون في الأعياد بسبب غلاء الأسعار.. و"لي ماعندوش مايعيدش"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة السابقة لحزب الاشتراكي الموحد، إن غلاء المعيشة بات عائقا أمام المغاربة للاستمتاع بأجواء الأعياد؛ إذ أضحت فرحة العيد غائبة بين أفراد المجتمع.
وأوضحت منيب، على هامش الندوة الصحفية التي نظمها حزبها، الأربعاء، أن الأب مضطر لشراء أضحية العيد تحت ضغط أطفاله، لكنها حذرت المواطنين الذين لا يتوفرون على ثمن الأضحية من الوقوع في فخ المديونية، قائلة: « لي ماعندوش ما يعيدش ».
وشددت على أن أصحاب رؤوس الأموال والأغنياء هم من يستفيدون من الوضع الحالي في المغرب، بينما تعد المواضيع المتعلقة بالغلاء والعيد تافهة بالنسبة لهم.
وانتقدت منيب بشدة سياسة الحكومة، وأكدت على أنها تعمل على إثراء الأغنياء وإفقار الفقراء، كما نددت بسياسة الحكومة الداعمة للمستوردين الكبار الذين تتهمهم ببيع الأكباش للمغاربة بأسعار غير معقولة.
وأضافت أن هذا المجال يجب أن يكون خال من الربح، محملة المسؤولية إلى الحكومة. وأكدت منيب أن على الحكومة تقنين أرباح هؤلاء المستوردين من أجل توفير الأضحية بأسعار مناسبة للمواطنين.
وتساءلت حول المواشي المستوردة، مشيرة إلى أنها زارت سوقا، ولم تجد سوى خرفان مغربية وليست مستوردة.
فيديو ياسين ٱيت الشيخ
كلمات دلالية عيد الأضحى نبيلة منيبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: عيد الأضحى نبيلة منيب
إقرأ أيضاً:
مثقفون ونشطاء مغاربة يدعون لوقف الإبادة ومراجعة التطبيع
في خضم تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة، أصدر عدد من المثقفين والفنانين والباحثين والنشطاء المدنيين المغاربة بيانًا شديد اللهجة، عبّروا فيه عن إدانتهم المطلقة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، ودعوا السلطات المغربية إلى مراجعة اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال، احترامًا لمواقف الشعب المغربي التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
وجاء في البيان الذي توصل « اليوم 24 » بنسخة منه، و الذي وقّع عليه أكثر من مئة وخمسين شخصية وطنية من مختلف التخصصات والحقول الفكرية والفنية، أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية بعد أزيد من 22 شهرًا من القصف الممنهج، في ظلّ صمت دولي وصفه الموقعون بـ “المخزي »، وازدواجية المعايير لدى القوى الكبرى.
وأشار البيان إلى ما تناقلته وسائل الإعلام من « مشاهد مأساوية لدمار شامل وتقتيل مُمَنْهج لأبناء فلسطين دون تمييز مُحذرًا من سياسة التجويع الجماعي » الممنهج ومنع وصول الغذاء والدواء، فيما اعتبره الموقعون « جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان » ».
كما وجّه البيان تحية لكل أحرار العالم ممن يُجددون الدعم للشعب الفلسطيني، مؤكّدًا على عدالة هذا النضال وحق الفلسطينيين في العودة وتأسيس دولتهم المستقلة طبقًا لقرارات الشرعية الدولية. ودعا إلى التطبيق الفوري لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
ولم يغفل الموقعون توجيه نداء مباشر إلى السلطات المغربية، للمطالبة بإعادة النظر في اتفاق التطبيع مع إسرائيل، مشددين على أن استمرار هذا الاتفاق « لا يشرّف المغاربة »، ولا يتماشى مع ما يتعرض له الفلسطينيون من « تطهير عرقي وجرائم حرب ». كما شدد البيان على ضرورة التزام المغرب بمواقف جامعة الدول العربية ومقاطعة الاحتلال.
وفي ختام البيان، عبّر المثقفون المغاربة عن قناعتهم بأن العالم أمام مفترق طرق حاسم، وأن ما يحدث في غزة قد يسهم في صياغة هوية إنسانية جديدة: إما بالاستسلام للتوحش أو بالانتصار للقيم النبيلة التي بنتها البشرية عبر نضالاتها الطويلة.
البيان حمل توقيعات أسماء بارزة في المشهد الثقافي والفكري المغربي، من قبيل مليكة العاصمي، صلاح الوديع، عبد الإله بقزيز، محمد الأشعري، عبد اللطيف اللعبي، محمد بنيس، محمد الساسي، نبيل لحلو، مراد القادري، وسعيد بنكراد، وغيرهم من الأدباء والأساتذة الجامعيين والناشطين السياسيين والمدنيين
كلمات دلالية الإبادة بيان مثقفون نشطاء مغاربة