مهم للأردنيين بخصوص مطاعم الشاورما والوجبات السريعة خلال عطلة العيد
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
"الغذاء والدواء" تؤكد استمرارها في استقبال ملاحظات وشكاوى المواطنين خلال عطلة العيد
بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، أعلنت المؤسسة العامة للغذاء والدواء عن خطتها الرقابية خلال هذه الفترة استمرارا للجهود الرقابية الدورية في ضمان انسياب غذاء ودواء آمن وسليم للمواطنين.
اقرأ أيضاً : الصناعة والتجارة: غرامات مالية ضخمة بحق مخالفي السقوق السعرية للدجاج
وبينت المؤسسة في بيان صحفي وصل "رؤيا" نسخة عنه الخميس، أن فرق الرقابة والتفتيش التابعة للمؤسسة في كافة فروعها المنتشرة في مختلف محافظات المملكة تواصل ضمن الخطة تنفيذ جولات تفتيشية على مدار الساعة من خلال مناوبات صباحية ومسائية لمتابعة الالتزام بتطبيق الشروط الصحية وأنظمة الحفاظ على صحة وسلامة وجودة الغذاء خلال كافة مراحل تداوله لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
إلى ذلك أضافت المؤسسة أن الجولات تستهدف مختلف المنشآت الغذائية مع التركيز على المنشآت التي تشهد إقبالا متزايدا في مثل هذه الفترة مثل مطاعم الشاورما والوجبات السريعة، والملاحم وأسواق بيع اللحوم والدواجن والأسماك الطازجة والمجمدة وأسواق المواد التموينية مثل المعلبات والألبان والأجبان ومشتقاتها وأسواق بيع الجملة ومستودعاتها ومحال الحلويات والبوظة والمرطبات والمخابز والعصائر والمحامص وتشديد الرقابة على المواد الغذائية ذات الخطورة العالية مثل اللحوم والدواجن والألبان والمواد التموينية.
هذا وتواصل الفرق الرقابية المختصة عمليات تتبع ومراقبة المواد الغذائية للاستهلاك صلاحيتها وتاريخ إنتاجها وانتهائها وكذلك ممارسات عرض وتخزين المواد الغذائية من حيث الالتزام بعدم عرضها خارج المنشآت الغذائية سواء عند الأبواب أو على الأرصفة أو خارج ثلاجات التبريد وبما يضمن التقيد بشروط تداول وعرض المواد الغذائية وتخزينها بشكل صحي وسليم، فضلا عن جمع عينات عشوائية من المواد الغذائية المتداولة حيث سيتابع الفريق المناوب في مختبرات المؤسسة استلام العينات وتحليلها مخبريا إضافة إلى استمرار متابعة عينات الفحص ، كما ستواصل كوادر المؤسسة في المراكز الجمركية إنجاز المعاملات الجمركية المستوفية والكشف على الإرساليات الجمركية وسحب العينات والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية وللمواصفات القياسية الخاصة بالمادة الغذائية المستوردة.
اقرأ أيضاً : عطلة عيد الأضحى المبارك في الأردن تبدأ مساء الخميس ومدة 9 أيام لهذه القطاعات
وستستمر المؤسسة في استقبال ملاحظات واستفسارات وشكاوى الإخوة المواطنين خلال الفترة ذاتها على مدار أربع وعشرين ساعة من خلال خط الشكاوى المجاني 117114 والبريد الإلكتروني [email protected] وعبر تطبيق الواتس اب على الرقم 0795632000 فضلا عن تكثيف الجهود المتعلقة بمتابعة الشكاوى والتعامل معها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مؤسسة الغذاء والدواء مطاعم شاورما عيد الأضحى المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
سؤال المنتصر والمهزوم في الحرب السريعة بين إيران والكيان
لا يمكن الإجابة على السؤال سوى بالعودة إلى الأهداف التي أعلنها من أطلق الحرب، وتاليا من تبنّاه وقدّم له الدعم الكامل.
العنوان الأبرز تمثّل في القدرات النووية، لكن الحقيقة أن الحرب لم تكن محصورة في العنوان المذكور، بل تشمل برنامج الصواريخ والمسيّرات، وتشمل تغيير الموقف من "الكيان"، وهي قضايا لخّصها الراعي الأمريكي بـ"الاستسلام غير المشروط"، وطبعا على شاكلة ألمانيا واليابان، وصولا إلى الحديث المباشر عن تغيير النظام نفسه.
لا نعرف الكثير، ولا حتى ترامب نفسه، عما تمّ تدميره من القدرات النووية، وهذا الصباح ذكّرت الصحافة الإسرائيلية بمنشأة سرية غامضة تبدو أكثر أهمية وأكثر تحصينا من "فوردو" على "بُعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز".
ولنفترض أن الكثير من تلك القدرات قد تم تدميره، بجانب قتل عدد كبير من العلماء، فالذي لا شكّ فيه أن إعادة التأهيل إذا توفّرت النيّة ستكون مُتاحة، أما بقية القضايا فلم يتغيّر عليها شيء، إللهم إلا إذا أسفرت المفاوضات القادمة عن "مقايضة سياسية طوعية". مقايضة لا يمكن وضعها في مربّع "الاستسلام" المعروف في الحروب.
من يعرف ترامب ويقرأ المشهد جيّدا، يدرك أن "الكائن" النرجسي المتقلّب هو من فرض وقف إطلاق النار على نتنياهو، وقد حضر في وعيه بالطبع (بجانب نوبل للسلام)، ذلك الرفض الواضح في صفوف حزبه لتدخّله في الحرب، وفي الشارع الأمريكي بشكل عام، بجانب استنزاف للمال الذي يَعبُده.
خُذوا هذا التقييم من أحد أشهر الباحثين في الشؤون الإيرانية (بني سباتي)، وهو بالمناسبة إيراني الأصل.
غرّد هذا الصباح، كما نقلت "معاريف" قائلا:
"وقف إطلاق النار في خضمّ هجمات على إسرائيل وسقوط قتلى (يقصد هجمات آخر اللحظات قبل حلول موعد إطلاق النار)، قرار غير منطقيّ ارتدّ علينا (..) ستخرج إيران من هذا الموقف أقوى".
كل ذلك لا ينفي حجم الضرر الذي أصاب إيران، والذي ربما يذكّر بعبثية الفكرة النووية من أساسها (أن تشيد مشروعا بعشرات المليارات يعرف أهل العلم بالسياسة أنه سيُواجَه بالرفض الدولي، فتُعرّض بلدك لعقوبات بأضعافها، ثم تفاوض عليه لرفع تلك العقوبات)، وهو ضرر شمل القادة والعلماء، مع كُلفة مالية عالية، لكننا نتحدّث عن دولة كبيرة، بإمكانات ضخمة، يمكنها تعويض المفقود. وهنا لا ينبغي أن ننسى الأضرار البشرية والمادّية في الطرف الآخر، معطوفة على ضرب للهيْبة وإذلال (من طرف بعيد) لم يحدث لـ"الكيان" من قبل.
قلنا من قبل إن أحلام نتنياهو بـ"تغيير الشرق الأوسط" بعد تصفية القضية الفلسطينية لن تتحوّل إلى حقائق بأي حال، لكن النتيجة الحالية (بقاء النظام ولو في وضع أضعف)، سيكون أفضل من الاستسلام وقبول دور "الشاه"، وطبعا على نحو يحوّله إلى أداة لدفع الوضع العربي الرسمي نحو ركوع (وتطبيع) أسوأ من الذي يتورّط فيه راهنا، بدليل عجزه حتى عن إطعام أشقاء له يتضوّرون جوعا في الجوار.
أما التهويلات السابقة عن ابتلاع إيران للمنطقة، والتي كانت تُهين السنّة (الذين هُم الأمّة التي تحتضن الجميع، ولم يعتبروا أنفسهم طائفة في أيّ مرحلة)، فقد انتهت صلاحيتها عمليا بعد عموم التطوّرات الأخيرة، وسيُعيد النظام الإيراني نفسه النظر في فكرة التمدّد، بما يفتح أفقا للتعايش مع العرب وتركيا، وربما التفاهم على التصدّي لمشروع صهْينة المنطقة وتكريس ضعفها وشرذمتها وتبعيتها.
نكرّر: إنه "الطوفان" الذي ضرب "الكيان"، وكتب بداية النهاية للمشروع الصهيوني برمّته، في طبعته "الكيانية"، وفي سطوته أقليّته "الخارجية".. "طوفان" سيواصل الضرب على رؤوسهم، ولن ينسوه، حتى النهاية التي يعرفونها ونعرفها حقّ المعرفة.