أول الواصلين.. شاهد كيف احتفل الناس بالفنان صلاح الوافي في مدينة تعز بعد وصوله من طريق الحوبان
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أول الواصلين.. شاهد كيف احتفل الناس بالفنان صلاح الوافي في مدينة تعز بعد وصوله من طريق الحوبان.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه.. بل بس ..!!!
صلاح الدين عووضه..
خاطرة
بل بس ؟!
1
*إن كنت مخطئا فصوبوني..
*صوبني يا برمة ، ويا سلك ، ويا مريم ، ويا عرمان ، ويا (أبا أصبع)..
*صوبوني من واقع صراخكم الصاخب الآن مناداة بالسلام..
*ألم يكن اتفاق جدة من أجل السلام؟!..
*وألم يشهد كل العالم توقيع الدعم السريع عليه؟!..
2
*وألم يحفظ للدعم السريع هذا كثيرا من مكانته؟…ويحفظ لكم أنتم – مجموعة قحت – قليلا من مكتسباتكم؟!..
*طيب ما الذي حدث ؟!..
*لقد تنكر الدعم السريع – وأنتم من ورائه – لاتفاق ارتضاه الطرفان..
*أليس هذا ما حصل بما أن ذاكرتنا ليست ذاكرة ضب لننسى تأريخا قريبا مثل هذا ؟!..
3
*طيب دعكم من هذا ؛ ألم يكن من المفترض عقد اتفاق سلام بجيبوتي بين ممثل كل من الجيش والدعم السريع من بعد اتفاق جدة؟!..
*وللمرة الثانية ؛ ما الذي حدث؟!..
*الذي حدث أن البرهان توجه إلى جيبوتي بينما حميدتي (مرقها) في كينيا..
*بمعنى أنه هرب – وزاغ – من استحقاق السلام..
4
*أتدرون لماذا (عرد) الدعامة – ومن خلفهم القحاتة – مرتين من فرص التوصل إلى سلام؟!..
*لأنهم كانوا مغترين بانتشار قواتهم على الأرض..
*في العاصمة ، في الجزيرة ، في سنار ، في كردفان ، في البطانة ،في النيل الأبيض ، فضلا عن دارفور بالطبع..
5
*فلماذا السلام وهم موعودون بحكم بلاد ينتشرون في معظم أجزائها الشاسعة وجيشها مقهور؟!..
*نعم فالجيش يخشاهم ؛ ولذا فهو يهرول مذعورا نحو السلام..
*هكذا يتوهمون..
*إنهم مثل ذاك الحمار الذي ظن أن الأسد إنما يفر خوفا منه..
*وتماما مثل تلكم الحكاية في كتب المطالعة المدرسية 6
إلتهم الجيش الدعم السريع إلتهام الأسد للحمار الغبي ذاك..
*وطفق الدعامة يفقدون موقعا إثر موقع ، ومدينة إثر مدينة ، وولاية إثر ولاية..
*وعقب كل فقد يصرخون – ومعهم جناحهم السياسي قحت – السلام ، السلام ، عووووك السلام..
*ثم يتهمون الجيش بأنه يرفض سلاما سبق أن رفضوه هم
7
مرتين من قبل وقد جاءهم على طبقين من ذهب جبل عامر..
*هذا الجبل الذي سيصبح عما قريب (صحو الذكرى المنسية)..
*وقد فات عليكم بغباء – كغباء ذلكم الحمار – أن مستجدات عديدة حدثت من بعد رفضهم تينك الفرصتين الذهبيتين للسلام..
*من أهمها أنهم استعدوا الشعب كله عليهم –
8
لا الجيش وحسب – بما اجترحوه من فظائع في حقه لم تشهد مثلها حروب السودان كافة من قبل..
*فظائع أثبتت – بالتجربة المعيشة – أن مشكلتهم الرئيسية هي مع هذا الشعب ؛ لا البرهان ، ولا الكيزان..
*ومنها أنهم فقدوا -إلي جانب فقدهم الدين والأخلاق والإنسانية والضمائر- الأرض كذلك..
9
*ولم يتبق لهم الآن – من الأرض ؛ وأرضهم على وجه التحديد دارفور ذاتها – سوى نيالا والضعين وبقاع قليلة أخرى..
*وعندما يفقدون هذه أيضا – قريبا جدا – يصبحون (مولاي كما خلقتني)..
*فهل مع هؤلاء الذين فقدوا كل شيء – كل شيء – يعقد سلام؟!..
10
*فيا أيها الدعامة ، ويا أيها القحاتة : ءآااالان وقد رفضتم السلام هذا من قبل ؛ غرورا واستكبارا وغباء؟!..
*بل بس !!!.