زاخاروفا تنفي مزاعم عن تغيير روسيا للحدود في بحر البلطيق
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
نفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا صحة التقارير التي تزعم أن روسيا تغير الحدود في بحر البلطيق، مؤكدة أن ما تقوم به موسكو هي إجراءات تقنية بحتة وذات طبيعة خرائطية.
وردا على طلب وكالة "ريا نوفوستي" التعليق على هذه المزاعم والتقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام في بعض الدول، قالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي، إن"وزارة الخارجية الروسية اطلعت على تقارير تتعلق بإجراء مسوحات جوية وفوتوغرافية على الأراضي الفنلندية، والتي استخدمت نتائجها لتوضيح الإحداثيات الجغرافية للنقاط المرجعية البحرية الفنلندية الحالية وتحديد الجزر والشعاب والصخور الجديدة المحتملة التي تظهر في البحر".
وأضافت: "على حد علمي، وفقا للقانون الفنلندي، يجب إجراء مثل هذا الفحص مرة كل ثلاثين عاما، وكانت آخر مرة تم فيها ذلك في عام 1995".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه وبحسب تقديرات وزارة الخارجية الروسية فإن هذه الأعمال التي تقوم بها هلسنكي مماثلة للعمل الذي يقوم به الجانب الروسي حاليا لتوضيح خطوط الأساس المباشرة في بحر البلطيق، وهي أعمال تقنية بحتة وذات طبيعة خرائطية ولا تؤدي إلى تغييرات في الحدود في بحر البلطيق.
واختتمت: "لذلك، كان من غير المفهوم على الإطلاق بالنسبة لنا تلك التلميحات حول هذا الموضوع في وسائل إعلام بعض البلدان، بمن فيهم السياسيون الذين زعموا أن روسيا تغير الحدود".
وفي وقت سابق، باشرت السلطات الفنلندية بإعادة النظر في حدود البلاد البحرية، وهذا يعني أنها سترصد كل ما يسمى بخطوط الأساس على طول الساحل، والتي تحدد الحد الخارجي للمياه الإقليمية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحر البلطيق ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية موسكو هلسنكي فی بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الاتحاد الأوروبي يستعد لصدام عسكري مع موسكو
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، لصحيفة إزفستيا الروسية بأن موسكو لا تلحظ أي إشارات من الاتحاد الأوروبي بشأن رغبته في استئناف الاتصالات مع روسيا.
صدام عسكري مع روسيا
وقال جروشكو: "إذا نظرنا إلى سياسة الاتحاد الأوروبي وعملية بناء جيشه ككل، يتضح جليًا أنه يستعد لصدام عسكري".
وأضاف أن مواقف الاتحاد الأوروبي من التسوية الأوكرانية، وبشكل عام حول أوكرانيا، لا تتضمن أي عنصر من شأنه أن يُقرّب التسوية السياسية بل على العكس، فإن الهدف الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي هو إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، وخنقها اقتصاديًا".
وأشار الدبلوماسي إلى أن الاتحاد الروسي يواجه تهديدات ومحاولات ضغط لا تنتهي.
وقال ألكسندر جروشكو: "تم مؤخرًا اعتماد حزمة جديدة من العقوبات - وهي حساسة بالدرجة الأولى لاقتصاد الاتحاد الأوروبي نفسه، وخاصةً لبعض أعضائه وفي الوقت نفسه، يُعدّون حزمة أخرى من العقوبات، ولا نهاية لها في الأفق".