نفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا صحة التقارير التي تزعم أن روسيا تغير الحدود في بحر البلطيق، مؤكدة أن ما تقوم به موسكو هي إجراءات تقنية بحتة وذات طبيعة خرائطية.

وردا على طلب وكالة "ريا نوفوستي" التعليق على هذه المزاعم والتقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام في بعض الدول، قالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي، إن"وزارة الخارجية الروسية اطلعت على تقارير تتعلق بإجراء مسوحات جوية وفوتوغرافية على الأراضي الفنلندية، والتي استخدمت نتائجها لتوضيح الإحداثيات الجغرافية للنقاط المرجعية البحرية الفنلندية الحالية وتحديد الجزر والشعاب والصخور الجديدة المحتملة التي تظهر في البحر".

إقرأ المزيد فنلندا تبدأ إعادة النظر في حدودها البحرية

وأضافت: "على حد علمي، وفقا للقانون الفنلندي، يجب إجراء مثل هذا الفحص مرة كل ثلاثين عاما، وكانت آخر مرة تم فيها ذلك في عام 1995".

وأشارت زاخاروفا إلى أنه وبحسب تقديرات وزارة الخارجية الروسية فإن هذه الأعمال التي تقوم بها هلسنكي مماثلة للعمل الذي يقوم به الجانب الروسي حاليا لتوضيح خطوط الأساس المباشرة في بحر البلطيق، وهي أعمال تقنية بحتة وذات طبيعة خرائطية ولا تؤدي إلى تغييرات في الحدود في بحر البلطيق.

واختتمت: "لذلك، كان من غير المفهوم على الإطلاق بالنسبة لنا تلك التلميحات حول هذا الموضوع في وسائل إعلام بعض البلدان، بمن فيهم السياسيون الذين زعموا أن روسيا تغير الحدود".

وفي وقت سابق، باشرت السلطات الفنلندية بإعادة النظر في حدود البلاد البحرية، وهذا يعني أنها سترصد كل ما يسمى بخطوط الأساس على طول الساحل، والتي تحدد الحد الخارجي للمياه الإقليمية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بحر البلطيق ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية موسكو هلسنكي فی بحر البلطیق

إقرأ أيضاً:

هكذا علّق السودان على مزاعم أمريكية باستخدام الأسلحة الكيميائية

علّقت السلطات السودانية، على مزعم الولايات المتحدة باستخدام الأسلحة الكيميائية، مؤكدة أنها تتعامل بجدية وشفافية مع هذه المزاعم، وتعمل حاليا عبر قنوات الاتصال الفني مع الجانب الأمريكي.

وذكرت وزارة الخارجية السودانية في بيان أن "السودان شارك في أعمال الدورة 109 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المنعقدة في لاهاي بهولندا، وقدم بيانا بشأن المزاعم الأمريكية باستخدام الأسلحة الكيميائية".

وفي 27 حزيران/ يونيو الماضي دخلت عقوبات أمريكية جديدة على السودان حيّز التنفيذ، بعد اتهام وزارة الخارجية الأمريكية للحكومة السودانية باستخدام أسلحة كيميائية في صراعها مع قوات الدعم السريع خلال عام 2024.

وتشمل هذه العقوبات قيوداً على الصادرات الأمريكية إلى السودان، إضافة إلى تقييد الوصول إلى خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية.



وأضاف بيان الخارجية: "ناقش المجلس ضمن جدول أعماله المزاعم الأمريكية الأخيرة بشأن استخدام أسلحة كيميائية في السودان، وذلك في ضوء طلبات الإيضاح التي تلقتها المنظمة من عدد من الدول الأعضاء".

وأكد البيان أن حكومة السودان تتعامل بجدية وشفافية مع هذه المزاعم، وتوليها الاهتمام الذي يتسق مع مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وقد شرعت فعلياً في اتخاذ تدابير عملية للتعاطي معها.

وأشار إلى أن "التعامل الموضوعي مع مثل هذه المزاعم يتطلب الاطلاع على المعلومات التي بُنيت عليها، وهو ما تعمل عليه الحكومة السودانية حالياً عبر قنوات الاتصال الفني مع الجانب الأمريكي، الذي أبدى استعداده لتزويد السودان بالبيانات والتفاصيل الضرورية خلال الفترة القادمة".

ودعت الحكومة السودانية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى "إتاحة الفرصة لهذا المسار لاستكمال أعماله بروح من التعاون البنّاء".



وشددت على التزامها الكامل بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، واستعدادها التام للتعاون مع المنظمة وجميع الدول الأطراف، دعما للجهود الدولية الرامية إلى منع انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية، وتعزيز الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وفي 29 أيار/ مايو أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، قراراً بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق بالمزاعم الأمريكية المتعلقة باستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب مع "قوات الدعم السريع".

وكانت الحكومة السودانية أعلنت في 23 مايو رفضها القاطع لـ"المزاعم الأمريكية غير المؤسسة" و"الباطلة" بشأن استخدام الجيش أسلحة كيميائية في الحرب المستمرة في البلاد.

جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية نيتها فرض حزمة عقوبات جديدة على السودان، مدعيةً استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية خلال الحرب الأهلية.

ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حرباً أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح ولجوء نحو 15 مليوناً، وفق بيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّر بحث أجرته جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.

مقالات مشابهة

  • عاجل. الخارجية الروسية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل سيرغي لافروف
  • الحكومة الموريتانية تنفي مزاعم لقاء بين الرئيس الغزواني ورئيس الوزراء الإسرائيلي
  • فريق سعودي يبتكر تقنية معقدة تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت التي تهدد البيئة البحرية
  • الخارجية الروسية: قد يعقد قريبا اتفاق جديد لتبادل السجناء مع واشنطن
  • هكذا علّق السودان على مزاعم أمريكية باستخدام الأسلحة الكيميائية
  • الخارجية الروسية: ما يحدث في فلسطين تحدٍّ كبير أمام المجتمع الدولي
  • روسيا تنفي تعثر محادثات السلام مع أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: لافروف يزور كوريا الشمالية غدًا لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عاجل- الحكومة تنفي مزاعم "خلف الحبتور" بشأن تدخل رئيس الوزراء لرفع سعر أرض بالساحل الشمالي
  • الخارجية الروسية: التحضير جار للقاء بين لافروف وروبيو في كوالالمبور على هامش قمة آسيان