خاص الوفد.. أين ذهب المترو القديم بعد أعمال تطوير منطقة مصر الجديدة ؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شهدت أحياء المنطقة الشرقية لمحافظة القاهرة خلال الفترة القليلة الماضية الكثير من التطوير وإنشاء المشروعات القومية في مجال الطرق والكباري، الامر الذي أدى إلى طفرة حقيقية لمسها المواطنين بعد أن جنوا ثمار هذه المشروعات والتطوير الذي حدث، ولم يكن الاهتمام بالمظهر فقط ولكن كان الاهتمام بالجوهر أيضا وتم تطوير البنية التحتية بالكامل لكثير من الميادين والشوارع والتي كان لها أثر إيجابي على حياة المواطنين اليومية.
ومن بين المناطق التي شهدت تطوير كبير في شرق القاهرة كانت منطقة مصر الجديدة والتي شملت تغيير 29 كيلومتر من شبكات مياه الشرب فى نطاق الحى، وتم التنفيذ خلال 100 يوم، بالإضافة لتطوير شبكات الطرق وإنشاء عدد من المحاور والكباري الجديدة.
وتميزت منطقة مصر الجديدة بوجود المترو القديم الذي قرر البارون إمبان مؤسسة منطقة مصر الجديدة أن يصل خط سير المترو داخل قلب مصر الجديد، حيث كان الخط في البداية بين محطة كوبري الليمون وروكسى بمسافة 7 كم تعمل عليها قطارات بتقاطر كل نصف ساعة ولكن تم وفي عام 1962 إنشاء خط مدينة نصر وامتداد خط الميرغني 2.1 كم, عام 1963 امتداد الخطوط من الجلاء إلى كورنيش النيل، وعام 1972 بداية تشغيل خط المطرية الدراسة، وفي أكتوبر 2014 بدأت أولى مراحل إزالة مترو مصر الجديدة حيث تم إزالة قضبان المترو التي تضم شارعي الأهرام وأحمد تيسير بطول 1600 متر.
وحرصت الدولة على عمل إصلاح وإعادة تشغيل للمترو القديم في منطقة مصر الجديدة خلال أعمال تطوير المنطقة ولكن لم تفلح هذه المحاولات وذلك بسبب المشاكل الفنية التي يعاني منها المترو القديم والخطوط والعربات، حيث اصبحت متهالكة ولا يصلح معها اي اعمال صيانة .
وضع بعض عربات المترو في متحف قصر الملك حسين وقصر البارون
وفي هذا الصدد قال الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، إنه كان هناك محاولات كثيرة جدا من أجل أن يعود المترو للعمل من جديد ولكن لم تنجح هذه المحاولات والسبب في ذلك أن الخطوط جميعها قديمة جدا و تركيب عربات جديدة للمترو كان يجب تغيير هذه الخطوط والشبكات والعربات القديمة بالكامل خاصة أنها كانت لا تعمل.
وأضاف نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، في تصريحات لـ"لبوابة الوفد"، أن المترو القديم أصبح يتسبب في أزمة مرورية بشكل يومي، مشيرا إلى أنه تم وضع بعض عربات المترو في متحف قصر الملك حسين وقصر البارون.
وأكد نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية،أن الوضع في منطقة مصر الجديدة الآن اختلف بشكل كبير الي الأفضل بفضل أعمال التطوير وأصبح هناك سيولة مرورية في هذه المنطقة والتي كانت تعاني في الماضي من الزحام الشديد آنذاك .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أين ذهب اعمال تطوير منطقة مصر الجديدة أحياء المنطقة الشرقية محافظة القاهرة منطقة مصر الجدیدة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يوجه بسرعة إنجاز ملف تقنين الأراضي المضافة بالمدن الجديدة
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مشروعات المرافق الجاري تنفيذها بمدينة العبور الجديدة والمناطق المضافة لها، والتي تشمل خطوط مياه شرب وصرف صحي رئيسية وشبكات، ومحطة محولات كهرباء، وذلك من خلال تقارير دورية ونتائج جولات تفقدية لمسئولي الوزارة، بهدف زيادة معدلات التنمية بالمدن الجديدة وتلبية طلبات المواطنين على السكن، وإتاحة الخدمات والفرص الاستثمارية.
وشدد المهندس شريف الشربيني، على ضرورة المتابعة الميدانية الدورية للمشروعات الجاري تنفيذها بالمدن الجديدة، والالتزام الكامل بتسليم قطع الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بالمناطق المضافة لعددٍ من المدن تباعًا، بجانب العمل على إنجاز ملف التقنين بشكل متكامل بالأراضي المضافة لعدد من المدن الجديدة، بما يحقق الاستقرار القانوني والمجتمعي.
وقام المهندس أحمد عمران، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع المرافق وصيانة الشبكات والمحطات، بجولة تفقدية بعدد من مشروعات المرافق بمدينة العبور الجديدة، يرافقه الدكتور مهندس أحمد إسماعيل جبر، رئيس جهاز المدينة، ومسئولو الجهاز والمشروعات.
واطَّلع مسئولو الإسكان، على مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المرافق الجاري تنفيذها بالمدينة، ونسب الإنجاز الفعلية التي وصلت إليها الشركات المنفذة، والمشروعات المطروحة للتنفيذ، بالإضافة إلى خطط إنجاز مرافق مشروعات الإسكان، ومشروعات ترفيق مجاورات الأراضي المضافة، فضلًا عن الخطوط الرئيسية المغذية لتلك الأراضي.
وقام مسئولو "الإسكان" بجولة تفقدية شملت محطة محولات كهرباء العبور 6 بالحي 13، والتي تُعد من المشروعات الحيوية التي تهدف إلى تحسين التغذية الكهربائية بالمدينة، وتخدم عددًا كبيرًا من الأحياء والتوسعات المستقبلية بالمدينة.
وشملت الجولة، تفقد أعمال تنفيذ مشروعات الخطوط الرئيسية للمياه والصرف الصحي، ومنها: مشروع خطي الصرف الصحي بقطر 700 مم لكل منهما، بطول حوالي 8 كم للخط، لخدمة المناطق الجديدة، وخط مياه رئيسي بقطر 1200 مم، والذي يبلغ طوله حوالي 6 كم، ويستهدف تغذية مجاورات الأراضي المضافة حديثًا إلى المدينة.
وتفقد مسئولو الإسكان أعمال شبكات المياه والصرف والفرمة بمجاورات 2، 3، و10 بالحي 17 (منطقة القادسية سابقًا)، وذلك في إطار متابعة الأعمال الجارية وتذليل أي عقبات بأحياء ومجاورات الأراضي المضافة.
وتفقد مسئولو الوزارة، طريق R4، وهو أحد المحاور المرورية الرئيسية بمدينة العبور الجديدة، ويبلغ طوله 10.5 كم، ويُعد شريانًا هامًا يربط بين المناطق المختلفة، وكذا أعمال شبكات المرافق بمنطقة الأمل "سابقًا"، حيث تفقد مجاورتي 2 و3 بالحي 32، ومجاورات 2، 3، 4، و5 بالحي 29.
وطالب مسئولو الإسكان، بمواصلة الجهود المبذولة، وضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المقررة لتنفيذ المشروعات، وذلك لضمان تسليم الأراضي للمواطنين في المواعيد المحددة، وبما يحقق التنمية المنشودة بالمدينة.
الجدير بالذكر أن مجاورة 2 بالحي 29، تضم قطع أراضٍ بمساحات 500 م²، ومجاورة 3 بالحي 29، تضم مساحات 400م²، حيث تُجرى حاليًا أعمال توصيل المياه، الصرف الصحي، الري، وفرمة الطرق، تمهيدًا لتسليمها للمواطنين ومجاورة 4 بالحي 29، تضم مساحات 350 م²، وكذلك مجاورة 5 بالحي نفسه، تشمل قطع أراضٍ بمساحات تتراوح بين 400 و450 م²، وجارٍ تجهيز الطرق.