إسرائيل تتوعد بالرد على هجمات حزب الله
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
سرايا - توعدت إسرائيل، الخميس، بالرد على هجمات "حزب الله"، مدعية أنه مع لبنان يتحملان المسؤولية عن التصعيد على الحدود، الذي جاء بعد اغتيال تل أبيب لقيادي بارز في الحزب قبل يومين.
جاء ذلك إيجاز صحفي قدمه المتحدث بلسان الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، عبر منصة "زووم".
وادعى مينسر، أن "لبنان وحزب الله، يتحملان المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الأمني في الشمال".
وزعم أنهما يتحركان بـ"توجيه من إيران".
وأضاف مينسر، متوعدًا: "سوف ترد إسرائيل بالقوة على جميع الاعتداءات التي يقوم بها حزب الله"، على حد تعبيره.
وتابع: "سواء أكان من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك، فإن إسرائيل ستعيد الأمن إلى حدودنا الشمالية".
وبعد اغتيال إسرائيل للقيادي البارز في صفوفه "طالب سامي عبد الله" بغارة جوية على جنوب لبنان مساء الثلاثاء، رد "حزب الله" بإطلاق 215 صاروخا وطائرة مسيرة تجاه شمال إسرائيل الأربعاء، وهو "أكبر" عدد من الصواريخ يطلقه في يوم واحد ضد إسرائيل منذ بدء المواجهات بينهما في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
قبل أن يواصل "حزب الله" اليوم الرد بالإعلان عن مواصلة إطلاق الصواريخ والمسيرات بكثافة، ومهاجمة ثكنات ومواقع عسكرية للجيش الإسرائيلي في مناطق الشمال.
وتسببت صواريخ "حزب الله"، الخميس، في اندلاع العديد من الحرائق شمال إسرائيل، وشكل بعضها "تهديدا على منشآت استراتيجية"، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة.
ومنذ 8 أكتوبر، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ بعد الهدنة.. تايلاند تتهم كمبوديا بهجوم ليلي وتلوّح بالرد
اتهمت تايلاند، الأربعاء، كمبوديا بارتكاب “انتهاك صارخ” لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين، مؤكدة أن قوات كمبودية شنّت هجومًا ليليًا بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية، في تصعيد جديد للنزاع الحدودي المستمر منذ أسابيع.
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان إن “هذا العمل العدواني يشكل مرة أخرى خرقًا واضحًا لاتفاق الهدنة من قبل القوات الكمبودية، ودليلًا على غياب حسن النية لديها”، مشيرة إلى أن الهجوم وقع بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ منتصف ليل الإثنين، إثر مفاوضات قادها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في كوالالمبور.
ويأتي هذا التطور بعد خمسة أيام من اشتباكات عنيفة بين البلدين حول عدد من المعابد الأثرية الواقعة في مناطق حدودية متنازع عليها، ما تسبب بتدهور حاد في العلاقات الثنائية، خصوصًا بعد مقتل جندي كمبودي خلال اشتباك وقع في 28 مايو/أيار الماضي.
وكان النزاع قد تصاعد مجددًا صباح 24 يوليو الجاري، حين استخدمت كمبوديا أنظمة صواريخ “غراد” متعددة الإطلاق ضد أهداف مدنية داخل تايلاند، ما دفع بانكوك لشن غارة جوية على مواقع للقوات الكمبودية، وسقط ضحايا من الجانبين، بينهم مدنيون، في حين تم إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من مناطق النزاع.
من جانبها، اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بكونها الطرف الذي صعّد الصراع أولًا، واتهمت بانكوك بغزو أراضٍ كمبودية، داعية إلى وقف فوري للهجمات وتحميل المسؤولية للطرف المعتدي.
إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد