أستاذ بيئة يحذر من ظاهرة النينيو: قد تؤدي إلى ظهور أمراض جديدة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أكد عبدالمسيح سمعان، أستاذ متفرغ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة عين شمس، أن ظاهرة النينيو تتكرر مرة كل 6 سنوات، ومن المتوقع أن تصل ذروة ظاهرة النينو ديسمبر المقبل، وموضحًا أنه مع التغيرات المناخية الحالية، نشهد ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة غير مسبوقة، بجانب ارتفاع نسب الرطوبة في الوقت.
تأثير ظاهرة النينيو على المحاصيلوقال عبدالمسيح سمعان، خلال لقائه مع الإعلامية «عزة مصطفى» خلال برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن ظاهرة النينيو لها تأثير سلبي على الأمن الغذائي، حيث أثرت على محصول الأرز في الهند، الأمر الذي دفع الهند لوقف التصدير.
وتابع: شهر سبتمبر ذروة ظاهرة النينيو، وقد تشهد العديد من الدول سيول وأمطار بصورة كبيرة، أو حدوث جفاف شديد في بعض الأماكن الأخرى، كما أن هناك بعض الأشياء التي تحدث بسبب التغيرات المناخية.
تأثير ظاهرة النينيو على الكائنات البحريةوأوضح عبد المسيح أن ظاهرة النينيو تؤثر على الكائنات البحرية في البحار والمحطيات، مما يؤدي إلى نفوق العديد منها، بجانب ظهور بعض الكائنات البحرية على شواطئ البحار مثل «ظهور قرش في بعض الأماكن على شواطئ البحار».
وتابع: العالم دخل في حالة عدم توازن بيئي، كما ان هناك ارتفاع في درجات حرارة الأرض بمعدل 1.5%، الأمر الذي قد يؤدي لتغيرات مناخية.
وأشار عبدالمسيح إلى أن ظاهرة النينيو قد تؤدي إلى ظهور أمراض جديدة غير مألوفة، بجانب ارتفاع معدلات الوفاة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، كما أن الإنسان معرض للإصابة بـ«ضربة الحرارة»، وحال الإصابة بها يجب وضعه في مكان بارد حتى يفيق منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة النينيو عزة مصطفى الأمن الغذائي ظاهرة النینیو
إقرأ أيضاً:
بعد إحالته للجنة المختصة.. تفاصيل طلب المناقشة العامة بشأن مكافحة ظاهرة التنمر
ناقش مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، خلال الجلسات العامة الأسبوع الجاري، طلب النائبة عائشة هاشم، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن ما تقوم به الدولة نحو مكافحة ظاهرة التنمر، وإحالته للجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
مكافحة التنمر
واستعرضت النائبة عائشة هاشم، عضو مجلس الشيوخ، الطلب المقدم منها لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن ما تقوم به الدولة نحو مكافحة ظاهرة التنمر، بعد انتشارها بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، سواء في المدارس أو أماكن العمل أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت النائبة أن التنمر سلوك عدواني مقصود، يتضمن إيذاء الآخرين نفسيًّا أو جسديًّا أو لفظيًّا أو اجتماعيًّا، ويؤثر التنمر بشكل بالغ على الصحة النفسية للضحايا، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الانعزال والاكتئاب.
وأشارت النائبة إلى أن الدول واجهت ظاهرة التنمر بخطط واستراتيجيات شاملة، حيث وضعت العديد من الحكومات قوانين تُجرّم التنمر وتُعاقب عليه، كما أطلقت حملات توعوية لنشر ثقافة التسامح وقَبول الآخر، واهتمت المؤسسات التعليمية بدورها بتدريب المعلمين والمرشدين للتعرف على مظاهر التنمر والتعامل معها بشكل فوري وفعّال.
وقالت إن مصر أولَت اهتمامًا متزايدًا بظاهرة التنمر، حيث أصدرت تشريعًا يُجرّم التنمر، كما أطلقت حملات توعوية في المجتمع لمواجهة هذه الظاهرة، ولدعم ضحايا التنمر وتقديم الاستشارات النفسية لهم. كما شاركت وسائل الإعلام بدورها في تسليط الضوء على خطورة التنمر، سواء من خلال البرامج التلفزيونية أو الحملات الإعلانية، وأطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حملات توعية في المدارس، تهدف إلى توجيه الطلاب نحو السلوكيات الإيجابية وتعزيز روح التعاون.
وأشارت النائبة إلى أنه في ظل انتشار هذه الظاهرة أخيرًا في المدارس، كان ولا بد من استيضاح رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مكافحة ظاهرة التنمر.