بوتين يوقع مرسوما حول خدمات الأمن السيبراني من الدول غير الصديقة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يقضي بتوقف الوكالات الحكومية والمنظمات الإستراتيجية اعن استخدام خدمات أمن المعلومات من الدول غير الصديقة.
وقام الرئيس بوتين بتعديل المرسوم الخاص بتدابير ضمان أمن المعلومات في البلاد، حيث منع الوكالات الحكومية والمنظمات الإستراتيجية من استخدام خدمات أمن المعلومات من الدول غير الصديقة.
وينص المرسوم التكميلي على حظر استخدام "خدمات أمن المعلومات المقدمة".
إقرأ المزيدوسيدخل الحظر حيز التنفيذ في 1 يناير 2025. وقبل ذلك، كان المرسوم ينطبق على أنظمة أمن المعلومات (IPS) من الدول غير الصديقة وشركاتها.
وتم التوقيع على المرسوم من أجل ضمان أمن المعلومات المقدمة في البلاد.
وناقش بوتين في 3 يونيو، خلال اجتماعه مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، موضوع أمن المعلومات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت الكرملين شركات فلاديمير بوتين موسكو من الدول غیر الصدیقة أمن المعلومات
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تحذر: نماذجنا قد تمثل خطرا سيبرانيا كبيرا
حذرت "أوبن إيه آي" من التطور الحادث في نماذج الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن نموذجها القادم سيشكل تهديدا سيبرانيا عالي الخطورة سواء في بناء ثغرات أو المساعدة في تنفيذ المخططات المعقدة وفق تقرير "رويترز".
وتابعت الشركة في تدوينة نشرتها عبر موقعها الرسمي قائلة إنها تهتم بالاستثمار في تعزيز قدرات النماذج السيبرانية لاستخدامها في مهام الأمن السيبراني الدفاعي، مشيرة إلى أن هذا بغرض "تمكين خبراء الأمن السيبراني من تدقيق الأكواد البرمجية وتصحيح الثغرات بسهولة أكبر".
ويشير التقرير إلى أن "أوبن إيه آي" تعتمد على مزيج من القيود وضوابط الوصول لمنع استخدام النموذج بشكل خاطئ، فضلا عن تحصين البنية التحتية وضوابط الخروج والمراقبة.
كما تدرس الشركة منح المستخدمين الذين يعملون في قطاع الأمن السيبراني وصولا إلى نماذج ذات قوة أكبر من النماذج المتاحة لكافة المستخدمين، مؤكدة أن هذا يتم بعد تدقيق المستخدم والتأكد من استحقاقه لهذا الوصول.
وتؤسس الشركة مجموعة استشارية تدعى مجلس مخاطر الحدود، وهي تجمع بين خبراء الأمن السيبراني الدفاعي والعاملين في القطاع الأمني، وتستمتع هذه المجموعة بتعاون وثيق مع فرق "أوبن إيه آي" الداخلية.
ويذكر بأن استخدام "شات جي بي تي" وغيره من أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير الثغرات والبرمجيات الخبيثة ممكن رغم القيود التي تضعها الشركات على نماذجها، وذلك لوجود طرق للالتفاف حول هذه القيود.