باسل عادل لـ«الشاهد»: لم أر أي قيادة إخوانية في مسيرات يوم 28 يناير
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال الدكتور باسل عادل، البرلماني السابق ومؤسس كتلة الحوار، إنه لم ير أي قيادة إخوانية في مسيرات يوم 28 يناير، وفوجئ بوجوه لم يرها بعد أحداث 28 يناير 2011.
وأضاف «عادل»، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر قناة «إكسترا نيوز»، إنه من سكان مدينة نصر، ويوم الدعوة لـ28 يناير تحرك من الحي السابع بعد صلاة الجمعة من شارع الطيران مظاهرة ضخمة بمشاركة كوادر سياسية فقط، بعيداً عن الإخوان والسلفيين، والمسيرة تحركت من الحي السابع في مدينة نصر حتى ميدان التحرير.
وتابع: «لم أرَ أي قيادات أخوانية، وبعد العصر ظهر لنا أشخاص مجهولين قادمين من كل مداخل التحرير، وظهور هذه المجموعات كان بعد اختفاء المقاومة من جانب النظام في الميدان، وتشعر أن جزء كبير منهم قادمين من خارج القاهرة».
وواصل: «هُنا بدأت أفهم أننا في حالة من حالات ركوب الميدان، أو ركوب الناجح، وبدأنا نتكلم مع بعض كسياسيين ومواطنيين، على هذه الجماعات ومحدش عارف هم مين، لغاية ما بدأو يقربوا مننا وفهمنا إنهم الإخوان».
وأشار إلى أنه يرى أن مسألةمشاركة الأخوان، كانت بعد ما انتهت مقاومة الداخلية وأخلت قواها بالكامل في ميدان التحرير ومحيطه، وبدأ ظهور الاخوان، وتمركزوا حول أنفسهم، موضحًا أنه لم يشعر أن الأخوان يصلحون أن يكونوا شركاء من أول لحظة في يناير 2011، لأن من لم يدفع الثمن لا يمكن أن يجني الثمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان
إقرأ أيضاً:
مسيرات وفعاليات بمأرب بذكرى استشهاد الإمام الحسين
الثورة نت /..
شهدت محافظة مأرب اليوم مسيرات وفعاليات وأمسيات لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وأقيمت في مديرية صرواح فعالية خطابية بحضور محافظ المحافظة علي طعيمان ومسؤول التعبئة بالمحافظة بدر المجش، استعرضت كلمات المشاركين محطات من سيرة إمام الثائرين وقدوة المجاهدين وسيد شباب أهل الجنة، وجهاده وثورته ضد الطغاة والمستكبرين.
وفي مديرية الجوبة، جدّد المحتشدون العهد والولاء لسيد الشهداء بالسير على درب الجهاد والتضحية في مواجهة قوى الطاغوت والاستكبار العالمي ونصرة المستضعفين والمظلومين كمبدأ حسيني ثابت لا تراجع أو ميول عنه.
ونظم أبناء مديرية مجزر فعالية خطابية بذكرى عاشوراء، يوم انتصار الدم على السيف، أشارت كلمات المشاركين فيها لاستلهام الدروس والعبر من ثورة الإمام الحسين والأسباب التي أدت لاستشهاده على أيدي محسوبة على الإسلام.
وأحيا أبناء مديرية حريب القراميش ذكرى عاشوراء، بأمسيتين وفعالية ثقافية، عبرت كلمات المشاركين فيها عن الانحراف والفاجعة التي لحقت بالأمة في حادثة كربلاء وعواقب التخاذل والتفريط.
وأكد المشاركون في فعالية عاشوراء بمديرية بدبدة، أن فاجعة كربلاء لم تكن وليدة يومها، وإنما نتاج وشاهد على الانحراف الذي حصل في واقع الأمة.
وأقيمت بمديريات جبل مراد والعبدية ورحبة وقانية، فعاليات خطابية بذكرى عاشوراء، أشارت إلى مواقف اليمانيين من أنصار الإمام الحسين وتضحياتهم في مواجهة حكام الجور ومواقفهم اليوم في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.