باسل عادل: الإخوان سرقوا ثورة يناير (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال الدكتور باسل عادل، مؤسس كتلة الحوار، إنه لم يدعُ إلى التظاهر في 25 يناير رغم مشاركته بها، موضحًا أنه تأكد من أن الوضع مختلف يوم 25 يناير وقلق النظام وقتها كان دليلًا على ذلك.
وقال خلال لقائه مع برنامج "الشاهد" الذي يعرض على قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، إنه بدأ العمل السياسي عام 2003 كعضو مؤسس في حزب الغد، وتدرج في الحزب بداية من أمين تنظيم، لسكرتير عام مساعد ورئيس لجنة التثقيف، كان لدي نشاط كبير في ذلك الوقت داخل الحزب.
وأوضح: "في بداية 25 يناير لم أدعوا إلى 25 يناير على الرغم من مشاركتي بها، ومكنتش مصدق، في ذلك الوقت كنت عضو في حركة كفاية لكن مش بشارك في الفعاليات، كان هناك موجة من الإحباط، إحنا كنا بذلنا مجهود كبير جدًا خلال فترتي في حزب الغد، وادينا وقتنا بالكامل ومحصلش تغيير، ولا نتيجة".
مصر في عهد الإخوان يصعب رؤيتهاوأشار إلى أن مصر في عهد الإخوان، كان يصعب رؤيتها لاختلافها عن الواقع المصري الحقيقي، مرددا: "شكلها صعب، مصر اللي أنا شايفها، أو اللي بيقولوا أنهم مصر كارهين كل اللي حواليهم ومتمسكين ببعض ويلفظوا الباقي، كلها مشاهد بالنسبة لي ليس لها علاقة بالبلد، ولا بطيبة أهلها ولا قلب اهلها، والشكل مختلف تماما".
وتابع: “مصر اللي بتتكلم دي، غير مصر اللي حوالينا، هما بيتكلموا عن حاجة منعرفهاش خالص، عن قناعات وإيمانات أنا مش بتكلم عن الدين خالص ولكن بتكلم عن حالة من حالات الكره عما كل ماهو مختلف عنهم، ومع العشرة أصبح هناك حالة من حالات المداهنة، من خارج القلب، هو بيتكلم معاك ولكن مش من قلبه، وهو لايثق فيك ولايعتبرك جزء من الحركة السياسية”.
وتابع: "التقلبات التي حصلت بعد كدة في الميدان، أصبح الميدان بتاعهم واحنا اللي بقينا أغراب، المشهد كان اننا جينا الأول، والكتلة اللي اتحركت يوم 28 يناير في الميدان، وهما جم علينا بعد أذان العصر،وأصبح الموقف مختلف وبقينا ضويف وبقوا هما اللي يفتشوا، لدرجة اننا في معظم الأحيان مكناش بندخل الميدان وكنا بنقعد في أماكن حول الميدان، لأن الشكل نفسه بقى غريب عليا، وبعدين هما عندهم تنظيم في منتهى القوة، الإخوان سرقوا من القوى السياسية الفكرة والأرض والنضال العلني، واحنا في الوقت ده لاكنا نعرف ناسهم ولا كوادرهم ولا سمعنا حاجة عن نضالهم السياسي، نعرف منهم 5 أو 6 أشخاص اللي كانوا بيظهروا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يناير 25 يناير الدكتور باسل عادل الوفد بوابة الوفد الإخوان
إقرأ أيضاً:
باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يحرص على إعداد جيل واعد من صغار رواد الأعمال وتشجيع المبتكرين منهم
استقبل السيد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فريق من الأطفال من صغار رواد الأعمال المتخصصين في إدخال نبات اللافندر في صناعة عدد من المنتجات صديقة البيئة. وحضر اللقاء الدكتور رأفت عباس نائب الرئيس التنفيذي ولفيف من قيادات الجهاز
واستعرض رحمي أفكار فريق صغار رواد الأعمال الابتكارية وبحث معهم إمكانية تقديم الدعم الفني اللازم لهم لمشاركتهم في مسابقات عالمية ومحلية وتحويل افكارهم إلى مشروع اقتصادي ناجح في المستقبل وذلك في إطار حرص الجهاز على تهيئة الأجيال الجديدة في مجال ريادة الأعمال وتشجيع صغار المبتكرين على الإبداع وريادة الأعمال ونشر ثقافة الاقتصاد الاخضر والتنمية المستدامة بين الاجيال القادمة
وأكد رحمي حرص جهاز تنمية المشروعات على دعم مثل هؤلاء الأطفال والعناصر الابتكارية والعمل علي تأهيلهم لمستقبل صناعي واعد وتعليمهم المبادئ الأساسية لتحويل أفكارهم الناشئة إلى مشروعات حقيقية ذات جدوى اقتصادية وذلك بالتعاون مع أسرهم وبما لا يؤثر على حياتهم الدراسية.
وقال الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إن أطفال مصر يمتلكون من المواهب والملكات الإبداعية ما يؤهلهم للانطلاق بنجاح في ريادة الاعمال وان الدولة بكل اجهزتها ومؤسساتها تعمل علي دعم تلك الاجيال ومنحهم الدعم المطلوب في مراحلهم السنية المختلفة التي تؤهلهم للنجاح والانطلاق في المستقبل واشار إلى ان الجهاز يعمل علي توفير ورش العمل اللازمة لهم في مجالات إعداد خطط العمل ومهارات العرض والتواصل، بالإضافة إلى العمل معهم على ربطهم بشبكات المستثمرين وحاضنات الأعمال مستقبلًا
من جانبها، قالت الدكتورة مي الدراوي إن أطفالها يحيي ويوسف وأصدقائهما مريم ومنير -في التعليم الابتدائي- أظهروا شغفهم بريادة الأعمال والابتكار بعد خوضهم مسابقة في المدرسة وفوزهم ضمن المراكز الأولى، مما شجعهم على بحث المشاركة في المسابقات العالمية الكبرى، وكذلك تحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشروع في مجال ريادة الأعمال.
أضافت أن الفريق لديه أفكار مبتكرة في مجال صنع المنتجات اليدوية الخضراء والمنتجات الغذائية الصحية من نبات اللافندر بحيث تكون تلك المنتجات خضراء وصديقة للبيئة، وبحيث يمكن تطوير تلك الأفكار وتحويلها إلى مشروعات، مشيرة إلى أنهم سعوا للوصول إلى جهاز تنمية المشروعات لتلقي التدريب المتخصص وتلقي الدعم والتوجيه والاستفادة من الخبرات التي يمكن ان تؤهل هذا الفريق للفوز في العديد من المسابقات الخاصة بريادة الأعمال ومساعدتهم في إنشاء مشروع لهم بدراسة جدوى سليمة في المستقبل..