الحديدة .. مسير للدفعة الثانية من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في اللحية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية اللحية بمحافظة الحديدة، اليوم مسيراً لخريجي الدفعة الثاني من الدورات العسكرية المفتوحة للمرحلة الرابعة ضمن أنشطة التعبئة الشعبية المساندة للشعب الفلسطيني وتعزيز الاستعدادات لمواجهة الأعداء.
انطلق المسير الذي ضم 300 خريج من مركز المديرية إلى مدينة الخوبة الساحلية، حاملين العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدين استمرار الدورات العسكرية لرفع جاهزية المشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ونصرة الشعب الفلسطيني.
ورددوا شعارات مناهضة للعدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني والتأكيد على تعزيز الالتفاف والنفير لمواجهته، مباركين عمليات القوات المسلحة في استهداف سفن العدو وتوجيه الضربات للعمق الصهيوني.
ودعا الخريجون أحرار شعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى تبني مواقف تصعيدية وتوجيه الضغط المستمر على حكامهم بعدم السكوت واتخاذ مواقف عملية تسهم في إيقاف الجرائم والغطرسة الصهيونية في غزة والتي تكشف قبح العدو الأمريكي.
وعبروا عن الاستنكار لتخاذل وخنوع الأنظمة العربية وعدم اتخاذ أي مواقف تجاه حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني بدعم أمريكي وسياسة ممنهجة ومدروسة، معتبرين التخاذل وصمة عار على الدول العربية وخطراً على الأمة بأكملها.
وأكد المشاركون في المسير الذي حضره مدير المديرية وقيادات محلية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، أن الشعب اليمني سيظل على موقفه الداعم والمناصر لأبناء فلسطين بكل الوسائل والإمكانات مهما بلغت التحديات والتضحيات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسير ومناورة لخريجي دورات التعبئة في إب
وشملت المناورة التي شارك فيها 300 خريج من أبناء عزلة حمير بحضور مسؤول التعبئة بالمديرية دحان الكرابه، استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة في مشهد افتراضي يحاكي الهجوم على مواقع وثكنات للعدو الصهيوني والأمريكي.
وأعرب الخريجون عن فخرهم واعتزازهم بمواقف القيادة الثورية الداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكدين جاهزيتهم للمواجهة والمشاركة في معركة التحرير والجهاد نصرةً لغزة والتصدي لأي عدوان على اليمن.
وجددوا دعمهم للشعب الفلسطيني وأبطاله المجاهدين بغزة، وعدم التراجع عن هذا الموقف المبدئي، مؤكدين استعدادهم لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية وتفويضهم الكامل للسيد القائد في اتخاذ ما يلزم لنصرة غزة وحماية الوطن.
وأكدوا أهمية الدورات التعبوية في الإعداد والبناء والتدريب، ودورها في تعزيز وعي الأحرار لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، وفي مقدمتها أمريكا والكيان الصهيوني.