وزير شؤون القدس يُثمن مواقف مصر الثابتة ودعمها التاريخي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ثمن وزير شؤون القدس أشرف الأعور، المواقف المصرية الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني، والدور الهام والتاريخي الذي تلعبه مصر لدعم القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
جاء هذا خلال لقاء أشرف الأعور مع السفير المصري لدى دولة فلسطين إيهاب سليمان في مقر السفارة المصرية برام الله.
وأطلع وزير شؤون القدس، السفير المصري على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المقدسيين واستغلال الاحتلال للعدوان على قطاع غزة لتصعيد انتهاكاته في مدينة القدس، من عمليات هدم مستمرة، واعتقالات، وإبعاد، واقتحامات يومية للمسجد الأقصى التي زادت وتيرتها خلال الفترة الماضية، وما يتخللها من أداء طقوس تلمودية، في استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم.
واستعرض الوزير الصعوبات التي تعيشها المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس، ومعاناة قطاع التعليم حيث يسعى الاحتلال إلى أسرلة التعليم في المدارس الفلسطينية بالقدس ومحاربة المنهاج الفلسطيني، وأيضا قطاع الصحة في المدينة الذي يعاني من أزمة خانقة، وبالذات المستشفيات الفلسطينية.
ومن جهته، أكد السفير إيهاب سليمان دعم مصر للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الاستثنائية والصعبة التي تعيشها فلسطين، مؤكدا عمق العلاقات الفلسطينية المصرية.
وشدد على دعم الحكومة والشعب المصري لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن مدينة القدس في ذهن كل مصري، مؤكدا استمرار بذل كل الجهود حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وينال حريته واستقلاله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القدس
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف الجوعى الأبرياء عند نقاط توزيع المساعدات، ليست سوى برنامج قتل يومي في يوميات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وأضاف فتوح، في بيان، اليوم السبت، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن قصف المدنيين عند نقطة وادي غزة شمال النصيرات، ونقطة العلم رفح جنوب قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بقذائف الدبابات في ساحات يتكدس فيها المواطنون، أقل ما يوصف به «جريمة حرب دموية»، مبينا أن شبكات مصائد تستدرج الأبرياء للموت، تنصبها إسرائيل تحت غطاء إنساني لقتل الأبرياء.
وتابع: هذه السلوكيات الوحشية لحكومة الاحتلال، تدخل ضمن سياسات التطهير العرقي، وتهدد الأمن الإقليمي، وتدفع المنطقة نحو انفجار واسع، وسط صمت ورقابة وشراكة مكشوفة من بعض الأطراف الدولية، مطالبا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والمنظمات الأممية، بالتحرك العاجل لإنقاذ الأبرياء ووقف هذه الجرائم، وإدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات أممية نزيهة، بعيدا عن خدع الموت والتجويع المبرمج.
اقرأ أيضاًاتصالات مصرية سعودية أردنية فلسطينية مكثفة لمتابعة تداعيات الهجوم على إيران
رئيس الوزراء الفلسطيني: قضيتنا تُحل بإنهاء الاحتلال