استمرار تصعيد حجاج القرعة للوقوف بعرفات وأداء الركن الأعظم من الحج
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت بعثة القرعة فجر اليوم الجمعة، فى تصعيد حجاج بيت الله الحرام إلى منطقة المشاعر المقدسة، استعدادا لأداء الركن الأعظم من الحج بالوقوف بصعيد عرفات الطاهر.
ورصد موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى الأراضي المقدسة، قيام مسئولي بعثة القرعة، ببدء عملية تصعيد حجاج البعثة، البالغ عددهم نحو 14 ألفًا و500 حاج في رد واحد، بواسطة حافلات حديثة مكيفة، مزودة بأجهزة تحديد الموقع الجغرافي "جي بي إس".
ومن جانبه، قال مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية، إن غرفة عمليات بعثة القرعة بمكة المكرمة، بدأت في تفعيل نظام متابعة خطوط سير الحافلات أثناء تصعيدها لحجاج بيت الله الحرام إلى عرفات الله، مرورا بالنفرة إلى المزدلفة، وصولًا إلى مخيماتهم بمشعر منى؛ وذلك من خلال أجهزة تحديد المواقع الجغرافية "جي بي إس"، لضمان التزام سائقي الحافلات بخطوط السير من جانب، وإرشادهم في حالة خروجهم عن حدود السير المقررة من جانب آخر، لافتا إلى أنه تم اختيار سائقي تلك الحافلات من العمالة الدائمة بالمملكة العربية السعودية، وليست الموسمية، مما يضمن إلمامهم بالطرق وخطوط السير.
وأضاف لموفد (أ ش أ)، أن غرفة العمليات جهزت عددًا من الحافلات الاحتياطية للدفع بها بشكل فوري، في حالة حدوث أعطال بأية حافلة أثناء عملية التصعيد.
وناشد مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية، مجددا، حجاج بيت الله الحرام، بالالتزام داخل مخيماتهم بمشعر عرفات، حتى لا يضلوا طريقهم عن المخيم، بالإضافة إلى عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
كما ناشد ضيوف الرحمن بالتزام بالمساحة المخصصة لكل حاج بمشعر منى، وكذلك بتعليمات ضباط وأعضاء البعثة، وتعليمات السلطات السعودية، والتي تهدف جميعها إلى تيسير أداء المناسك على حجاج بيت الله الحرام وضمان سلامتهم، وكذلك الالتزام بركوب الحافلات المخصصة لكل مجموعة من الحجاج أثناء النفرة وعدم النزول منها، إلا عقب الوصول إلى مخيماتهم بمنى.
وكان مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية، قد أعلن أمس الخميس، بدء تصعيد حجاج بعثة القرعة فجر اليوم إلى منطقة المشاعر المقدسة؛ استعدادا لأداء الركن الأعظم من الحج بالوقوف بصعيد عرفات الطاهر.
وأوضح أن غرفة عمليات بعثة حج القرعة في مكة المكرمة، أعدت كشوفًا مدون بها أسماء الحجاج، ورقم مخيم كل حاج في مشعري عرفات ومنى، ورقم الحافلة التي ستقله إلى منطقة المشاعر المقدسة، وكذلك رقم الهاتف المحمول الخاص بعضو البعثة المرافق له في الحافلة، وكذلك رقم الهاتف الخاص بالسائق، وتوزيع تلك الكشوف على فنادق إقامة الحجاج قبل التصعيد ب48 ساعة.
وأكد أن بعثة القرعة تحرص كعادتها كل عام، على تصعيد ضيوف الرحمن إلى عرفات الله في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، ضمانا لوصول جميع حجاج البعثة إلى صعيد عرفات الطاهر لأداء الركن الأعظم من الحج، خاصة وأن المبيت بمنى يوم التروية هو سنة عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وليس من واجبات الحج.
وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، شدد على ضرورة رفع درجات الاستعدادات؛ لتصعيد الحجاج إلى منطقة المشاعر المقدسة، والتأكد من تقديم كافة الخدمات التي تمكن ضيوف الرحمن من أداء المناسك في سهولة ويسر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بعثة القرعة حجاج بيت الله الحرام منطقة المشاعر المقدسة إلى منطقة المشاعر المقدسة حجاج بیت الله الحرام وزیر الداخلیة بعثة القرعة تصعید حجاج
إقرأ أيضاً:
نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة
مع بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو ما يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التي تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتي في إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكتروني في العالم.
نهاية دور المحصل التقليدي
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارت ذكي مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامي للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدي الذي كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضي على أزمة «الفكة» التي طالما أثقلت كاهل الركاب.
آلية جديدة لتحديد قيمة الرحلة
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذي يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
رؤية مستقبلية للنقل العام
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
وتأتي المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكي التي تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهي قطاع النقل العام دور المحصل التقليدي نهائيًا في القاهرة، ليحل محله الكارت الذكي والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة في مجال المواصلات العامة.
ولم تستطيع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى .