برلماني روسي يذكر بـ "دليل شراكة مثمرة بين روسيا والصين" عمره 166 عاما
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الدوما ألكسندر باباكوف، إن معاهدة السلام والصداقة الروسية الصينية - "معاهدة تيانجين"، الموقعة في 13 يونيو 1858، هي دليل على الشراكة المثمرة بين روسيا والصين.
وأضاف: "لقد أرست المعاهدة، التي تم التوقيع عليها قبل 166 عاما، أسس السلام والصداقة بين روسيا والصين، والتي لا تزال تتعزز وتتطور حتى يومنا هذا.
وذكر باباكوف أنه تم التوقيع على الوثيقة في 13 يونيو 1858، خلال فترة صعبة لكلا البلدين، عندما كان الوضع الدولي غير مستقر للغاية.
وقال: "كانت معاهدة تيانجين نتيجة لسلسلة من الجهود الدبلوماسية والمفاوضات التي أجريت بين الإمبراطورية الروسية وإمبراطورية تشينغ. في عام 1858، وبعد عامين من المباحثات المكثفة، تم التوصل إلى اتفاق أصبح أهم مرحلة في تاريخ العلاقات الروسية الصينية".
وأوضح البرلماني الروسي، أن المعاهدة تضمنت العديد من البنود الرئيسية التي حددت التعاون المستقبلي بين روسيا والصين - تنظيم الحدود، والعلاقات التجارية، والقنصليات والبعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى التبادل الثقافي.
وتابع باباكوف القول: "كانت هناك دائما علاقات وروابط تاريخية عميقة بين شعبينا، ولدينا ثقافة غنية وقيم مشتركة ورغبة في السلام والاستقرار. وحين نتذكر معاهدة تيانجين، يمكننا ليس فقط الافتخار بالماضي، بل ويجب علينا أن ننظر إلى المستقبل بثقة وأمل".
في مايو الماضي، قام الرئيس فلاديمير بوتين بزيارة دولة إلى الصين، وكانت الزيارة الخارجية الأولى له منذ إعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين فلاديمير بوتين بین روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
بوتين يذكر أمريكا بالدعم الروسي لها للاستقلال عن المملكة البريطانية
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد في خطاب متلفز عن العلاقات الروسية الودية،والمتميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ عهد الإمبراطورية الروسية التي دعمت الدولة الأمريكية الحديثة في الاستقلال عن المملكة البريطانية العظمى عبر إرسال السلاح الروسي لواشنطن حتى حققت الاستقلال.
وأضاف بوتين أن موسكو دعمت سكان الشمال الأمريكي بإرسال السلاح خلال الحرب الأهلية الأمريكية لقيام روسيا بالتزام الحياد الدائم حول مختلف القضايا الدولية.
في اتجاه آخر يزداد التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا بالفترة الأخيرة،وكانت الإدارة الأمريكية للرئيس ترامب اتخذت قرارا سياسيا بوقف الحرب الأوكرانية الروسية لمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة كما قال ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية، واعتمد ترامب في قراره على وقف إرسال السلاح الأمريكي لأوكرانيا لتتوقف الحرب.
لكن تحدث الرئيس الأوكراني زيلينسكي مؤخرا عن تقدم المحادثات الأوكرانية الأمريكية للحصول على منظومة الباتريوت الأمريكي الدفاعية الجوية مما يؤدي لاستمرار الصراع لفترة أطول.