تنفيذاً لتكليفات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بضرورة الإسراع فى تكثيف الجهود لنشر تكنولوجيا الوقود الحيوي فى مختلف أنحاء الجمهورية ، ترأس  ياسر عبدالله مساعد الوزيرة لشئون المخلفات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم إدارة المخلفات اجتماع اللجنة التنفيذية الثانى لعام ٢٠٢٤ لمؤسسة الطاقة الحيوية، وذلك بحضور الدكتور محمد ممدوح الأمين العام للمؤسسة و المهندس وائل رضوان المدير التنفيذي للمؤسسة، وأعضاء مجلس الأمناء من ممثلى وزارة الدفاع.

القمص بقطر نسيم يبدأ فعاليات الخمسين المقدسة بكنيسة العذراء

فى مستهل  الاجتماع، رحب الأستاذ ياسر عبدالله بالمشاركين، متوجهاً بالشكر على مجهوداتهم خلال الفترة الماضية من أجل العمل على نشر تكنولوجيا الوقود الحيوى، متطلعا لبذل مزيد من الجهود، لتعظيم الاستفادة من المخلفات الحيوانية والزراعية.

واستعرض المهندس وائل رضوان المدير التنفيذي للمؤسسة اعمال المؤسسة و عدداً  من المشروعات الجارى تنفيذها مع عدد من الجهات المختلفة ومن أهمها أعمال إنشاء وحدة لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوة بالمنوفية بالتعاون مع شركة انبى للبترول، وكذلك متابعة أعمال وحدة مركزية لإنتاج الغاز الحيوى بمحافظة أسيوط والذى تنفذه شركة بيو مصر بتمويل من بنك الكويت الوطنى. مشيراً إلى أنه جارى العمل على إزالة كافة العوائق والتحديات التي تواجه هذه المشروعات. كما تم عرض الخطة المستقبلية للمؤسسة.

كما تناول الاجتماع مناقشة توصيات اجتماع مجلس أمناء المؤسسة السابق برئاسة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والذى أوصى بضرورة تطوير الهيكل الإدارى للمؤسسة وتنفيذ المزيد من البرامج التدريبية لرفع كفاءة وقدرات العاملين بها، حيث تم مناقشة آليات وسبل تحقيق ذلك.

جديراً بالذكر أن مؤسسة الطاقة الحيوية هي مؤسسة مركزية غير هادفة للربح تم تأسيسها من خلال وزارة البيئة في يوليو 2015 وهي مؤسسة مسجلة في وزارة التضامن الاجتماعي. وتهدف إلى نشر تكنولوجيات الطاقة الحيوية فى مصر، وإزالة كافة المعوقات الفنية والحواجز المؤسسية للمساعدة فى تطبيق ونشر هذه التكنولوجيات من خلال تقديم الدعم الفني لنقل أحدث التكنولوجيات في مجال الطاقة الحيوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تكثيف تكنولوجيا جهاز تنظيم إدارة المخلفات الدفاع الطاقة الحیویة

إقرأ أيضاً:

إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية

حذرت إيران الأحد من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أصدر مجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة قرارا يدين طهران خلال اجتماع يعقده اعتبارا من الإثنين.

وقال المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي "بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوقع أن تواصل إيران تعاونها الشامل والودود"، وذلك ردا على سؤال للتلفزيون الرسمي بشأن الرد المحتمل على أي قرار ضد طهران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، ومقرها في فيينا.

وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الأحد إن المقترح الأميركي الأخير لاتفاق بشأن البرنامج النووي الخاص بطهران لا يلحظ رفع العقوبات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.

وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.

وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى إن "الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات".

وأضاف قاليباف "إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقا إلى اتفاق مع إيران، فعليه أن يغير نهجه".

وفي 31 مايو، بعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقّت "عناصر" مقترح أميركي، وأشار مسؤولون لاحقا إلى أن النص "يتضمن العديد من النقاط الملتبسة".

وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.

ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.

وتُصرّ إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".

وأعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مرارا على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم.

والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي "لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران".

ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 في المئة في اتفاق العام 2015.

ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة.

والأربعاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسّكا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: " عدم إنسانية " الطاقة الحيوية !!
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة “أدنوك”
  • عرقاب يستقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الإفريقية
  • خالد بن محمد بن زايد يترأّس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة «أدنوك»
  • توزيع لحوم الأضاحى لمؤسسة مصر الخير على 21 ألف و680 أسرة بأسوان
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أهم المستجدات بسوق الطاقة على الساحتين المحلية والعالمية
  • وزيرة البيئة تشارك في اجتماع تشاوري حول معاهدة التلوث البلاستيكي
  • وزير الصحة الأميركي يُقيل جميع أعضاء اللجنة الاستشارية للقاحات
  • عاجل| التلفزيون النمساوي عن مصدر دبلوماسي: مساع غربية لتقديم مشروع قرار يدين إيران في اجتماع وكالة الطاقة الذرية
  • إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية