مذكرة تفاهم لتنظيم قطاع التعليم الخاص في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم اليوم توقيع مذكرة تفاهم مع دائرة رأس الخيمة للمعرفة بهدف تفويض صلاحيات تنظيم قطاع التعليم الخاص في الإمارة إلى دائرة رأس الخيمة للمعرفة بشكل تدريجي حتى نهاية العام الجاري؛ في خطوة تنسجم في مضمونها وأهدافها مع رؤية رأس الخيمة 2030، والتطلعات الوطنية الرامية إلى مواصلة تطوير المنظومة التعليمية لتواكب أحدث التوجهات العالمية.
وقع المذكرة، سعادة الدكتورة رابعة السميطي، وكيل وزارة التربية والتعليم لتحسين الأداء، وسعادة الدكتور عبد الرحمن النقبي، عضو مجلس إدارة دائرة رأس الخيمة للمعرفة.
وستعتمد الدائرة بموجبها نهجا جديدا، يركز على الارتقاء بالخدمات التعليمية، وتعزيز جودتها لتواكب أفضل المعايير العالمية، بما يتسق مع الأهداف التنموية المستقبلية لإمارة رأس الخيمة.
وشددت سعادة الدكتورة رابعة علي السميطي، على الدور الهام الذي تساهم به دائرة رأس الخيمة للمعرفة، في دعم جهود تطوير المنظومة التعليمية في الإمارة، وتعزيز تنافسيتها ورفع كفاءتها.
وأشارت إلى حرص وزارة التربية والتعليم على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة إلى الدائرة لضمان الارتقاء بإمكانات وقدرات قطاع التعليم في الإمارة، بما يلبي تطلعات وطموحات الطلبة، ويثمر في الوقت ذاته عن جذب أفضل المؤسسات التعليمية العالمية لمزاولة أنشطتها انطلاقاً من إمارة رأس الخيمة.
وأضافت : ” تمثل مذكرة التفاهم خطوة أولى في مسيرة تعاوننا الاستراتيجي مع دائرة رأس الخيمة للمعرفة؛ إذ تحرص الوزارة على دعمها في تنفيذ أعمالها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية بفعالية وكفاءة ونتطلع قدما إلى مواصلة التعاون الوثيق والبنّاء مع الدائرة، وكافة الشركاء المحليين، للعمل معا على تطوير كافة مقومات المنظومة التعليمية في دولة الإمارات”.
وتمثل مذكرة التفاهم رافدا لجهود دائرة رأس الخيمة للمعرفة نحو تطوير منظومة التعليم الخاص في الإمارة، بالتزامن مع تعزيز ثقافة التميز والابتكار، والعمل على استقطاب أفضل المؤسسات التعليمية والأكاديمية العالمية الرائدة، لترسيخ مكانتها كوجهة رائدة في قطاع التعليم.
من جهته، قال سعادة الدكتور عبد الرحمن النقبي:” يسعدنا بدء هذه المسيرة الهامة من التعاون مع شركائنا في وزارة التربية والتعليم، وهذا الفصل الجديد من الجهود الجماعية التي ستسهم في تطوير مخرجات التعليم في إمارة رأس الخيمة”، مؤكدا أن “تضافر الجهود وتكامل الأدوار، يوفر فرصة مهمة للارتقاء بالمعايير التعليمية إلى مستويات عالمية، وستمكننا من مواكبة الاحتياجات المختلفة لطلبتنا، بما في ذلك الطلبة من أصحاب الهمم”.
وأضاف أن قطاع التعليم في إمارة رأس الخيمة يشهد تطورات مهمة ومتسارعة، ولا شكّ أنّ الدائرة ستسهم بدور أساسي في الإشراف على القطاع التعليمي وتقديم الدعم والتوجيه الذي تحتاجه المؤسسات التعليمية للمضي قدما نحو آفاق أوسع من النجاح والتميز في الميدان التعليمي ونتطلع لرؤية ثمار هذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ومساهمتها في تجسيد رؤية دولة الإمارات، لتحقيق التميز والجودة في قطاع التعليم الخاص في الإمارة، وتمكين الطلبة من تحقيق مستويات أعلى من التميز الأكاديمي.
وتتكون دائرة رأس الخيمة للمعرفة من أربع إدارات رئيسة تشرف على التراخيص المؤسسية والامتثال للمؤسسات التعليمية، وإدارة العمليات وعلاقات المتعاملين، وإدارة الجودة والتقييم، إضافة إلى مكتب الاستراتيجيات والسياسات.
وتتكامل أنشطة هذه الإدارات من أجل بناء منظومة تعليمية شاملة لكافة مراحل التعليم.
وتؤكد استراتيجية الدائرة على أهمية توفير قطاع تعليمي يغطي الاحتياجات التعليمية المتنوعة للأعداد المتزايدة من السكان في الإمارة.
وتضم الإمارة حاليا 107 مدارس حكومية وخاصة، تقدم مجموعة متنوعة من المناهج الدراسية التي تلبي احتياجات ومتطلبات مختلف الفئات، وفي إنجاز استثنائي لإمارة رأس الخيمة، قامت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو” بالإعلان في عام 2022 عن ضم الإمارة إلى شبكتها العالمية لمدن التعلم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم لدعم مبنى مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار
تم بمكتب والي بهلا أمس التوقيع على اتفاقية تعاون لدعم مركز بهلا الثقافي، حيث وقّعت شركة صحار ألمنيوم مذكرة تفاهم مع مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار، للإسهام في دعم إنشاء مبنى المركز الذي يعد منارة ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي والمعرفي في ولاية بهلا بمحافظة الداخلية.
تم توقيع مذكرة التفاهم بحضور سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي، والي بهلا، وعد من المسؤولين وممثلي الشركة والمركز، حيث وقّع المذكرة عن شركة صحار ألمنيوم جميل بن محمد شكيل، مدير الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية، فيما وقّعها عن مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار هلال بن سعيد اليحيائي، رئيس مجلس المؤسسين للمركز.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستُسهم شركة صحار ألمنيوم في تمويل الأعمال الإنشائية لمشروع إنشاء مبنى مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار الذي يتم إنشاؤه على مساحة 2000 متر مربع، ويتكوّن من طابقين ويضم قاعات متعددة للاجتماعات والمعارض ومكتبة ومرافق لدعم الأنشطة المجتمعية.
وأوضح أحمد بن محمد الخروصي، مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة بصحار ألمنيوم أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام الشركة بدعم التنمية المجتمعية المستدامة، إذ تُعد الثقافة جزءًا لا يتجزأ من هوية المجتمعات، ونحن في صحار ألمنيوم نسعد بشراكتنا مع مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار لما لها من أثر إيجابي في تعزيز الهوية والثقافة والحفاظ على التراث العُماني الأصيل.
من جانبه، عبّر هلال بن سعيد اليحيائي، رئيس مجلس المؤسسين لمركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار، عن تقديره لشركة صحار ألمنيوم على هذا الدعم الذي سيمكّن المركز من توسيع قائمة برامجه الثقافية، واستضافة فعاليات مجتمعية تستهدف مختلف شرائح المجتمع. وأفاد اليحيائي بأن هذه المساهمة سيكون لها أثر ملموس في تطوير البيئة التعليمية والثقافية في الولاية، فضلاً عن فتح آفاق جديدة أمام الشباب لاستكشاف قدراتهم وتنمية مواهبهم ومهاراتهم.
الجدير بالذكر أن مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار يهدف إلى توفير بيئة حاضنة للمواهب الأدبية والفنية ودعم الأنشطة المجتمعية والحفاظ على التراث العُماني من خلال إقامة فعاليات ثقافية وتعليمية متنوعة ومبادرات مبتكرة. كما يهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال من خلال تنظيم أنشطة تدريبية وحلقات عمل تستهدف الطلبة والباحثين والمبتكرين.