حتام فعاليات دورة التعقيم المركزي بمستشفيات الدقهلية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن ختام الدورة التدريبية التخصصية للعاملين بأقسام التعقيم المركزي حيث أقيمت الدورة بقاعة التدريب بمديرية الصحة.
الدورة التدريبية التخصصية للعاملين..
وكشف وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن الدورة أقيمت على مدار يومين واستهدفت الدورة التدريبية العاملين بأقسام التعقيم المركزي بالمستشفيات التابعة لمديرية الصحة بالدقهلية.
وأوضح الدكتور هانى حمدى مدير إدارة مكافحة العدوى بالدقهلية ، أن الدورة استهدفت التدريب على الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى، مع التركيز على اعادة معالجة الآلات والأدوات بداية من المعايير الانشائية وخطوط السير مرورا بجميع اجراءات اعادة المعالجة والتدريب العملي على التبكيت وشرح جميع الكواشف المستخدمة في عملية اعادة المعالجة ونهاية باشتراطات وظروف التخزين.
وأشار حمدي إلى أن ما يطلق عليه قسم التعقيم هو قسم لإعادة المعالجة المركزية بجميع انواعها ومراحلها من تنظيف وتطهير وتعقيم وأن الهدف من الدورة زيادة المعرفة بمعايير الوقاية والتحكم في العدوى.
وذلك في إطار السعي لتحسين جودة الخدمات وتقديم خدمة طبية آمنة وخفض معدلات العدوى وتقليل فترة اقامة المرضى بالمستشفيات جنبا إلى جنب الحفاظ على البيئة وعلى الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باشتراطات المستشفيات الصحة العام وزارة الصحة الدقهلية مكافحة العدوى الدورة التدريبية مديرية الصحة بالدقهلية الاحتياطات جودة الخدمات
إقرأ أيضاً:
الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
اختتمت اليوم الخميس 29 مايو 2025، فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في مجال “الأمن السيبراني وأمن البيانات والتأمين من التهديدات الرقمية”، والتي احتضنها مقر المدرسة الفنية التابعة للإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى حفل الاختتام بحضور مدير الإدارة العامة للتدريب، ومدير المدرسة الفنية، ورئيس قسم التدريب بالمدرسة، حيث أشاد المسؤولون بأهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الكوادر الأمنية على التعامل مع التحديات الرقمية المتنامية.
واستمرت الدورة أسبوعاً كاملاً، واستهدفت مختلف مكونات وزارة الداخلية، وغطّت موضوعات حساسة تتعلق بحماية البنية التحتية الرقمية، وأساليب التصدي للهجمات السيبرانية، وتأمين البيانات الحساسة، في ظل تزايد المخاطر الإلكترونية التي تهدد المؤسسات الأمنية والحكومية.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع كفاءة منتسبيها في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وضمان جاهزيتهم لمواجهة التهديدات الرقمية بكفاءة واحترافية.
ويُعد الأمن السيبراني أحد أبرز التحديات الأمنية في العصر الرقمي، نظراً لتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك مؤسسات الدولة الحساسة، كوزارات الداخلية والدفاع والقطاعات المالية والطبية.
ويشمل الأمن السيبراني مجموعة من السياسات والإجراءات والتقنيات التي تهدف إلى حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من الهجمات الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ”التهديدات السيبرانية”، التي تتنوع بين عمليات الاختراق والتجسس الإلكتروني، ونشر البرمجيات الخبيثة، وسرقة أو تدمير البيانات.
في السياق الأمني، أصبحت الهجمات السيبرانية تمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الوطني، حيث يمكن أن تستهدف البنى التحتية الحيوية كشبكات الاتصالات، ومحطات الطاقة، والمراكز الأمنية، مما يجعل تأمين هذه الأنظمة أولوية قصوى للوزارات والمؤسسات المعنية.
وتسعى وزارات الداخلية في العديد من الدول، ومنها ليبيا، إلى مواكبة التطورات في هذا المجال عبر تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمنتسبيها، تهدف إلى تعزيز الوعي السيبراني، وتطوير المهارات التقنية اللازمة لرصد التهديدات مبكراً، والتصدي لها بفعالية، ما يُعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي في البيئة الرقمية المتغيرة.