إحالة 11 مؤثرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى الجهات المختصة لمخالفتهم إعلانات جمع التبرعات
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، إحالته 11 مؤثرًا إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، حيث أعلنوا عن تبرعات لجمعيات أهلية دون التوضيح أن ما يتم عرضه عبارة عن مادة إعلانية أو دعائية، مدفوعة أو غير مدفوعة، وفقًا لما ورد في الشروط والضوابط الخاصة بترخيص تقديم الأفراد للمحتوى الإعلاني عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف المركز إلى أنه أحال المؤثرين المرصودين إلى الجهات المختصة، وذلك في إطار تحقيق التعاون المستمر بين المركز وكافة الجهات المعنية بما يحقق الرقابة المتكاملة على جمع وصرف التبرعات، وبما يحقق حوكمة المركز وحرصه على عدم استغلال المنظمات غير الربحية أو صورة القطاع في تحقيق المصالح الشخصية.
وأوضح المركز أنه قد أطلق حديثًا خدمة «تبرع بأمان» التي تمكن المتبرع من التحقق من حصول المنظمات غير الربحية على التراخيص اللازمة لجمع التبرعات، تمكنه من الاطلاع على تفاصيل حملات جمع التبرع وذلك من خلال إلزام المنظمات غير الربحية بوضع رمز الاستجابة السريعة (QR CODE) للترخيص على المواد الإعلانية والإعلامية التي تدعو للتبرعات، وذلك ضمن سعي المركز في تعزيز الثقة وزيادة مستوى الشفافية ما بين المتبرعين والمنظمات غير الربحية.
وأكد المركز أهمية التزام الأفراد والمنظمات غير الربحية بالأنظمة واللوائح والأدلة والإجراءات المنظمة للقطاع غير الربحي، داعياً الجميع إلى التواصل معه عبر قنوات العناية بالعملاء من خلال مركز الاتصال الموحد 19918، وموقعه الإلكتروني ncnp.gov.sa وحساباته في شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا ضرورة التكامل بينه وبين الأفراد والمنظمات غير الربحية في المساهمة بتنمية القطاع غير الربحي، وتعظيم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للقطاع بما يحقق الأهداف الوطنية المنشودة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القطاع غير الربحي التنمية البشرية أهم الآخبار غیر الربحیة
إقرأ أيضاً:
“أكيد”: 92 إشاعة في حزيران.. ووسائل التواصل الاجتماعي تتصدر المصادر
صراحة نيوز- سجّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني “أكيد” 92 إشاعة خلال شهر حزيران الماضي، توزعت بين وسائل الإعلام المحلية والخارجية ومنصات التواصل الاجتماعي، في مؤشر على تصاعد تداول المعلومات المضللة.
ووفق التقرير الشهري الصادر الثلاثاء، تم نفي 18 إشاعة فقط من أصل 92، مقارنة بـ21 إشاعة نُفيت في أيار الماضي. وأوضح التقرير أن 36 إشاعة جاءت على خلفية الحرب بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يومًا، فيما سُجلت 18 إشاعة محلية اعتيادية.
وأشار “أكيد” إلى عودة الإشاعات إلى الشأن المحلي بعد توقف الحرب، إذ سُجلت 30 إشاعة خلال 3 أيام فقط، بمتوسط 10 إشاعات يوميًا، في حين بلغ عدد الإشاعات الخارجية التي طالت الأردن 22 إشاعة، 17 منها صادرة عن منصات عبرية ناطقة بالعربية.
وتصدرت الإشاعات الأمنية المشهد بـ33 إشاعة (36%)، تلتها الاقتصادية (16 إشاعة) والاجتماعية (15)، ثم السياسية (14)، والصحية (8)، وأخيرًا إشاعات الشأن العام (6).
وبيّن التقرير أن 86 إشاعة (93%) انطلقت من وسائل التواصل الاجتماعي، بينما كانت 6 إشاعات فقط مصدرها وسائل إعلام تقليدية. كما شكّلت المصادر المحلية 76% من مجمل الإشاعات، مقابل 24% لمصادر خارجية.
وأكد “أكيد” على ضرورة عدم إعادة نشر أي محتوى دون التحقق من مصدره، محذرًا من مخاطر تداول المعلومات المضللة عبر مواقع التواصل، وما تسببه من تشويش وخلل في الرأي العام.
وينشر المرصد تقارير دورية عبر موقعه الإلكتروني للتحقق من صحة الأخبار، بهدف تعزيز الوعي الإعلامي ومواجهة الشائعات المنتشرة.