بوابة الوفد:
2025-06-04@19:02:15 GMT

30 يونيو.. معجزة مصرية

تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT

أيام قليلة ونحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو .. هذه الثورة الشعبية بامتياز رغم كل محاولات تشويهها من جماعة الاخوان وانصارهم فى الغرب والشرق.. هى ثورة لم تغير الخريطة السياسية فى مصر فقط ولكن فى العالم كله.. ثورة لم تقض على تنظيم دولى يستغل الدين لتحقيق أهداف ارهابية بامتياز لكنها كشفت مخططات شيطانية لتدمير المنطقة العربية وتمكين الكيان الصهيونى وأوقفته ثورة 30 يونيو لم تغير الخريطة السياسية فقط لكن غيرت موازين القوى فى العالم كله.

. وأسقطت كل من راهن على جماعة الإخوان وتحالف معها ومولها واستضاف قياداته وفتح خزائنه لينهلوا منه ويكونوا ثروات ينعمون بالعيش فى أفخم الأماكن فى العالم .. هؤلاء خسروا احترام شعوبهم قبل احترام المصريين ومهما فعلوا الآن المصريون لا ينسون ثأرهم مهما مر الزمن.
فقد سقط كل من مول الجرائم الإرهابية التى شهدتها مصر فى أعقاب ثورة يونيو وسقط لكل من برر الإرهاب وقتل المدنيين وتفجير المساجد والكنائس والمنشآت العامة.. سقط كل من أنشأ ومول منظمات أطلقت على نفسها مدافعة عن حقوق الانسان  لتشويه سمعة مصر وتدعم الإرهاب وتبرر جرائمهم ومنحتهم أموالا طائلة  لو استخدمت فى تنمية دولة مثل السودان ما حدثت الحرب الأهلية هناك.
الكل نسى ان الحكومة المصرية موقعة اتفاقية سلام مع الكيان الصهيونى من عام 1978 ولكن الشعب المصرى رفضها وجرم التطبيع مع الكيان الصهيونى وما زال هو العدو الأول لمصر وشعبها لأن دماء 100 ألف شهيد سقطوا فى الحروب معه وضعت حاجزا لا يمكن كسره الا بتحرير الأرض العربية. 
هؤلاء من تعاونوا ومالوا واستضافوا وحولوا وسائل إعلامهم أبواقا لجماعة الإخوان لم يعوا درس التطبيع مع الكيان الصهيونى.. ولم يعرفوا طبيعة المصريين ودائما من يعادى الشعب المصرى يخسر.. وبالفعل خسروا وعادوا إلى مصر  يحاولون إعادة المياه إلى مجاريها كما كانت قبل الإخوان لكن هناك غصة لازالت فى حلوق المصريين منهم خصوصا وان دماء شهداء الإرهاب لم تجف حتى الآن ولم يكلفوا أنفسهم بالاعتذار عما ارتكبوه من حماقات ضد مصر وشعبها. 
ثوره 30 يونيو اعطت الامريكان والانجليز درسا بأن مصر لها مدخل واحد وهو شعبها وهو صاحب القرار مهما كانت درجة التضييق على الحريات العامة الا انه قادر على تغيير المعادلة فى أى وقت وهو ما فعله يوم 30 يونيو 2013 وقادر على حماية مكتسباته ومتمسك بوحدة أرضه وحمايتها مهما كانت الظروف والتحديات.
فى يوم 30 يونيو خرج ملايين المصريين فى كل قرية وحى ومدينة.. خرجوا ضد الغرور وضد محاولة جماعة الاستيلاء على بلدهم.. جماعة هددتهم فى رزقهم.. جماعة أصاب أعضاءها سيدات ورجالا وشبابا الغرور ليس فى مصر ولكن فى كل البلاد المتواجدين فيها  رغم ادعاء انهم مسلمون.. وتحولوا بين يوم وليلة إلى بالونات منفوخة تسير على الأرض.. واعتقدوا انهم اسياد هذا الشعب .. وصدقوا كذبتهم أنهم سيحكمون هذه الأمة لمئات السنين لكن المصريين حولوا غرورهم إلى جحيم هربوا كالجرذان إلى مموليهم يطلبون المأوى وسقط التنظيم فى كل الدول العربية بلا استثناء.
ثوره 30 يونيو تحتاج الى سنوات لدراسة آثارها فى العالم والتحولات التى أحدثتها ليس فى المنطقة العربية ولكن فى العالم كله.. لأنها تعد بحق معجزة من المعجزات التى يحققها الشعب المصرى على مدار التاريخ الممتد الى آلاف السنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو جماعة الإخوان الكيان الصهيونى الجرائم الإرهابية الشعب المصرى الکیان الصهیونى فى العالم

إقرأ أيضاً:

صحيفة: مساعٍ مصرية - قطرية لإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، عن مساعٍ مصرية - قطرية لإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة .

وقالت الصحيفة، إن حركة " حماس " اعلنت استعدادها للانخراط الفوري في جولة جديدة من المفاوضات حول التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. وفي بيان أصدرته مساء أول أمس، عبّرت الحركة عن ترحيبها بـ"الجهود القطرية والمصرية المستمرّة"، معربةً عن أملها في أن تفضي هذه المساعي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأتى بيان الحركة، عقب بيان مصري - قطري مشترك أكّد مواصلة العمل على "تذليل العقبات"، استناداً إلى المقترح الذي قدّمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.

إقرأ أيضاً: هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح

وبحسب الصحيفة، "يبدو أن هذين البيانين أتيا لامتصاص ما جرى تصديره على أنه استياء أميركي كبير من موقف "حماس"، بهدف تحميل الأخيرة مسؤولية إفشال المفاوضات، إذ كشفت مصادر دبلوماسية عن "غضب" في واشنطن من الردّ "السلبي" الذي قدّمته الحركة على مقترح ويتكوف الأخير؛ وعلى هذه الخلفية، كثّف المسؤولون الأميركيون اتصالاتهم بعدد من العواصم الإقليمية، بينها الدوحة والقاهرة وأنقرة، لحثّها على ممارسة ضغوط على "حماس" بهدف تعديل موقفها.

ومن هنا، يظهر أن بيان الحركة الأخير استهدف إظهار انفتاحها على التفاوض، واستجابتها لطلبات الوسطاء، وإن لم يتضمّن إشارة واضحة إلى المبادرة الأميركية أو التعديلات التي طالبت بها في ردّها عليها.

وفي المقابل، اعتبرت مصادر إسرائيلية أن هذا البيان "لا يعكس تحوّلاً حقيقياً" في موقف "حماس".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن قرار إسرائيل عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة "يؤكد استمرار الفجوات الجوهرية في المفاوضات"، وإن "هذه الفجوات لا تزال كبيرة، وربما تتسع أكثر".

ووفق تقدير المصادر نفسها، فإن مرونة "حماس" الظاهرة "ليست سوى خطوة تكتيكية تهدف إلى تلطيف صورتها أمام الوسطاء والرأي العام الدولي". وفي السياق نفسه، أفادت قناة "كان" العبرية، بأن "المفاوضات لا تزال قائمة رغم تشدّد المواقف".

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وقطر ومصر تواصل جهودها لعقد "جولة تقريب جديدة"، وسط اتصالات مكثّفة مع الحركة لتضييق الهوّة مع الطرف الإسرائيلي. ونقلت عن مصدر مطّلع قوله إن "مواقف الطرفين لا تزال متباعدة، ولا سيما في ما يخصّ وقف الحرب بشكل دائم، وإن كان الوصول إلى اتفاق لا يزال ممكناً".

وفي موازاة ذلك، أجرى رئيس جهاز الاستخبارات التركية، إبراهيم قالن، اتصالاً هاتفياً مع رئيس وفد "حماس" المفاوض، خليل الحية، تناول خلاله تطورات المفاوضات والمقترحات التي طرحتها الولايات المتحدة. ووفق ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية، شدّد الطرفان على "أهمية الإسراع في تنفيذ تبادل الأسرى وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية، وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار".

كما عقد رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن، لقاءً في الدوحة مع قياديين رفيعي المستوى من حركة "حماس" لمناقشة مقترح ويتكوف، وآفاق عقد محادثات لاحقة، بهدف تجاوز الخلافات العالقة. ووفق موقع "أكسيوس" الأميركي، فإن "اللقاء أتى ضمن سلسلة من اللقاءات التمهيدية لجولة جديدة من الوساطة".

وعلى الجانب المصري، كشفت مصادر دبلوماسية، للصحيفة، أن الاتصال الأخير بين وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، وويتكوف، شهد توتراً ملحوظاً، عكَس تنامي القلق المصري من تحوّل الحرب في غزة إلى حالة استنزاف إقليمي مفتوح. وفي هذا الإطار، عبّر عبد العاطي عن خشية بلاده من أن تؤدي العمليات العسكرية المتواصلة، خصوصاً في خان يونس، إلى "إعادة رسم الخارطة الديموغرافية جنوبي القطاع، ودفع الفلسطينيين تدريجياً نحو الحدود المصرية، ما يشكّل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري". ووفق المصادر، "لم تتردّد القاهرة في تحميل واشنطن جزءاً من مسؤولية تعثّر المفاوضات، عبر انتقادها أسلوب الإدارة الأميركية في إدارة الملف".

وفي خضمّ هذه الاتصالات المتشابكة في المنطقة، أصدر وزراء خارجية "مجلس التعاون لدول الخليج العربية" بياناً عقب اجتماعهم في الكويت، دعوا فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفضوا أيّ محاولات لتهجير الفلسطينيين. كما أشادوا بالجهود التي تبذلها قطر بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، داعين إلى "دعم سياسي ودبلوماسي كامل للتوصّل إلى تسوية دائمة". وأكّد البيان أهمية ما ورد في "قمة فلسطين" الأخيرة بشأن نشر قوات حماية دولية في الأراضي الفلسطينية.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو والصور: 24 شهيداً برصاص الاحتلال خلال انتظار المساعدات غرب رفح فتوح : الخيارات الفردية حولت غزة لساحة دمار شامل كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود باشتباكات شمال غزة الأكثر قراءة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى اليوم قوات الاحتلال تبدأ عملية في أنحاء الضفة ضد محلات الصرافة وأصحابها الأونروا: انهيار النظام الصحي في غزة مع توقف غالبية المراكز الطبية فشل إسرائيلي.. تحقيق داخلي يكشف ما حدث خلال هجوم 7 أكتوبر في "مفلاسيم" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • 3 مفارقات في كأس العالم للأندية| مواجهة مصرية مصرية.. ومجموعة الموت عربية
  • الخدمة المدنية
  • معجزة يوم عرفة
  • الوحشية الإسرائيلية.. سمير فرج: الشعب الفلسطيني يتحمل ما لا يتحمله بشر في العالم
  • صحيفة: مساعٍ مصرية - قطرية لإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • تسهيلات جديدة للمتقدمين.. مد حجز "سكن لكل المصريين 7" حتى 18 يونيو
  • حزب السادات: فكر الإخوان ظلامي.. و30 يونيو ملحمة شعب وجيش أنقذت مصر
  • رسميًا.. مد فترة الحجز بمبادرة "سكن لكل المصريين 7" لمتوسطي الدخل حتى 18 يونيو 2025
  • ماهر فرغلي: الكذب سلوك الإخوان لنشر أفكارهم والتأثير في المنتمين لهم
  • محادثات مصرية أمريكية بشأن غزة