22 مسيرة جماهيرية في المحويت نصرةً لغزة وتأكيداً على الاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يمانيون/ المحويت
شهدت محافظة المحويت اليوم 22 مسيرة ووقفة نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة بعنوان ثابتون “مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات”.حيث أُقيمت مسيرات حاشدة بمديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان “بالجامع الكبير وسوق بادية” والطويلة والرجم بـ”ساحة الرسول الأعظم” والخبت “المرواح ومنطقة الظاهر” وبني سعد بـ”مركز المديرية” وملحان “بني الحجاج والروضة” والشجاف وجبل المحويت “العرقوب وسوق الأحد والاحجول” وحفاش بـ”مركز المديرية الصفقين والملاحنة”، تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية.
ورفع المشاركون في المسيرات العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات منددة بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الأمريكي الصهيوني بحق المدنيين من الأطفال والنساء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ ستة أشهر ونصف على التوالي.
وأكدوا دعم خيارات القيادة الثورية والاستعداد خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة الغاصبين.
واستنكروا التعنت الأمريكي الذي يكشف النهج الإجرامي والوحشي إزاء دعم الكيان الصهيوني في استمرار حرب الإبادة الجماعية والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة وأعمال القتل والحصار والتجويع الممنهج وانتهاك الأعراض في ظل تواطؤ وخذلان معظم الأنظمة العربية والإسلامية.
وباركت الحشود الجماهيرية عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف مواقع وسفن العدو الصهيوني وكذا السفن الأمريكية والبريطانية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول الغذاء والدواء لسكان غزة.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات، استمرار الفعاليات والأنشطة والخروج الجماهيري في مسيرات ومظاهرات دون كلل أو ملل وبزخم وتفاعل كبيرين لنصرة الشعب الفلسطيني.
وجددّت البيانات التأكيد على ثبات الموقف اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني، مباركة العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية والْأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وعبرت البيانات عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني المتقدم في نصرة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الباسلة في التنكيل بالعدو الصهيوني.
وأشادت بالموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في مساندة ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة في استهداف عمق العدو الصهيوني وكذا استهداف السفن المعادية للجمهورية اليمنية.
كما أكدت البيانات التفويض المطلق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة.
ودعت البيانات الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل لتعرية وكشف المواقف المخزية للأنظمة المتخاذلة والمعيبة التي خانت الأمة وقضاياها.
وشددت بيانات المسيرات على ضرورة استنهاض الهمم لنصرة القضية الفلسطينية .. محذرة من عواقب التفريط بقضايا الأمة وواجب الجهاد الذي يستدعي من كل مؤمن الاضطلاع بواجبه في إيقاف مؤامرات قوى الاستكبار والإجرام التي تهدد البشرية بأسرها. # مسيرات جماهيرية#دعما للشعب الفلسطيني#طوفان الأقصى#محافظة المحويت#مسيرة "ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات"#نصرة لغزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا للعدوان على إيران
الثورة نت /..
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة مليونية تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”، وفاء ونصرة للشعب الفلسطيني، ورفضاً للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكدت الحشود الهادرة الاستمرار في نصرة الأشقاء في غزة على كافة المستويات والدفاع عن المقدسات الإسلامية كموقف ثابت ومبدئي، وخيار لا يمكن التراجع عنه انطلاقا من المسؤولية الدينية والإيمانية والأخوية.
وباركت العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة وتمكنها من فرض الحصار البحري والحظر الجوي على موانئ ومطارات العدو.. مطالبة القوات المسلحة بتكثيف عملياتها النوعية على العدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه على غزة ورفع حصاره عنها.
ودعت الحشود المليونية الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها الدينية والإنسانية والأخوية في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لجريمة إبادة وحصار وتجويع لم يسبق له مثيل على مرأى ومسمع من العالم.. معتبرة صمت الأنظمة العربية والإسلامية هو ما شجع العدو الصهيوني على الاستمرار في جرائمه ومجازره بحق الأطفال والنساء في غزة.
وجددت الجماهير تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني والرد على جرائم العدو الصهيوني.
وأعلنت الاستمرار في النفير والتعبئة والتحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة في إطار موقف اليمن الثابت في نصرة وإسناد الأشقاء في غزة.. مؤكدة استعدادها وجاهزيتها لخوض المعركة مع العدو الصهيوني، والاستمرار في الفعاليات والأنشطة والخروج المليوني في المسيرات المساندة لغزة.
وأدانت بشدة العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، واعتبرته استفزازا لكل شعوب الأمة الإسلامية.. مؤكدة على حق إيران المشروع في الرد على العدوان الصهيوني.
وصدحت الجماهير بشعار البراءة من أعداء الله، وقرأت الفاتحة على أرواح شهداء الحق والمقاومة.
وهتفت الحشود بعبارات (غزة شرفت الإسلام.. بسراياها والقسام)، (لن نترك غزة لو نفنى.. بل سنصعد من موقفنا)، (لن نترك غزة لتموت.. يأبى الله لنا السكوت)، (فلسطين أرض عربية.. لن تبقى للصهيونية)، (قل للقوات اليمنية.. أنتم صوت الإنسانية).
كما رددت (تدنيس الأقصى المتكرر.. يكفي الأمة أن تستنفر)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتم لستم وحدكم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك)، (لا بديل عن الجهاد.. بالأموال وبالأولاد).
وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية تلاه وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد عبد الله، أنه واستجابة لله تعالى، ودعوة المسجد الأقصى، والسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- خرج الشعب اليمني في مسيرات مليونية وفاءً ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورفضاً للعدوان الصهيوني الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات، مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
كما أكد البيان أن “استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى، وأننا يجب أن نكون أكثر ثباتاً وقوة، وأننا مستمرون إلى جانبهم ولن نتركهم بإذن الله”.
وأدان البيان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وأكد الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.. معبرا عن الثقة كل الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن خالص العزاء للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.. سائلا الله لهم وللشعبين اليمني والفلسطيني النصر والتأييد على عدو الأمة الأساسي والأول.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل، فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.
وتوجه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا” ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه؟!”.
وأضاف” إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان!!”.