فريق حكومي: الانهيارات الصخرية في دوعن سببها رطوبة التربة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال فريق حكومي من هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية في حضرموت، إن سبب الانهيار الصخري الذي وقع في قرية حصن باصم بمديرية دوعن ناتجة عن رطوبة التربة المتشبعة بمياه الأمطار.
وأشار مدير عام الهيئة، فائز باصرة، أن الهيئة قامت بإرسال فريق لدراسة حادثة الانهيارات الصخرية التي حصلت في دوعن قبل أيام، موضحاً أنها انهيارات "صخرية حطامية ناتجة عن تشبع التربة بالمياه وعامل الأمطار"، وفقاً لما نشرته وكالة "سبأ" الحكومية.
وأضاف إن المشاهدات الميدانية للموقع، تشير إلى وجود رطوبة في التربة الناتجة عن الهدم ممّا يُرجّح أن تشبع الطبقات السفلية بالمياه، أدّى إلى ضعفها وتكسرها. لافتا إلى أنها تعتبر صخور الإسناد للطبقات العليا الأكثر منها، في الكثافة والحجم والصلابة مما أدى إلى حدوث تصدعات وتشققات في الطبقات العليا التي بدأت تنهار.
وأوضح باصرة، أن الصخور المكونة والمنتشرة في منطقة وادي دوعن من الصخور الرسوبية، بينما يتكون الجبل في منطقة حصن باصم في طبقاته العليا من الصخور الجيرية العقدية، ويتصف هذا التكوين الصخري بوجود العديد من الكهوف والفجوات، بينما تتكون الطبقات السفلى بحسب التتابع الطبقي من الصخور الرملية المفككة وضعيفة الصلابة، وتتصف بمسمياتها العالية وتعتبر من الخزانات الرئيسة للمياه في حضرموت.
وأشار إلى أن الانزلاقات الصخرية تعتبر من الظواهر الجيولوجية وتنتج عن حركة الأجسام الصخرية من نقطة معينة إلى أخرى أقل في الارتفاع، بفعل الجاذبية الأرضية وغالبا ما تحدث الانهيارات على المنحدرات الجبلية.
وأثارت الانهيارات الصخرية في قرية حصن باصم بمديرية دوعن حالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي في ظل الأضرار المادية التي لحقت بالمواطنين جراء تلف أشجار السدر والنخيل وشبكة المياه بالمنطقة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
اجتماع حكومي لاختيار رؤساء الجامعات السورية
دمشق-سانا
عقد معاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء، السيد “علي كده”، اليوم اجتماعاً مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي لبحث آليات اختيار المرشح الأنسب لرئاسة الجامعات السورية، وذلك في إطار جهود الحكومة السورية لتطوير قطاع التعليم العالي وتعزيز فعالية الأداء الجامعي.
وأكد “كده” خلال اللقاء أهمية الدور القيادي لرؤساء الجامعات في عملية التحديث الأكاديمي، مشدداً على ضرورة توافر الكفاءة والخبرة في القيادات الجامعية لمواجهة التحديات الحالية، وتحقيق بيئة جامعية محفزة للتميز العلمي والإبداع.
وشهد الاجتماع مناقشة أبرز العقبات التي تواجه التعليم العالي، أبرزها نقص الكوادر المؤهلة، والتزايد المستمر في أعداد الطلبة، إضافة إلى الحاجة الملحّة لتحديث المناهج التعليمية وطرائق التدريس بما يعزز التفكير النقدي، ويربط التعليم باحتياجات سوق العمل.
وطُلب من المرشحين لرئاسة الجامعات تقديم تصورات عملية لمعالجة ظاهرة غياب الطلاب عن المحاضرات، ووضع آليات فعّالة لضبط نسب الحضور وتفعيل القوانين الجامعية ذات الصلة، بما يضمن رفع جودة العملية التعليمية.
تابعوا أخبار سانا على