22 مسيرة حاشدة في إب تحت شعار “ثابتون مع غزة ومتصدون لكل المؤامرات”
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة إب اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة في 22 ساحة تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ومتصدون لكل المؤامرات” استمراراً في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وفي المسيرة التي خرجت بمدينة إب بحضور محافظ إب عبدالواحد صلاح والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، أكد المشاركون أهمية إيقاف شلال الدم الفلسطيني وحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي وتواطؤ دولي منذ 251 يوماً.
واستنكروا استمرار جرائم الاحتلال في قطاع غزة، والاستهداف المتعمد والممنهج للمدنيين والأطفال النساء والنازحين في انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والقانون الدولي.
شارك في المسيرة رئيسا محكمة إستئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب وجامعة إب الدكتور نصر الحجيلي.
كما شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، مسيرات حاشدة رفضاً للعدوان البربري على الشعب الفلسطيني من قبل الصهاينة.
وخرج أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرة جماهيرية بمديرية العدين، وأربع مسيرات بمديرية فرع العدين، وعزل العاقبتين والمزاحن وبني أحمد، ومسيرتين في مركز مديرية الحزم ومنطقة الجبجب، للمطالبة بالتحرك السريع والعاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرتين بمركز المديرية وعزلة الأفيوش، تأكيداً على أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة المحاصرين، وصمة عار في جبين الانسانية والأنظمة العربية العميلة والمجتمع الدولي الذين وقفوا عاجزين عن وضع حد لجرائم الكيان المتغطرس.
وشهدت مدينة القاعدة بذي السفال ومديريات السياني، وحبيش والقفر وبعدان والشعر والسبرة والمخادر، مسيرات حاشدة، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتأكيدا على الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرة للشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في المسيرات، هتافات منددة بالجرائم الصهيونية في غزة والأراضي المحتلة، مستنكرين ازدواجية المعايير التي عرَّت الدول المتواطئة والمنحازة للكيان الإسرائيلي وكشفت عن وجهها الحقيقي.
وأشادت بيانات صادرة عن المسيرات بمستوى التنسيق والتوحد بين الفصائل الفلسطينية في غزة في مقابل ما عليه العدو الإسرائيلي من تباينات واستقالات توضح فشله.
وحيّت العمليات النوعية والمتصاعدة لجبهات الإسناد في لبنان والعراق وما تنفذه القوات المسلحة من عمليات نوعية مؤثرة وضاغطة، وكذا استمرار العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد.
وأكدت البيانات أن العدو الصهيوني إلى زوال وان رهانه على الوعود والدعم الأمريكي والغربي فاشل، فالأمريكي لم يستطع حماية نفسه.
واستنكرت جرائم العدوان الأمريكي البريطاني بحق شعبنا وآخرها استهداف أعيان مدنية بمحافظة ريمة.. منددة بتنكر الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة لقيم الإسلام وتفرجهم على الشعب الفلسطيني الذي يتضور جوعا إلى درجة الوفيات.
وحذرت البيانات النظام السعودي من التورط في الإضرار بشعبنا اليمني خدمة للعدو الإسرائيلي ومناصرة له طاعة لأمريكا.
وجدّدت التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بردع المعتدين على الشعب اليمني.. داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يحدث في غزة وكل فلسطين من جرائم إبادة جماعية.
واعتبرت البيانات نجاح الأجهزة الأمنية في تفكيك شبكة التجسس الأمريكية والإسرائيلية منجزاً استراتيجيا لثورة الـ21 من سبتمبر .. مؤكدة الوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية للضرب بيد من حديد وقطع دابر المجرمين.
وأكدت البيانات على استمرار الأنشطة والفعاليات والمسيرات والإنفاق والتعبئة رسمياً وشعبياً والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إعلان وزير مالية العدو الصهيوني، المجرم “بتسلئيل سموتريتش” المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد.
ولفتت الحركة، في تصريح صحفي ، إلى أن ذلك يعبّر عن طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولاً للسيطرة التامة على الضفة الغربية.
وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله.
وحذرت “حماس” من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء الشعب الفلسطيني، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود الشعب وتشبثه بأرضه وحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستعماري المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.