مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء ” : سم النحل يساعد على التخلص من الآلام المزمنة أسفل الظهر
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
دراسة تكشف عن فاعلية الوخز بالإبر الصينية المحملة بسم النحل
أوضحت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي أن من أكثر الطرق شيوعا في الطب البديل هي الوخز بالإبر واستعمال سم النحل لتخفيف الالام المزمنة وخاصة الالام في أسفل الظهر التي يشاع الشكوى منها عند المسنين وبعض الشباب ايضا.
واستدلت بدراسة اجريت 2013 في مستشفى جامعة كيوند هيي بكوريا بواسطة بروفسيور العلاج بالوخز بالإبر الدكتور بايونج كوان سيو ، بهدف التأكد من فاعلية المعالجة بالوخز بالابر وفي نفس الوقت تحميل هذه الابر بسم النحل و في الوقت ذاته التاكد و ضمان سلامة هذا الاسلوب من المعالجة ، وتم ذلك بتطبيق الوخز بالابر الصينية المحملة بسم النحل لمدة ثلاثة شهور على 54 من مرضى الالم المزمن باسفل الظهر لاسباب غير واضحة.
وأضافت : تجرى للمشاركين فحوصات كل اسبوع لتقييم مدى حدة الالم الذي يشعرون به وتقييم مدى الاعاقة الحركية التي يسببها لهم وقياس مدى الاكتئاب الذي يعانون منه بسبب حالتهم ومدى تحسن امورهم في المعيشة و كذلك لاكتشاف وجود اعراض جانبية مزعجة ناتجة عن استعمال هذا الاسلوب من العلاج ، وأثبتت كل النتائج انه اسلوب آمن وفعال لتخفيف الالم المزمن بأسفل الظهر وتخليص المرضى من التداعيات التي تنغص عليهم حياتهم بسبب هذا المرض.
واختتمت : حينما أعيدت هذه التجربة عام 2017 ، أكدت نفس النتائج لذلك تم اعتماد وتسجيل هذه التقنية من المعالجة في معهد الصحة الوطني بالولايات المتحدة الامريكية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دراسة: بكتيريا في لقاح النحل تنتج مضادات حيوية تحمي الخلايا والمحاصيل
كشفت دراسة حديثة أن لقاح نحل العسل يحتوي على بكتيريا مفيدة تنتج مضادات حيوية طبيعية، تساعد في حماية النحل من الأمراض ودعم صحة المحاصيل الزراعية. اعلان
كشفت دراسة حديثة أن لقاح نحل العسل يحتوي على بكتيريا مفيدة تنتج مضادات حيوية طبيعية، تساعد في حماية النحل من الأمراض الضارة.
وتعمل خلايا النحل، المعبأة باللقاح والشمع والعسل، مثل خزنة محصنة، لكنها معرضة لهجمات أكثر من 30 نوعًا من الطفيليات تشمل الفيروسات والبكتيريا والفطريات والحشرات. ومن أجل حماية خلاياهم، يبحث مربو النحل دائمًا عن حلول طبيعية وناجعة.
وأشار باحثون أمريكيون إلى أن الحل قد يكون موجودًا بالفعل في مخزون اللقاح ذاته. فقد تطورت بعض البكتيريا والفطريات المفيدة، المعروفة باسم Endophytes، داخل النباتات لحماية مضيفيها، ووجود نحل صحي يساعد هذه الكائنات الدقيقة على الانتشار، ما يجعلها تنتج مركبات مضادة للميكروبات.
Related كيف يسهّل الكحول مهمة البكتيريا في تدمير الكبد وتهديد الصحة؟جيل جديد من الأدوية؟ علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتطوير عقاقير تُقاوم البكتيريا المستعصيةالأمراض الناتجة عن البكتيريا ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالموأكد د. دانيال ماي، من كلية واشنطن في ماريلاند، أن نفس البكتيريا المفيدة وُجدت في لقاح الخلايا والنباتات المحيطة، وأنتجت مركبات مضادة للميكروبات تقتل مسببات الأمراض للنحل والنباتات.
وركز الباحثون على فصيلة Actinobacteria، المصدر الرئيسي لثلثي المضادات الحيوية المستخدمة في الطب اليوم. وجمع الباحثون عينات لقاح من 10 أنواع نباتية، بالإضافة إلى لقاح خلايا النحل، وعزلوا 16 سلالة من النباتات و18 سلالة من خلايا النحل.
وأظهرت النتائج أن الغالبية (72%) تنتمي لجنس Streptomyces، المستخدم في إنتاج مضادات حيوية وأدوية مضادة للسرطان والطفيليات.
كما أظهرت التجارب أن هذه البكتيريا تقاوم العفن Aspergillus niger، المسؤول عن مرض "Stonebrood" لدى النحل، وضد عدة مسببات أمراض بكتيرية للنحل، إضافة إلى ثلاثة أمراض تصيب المحاصيل الزراعية.
وأوضح ماي: "عزلنا نفس بكتيريا Streptomyces من الأزهار والنحل المغطى باللقاح والخلية نفسها.. نستنتج أن هذه البكتيريا على حبوب اللقاح يلتقطها النحل وتُعاد إلى مخازن اللقاح لتساعد في الدفاع عن الخلية ضد الأمراض".
وأظهرت تحاليل الجينوم أن هذه البكتيريا Endophytes حقيقية، قادرة على استعمار أنسجة النباتات وإنتاج إنزيمات لتحفيز نمو النبات أو استخلاص المعادن حول الجذور.
وتشير الدراسة إلى أن إدخال هذه البكتيريا مباشرة إلى خلايا النحل قد يصبح مستقبلًا وسيلة طبيعية لعلاج أمراض النحل، كما أن تنوع النباتات في البيئة يدعم صحة النحل من خلال توفير مجموعة واسعة من البكتيريا المفيدة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة