كيت ميدلتون تكشف كواليس حالتها الصحية| أول ظهور رسمي بعد تشخيصها بالسرطان
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أثارت الأميرة كيت ميدلتون حالة من الجدل خلال الـ 6 أشهر الماضية، منذ إعلان إصابتها بمرض السرطان وخضوعها للعلاج الكيميائي، وسط العديد من الشائعات والتكهنات التي لاحقتها طوال الفترة الأخيرة، إذ اختفت عن الأنظار بشكل غير مبرر منذ الإحتفال بعيد الميلاد، وزعم البعض وفاتها والبعض الأخر أنها تركت زوجها الأمير ويليام بسبب خيانته لها.
وبعض فترة من الاختفاء ظهرت كيت ميدلتون في مقطع فيديو وهي تجلس على مقعد في حديقة القصر الملكي، وكان يبدو على ملامحها التعب والإرهاق بسبب العلاج الكيماوي الذي تخضع له، وطالبت احترام خصوصيتها ريثما تستكمل علاجها وتستعيد صحتها مجددًا، وسبب المقطع جدل أكبر وسط مزاعم وأقاويل أن الفيديو مصمم بواسطة الذكاء الاصطناعي.
أول ظهور لكيت ميدلتون بعد إصابتها بالسرطان
بعد العديد من التكهنات والشائعات التي طاردها، أعلنت الأميرة كيت ميدلتون، في بيان رسمي أنها ستظهر رسميا السبت للمرة الأولى منذ أشهر في مناسبة العرض العسكري الذي ينظم ضمن الاحتفالات بعيد ميلاد الملك تشارلز الثالث.
وكتبت رسالة نشرت مساء الجمعة على شبكات التواصل الاجتماعي، تحدثت فيها زوجة الأمير وليام، وارث العرش البريطاني، للمرة الأولى أيضا عن صحتها منذ الإعلان عن مرضها في مقطع فيديو في نهاية شهر مارس الماضي.
نشرت كيت ميدلتون صورة لها عبر موقع إنستجرام وكتبت رسالة شكر لكل من شجعها خلال الأشهر الماضية بعد أن أعلنت عن إصابتها بالسرطان.
وقالت كيت :" لقد أذهلتني كل رسائل الدعم والتشجيع اللطيفة خلال الشهرين الماضيين، ولقد أحدث هذا الأمر فرقًا كبيرًا بالنسبة لي ولويليام، وساعدنا على تجاوز بعض الأوقات الصعبة، إنني أحقق تقدمًا جيدًا، ولكن كما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة، في تلك الأيام السيئة تشعر بالضعف والتعب وعليك أن تستسلم لراحة جسدك".
وأضافت كيت ميدلتون:" ولكن في الأيام الجيدة، عندما تشعر بالقوة، تريد تحقيق أقصى استفادة من الشعور الجيد، علاجي مستمر وسيستمر لبضعة أشهر أخرى، في الأيام التي أشعر فيها أنني بحالة جيدة بما فيه الكفاية، يكون من دواعي سروري الانخراط في الحياة المدرسية، وقضاء وقت شخصي في الأشياء التي تمنحني الطاقة والإيجابية، بالإضافة إلى البدء في القيام ببعض الأعمال من المنزل".
كشفت أميرة ويلز عن موعد ظهورة علنًا لأول مرة بعد إعلان إصابتها بالسرطان قائلة :" إنني أتطلع إلى حضور عرض عيد ميلاد الملك في نهاية هذا الأسبوع مع عائلتي وآمل أن أشارك في بعض المناسبات العامة خلال فصل الصيف، ولكنني أعلم أيضًا أنني لم أخرج من الغابة بعد".
وتابعت رسالتها :" أنا أتعلم كيفية التحلي بالصبر، خاصة مع عدم اليقين. أخذ كل يوم كما يأتي، والاستماع إلى جسدي، والسماح لنفسي بأخذ هذا الوقت الذي أحتاجه بشدة للشفاء، شكرًا جزيلاً على تفهمكم المستمر، ولكم جميعًا الذين شاركوا قصصكم معي بشجاعة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيت ميدلتون الأميرة كيت ميدلتون كيت ميدلتون أميرة ويلز حالة كيت ميدلتون الصحية مرض كيت ميدلتون إصابة كيت ميدلتون بالسرطان سرطان كيت ميدلتون تفاصيل مرض كيت ميدلتون رسالة كيت ميدلتون فيديو كيت ميدلتون أزمات كيت ميدلتون أزمة كيت ميدلتون ظهور كيت ميدلتون ورم كيت ميدلتون کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
نشر موقع "سايتيك ديلي"، نتائج تقرير حديث من جامعة تافتس، يكشف أنّ: "تناول الكربوهيدرات عالية الجودة والألياف الغذائية خلال فترة منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة لدى النساء الأكبر سنا".
وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "الخيارات الغذائية التي نتخذها في منتصف العمر، يمكن أن تساعدنا على الحفاظ على صحة أفضل مع تقدمنا في العمر".
إلى ذلك، وجد باحثون من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية في جامعة تافتس (HNRCA)، بالتعاون مع كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، أن تناول المزيد من الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة في مراحل لاحقة من العمر.
وقال العالم في HNRCA والمؤلف الرئيسي للدراسة، أندريس أرديسون كورات: "لقد سمعنا جميعا أن الكربوهيدرات المختلفة يمكن أن تؤثر على الصحة بشكل مختلف، سواء على الوزن أو الطاقة أو مستويات السكر في الدم. ولكن بدلا من مجرد النظر للآثار المباشرة لهذه المغذيات الكبرى، أردنا فهم ما قد تعنيه للصحة الجيدة بعد 30 عاما".
وتابع كورات: "تشير نتائجنا إلى أن جودة الكربوهيدرات قد تكون عاملا مهما في الشيخوخة الصحية"، مردفا أنّه لكشف هذه الروابط طويلة الأمد، حلّل الباحثون بيانات جُمعت خلال عقود من دراسة صحة الممرضات، والتي شملت أكثر من 47,000 امرأة.
وتراوحت أعمار هؤلاء النساء، بحسب الدراسة نفسها، بين 70 و93 عاما في عام 2016. كل أربع سنوات، من عام 1984 إلى عام 2016، كنّ يُكملن استبيانات مُفصّلة حول تواتر تناول الطعام، ما سمح للفريق بتتبع استهلاكهنّ من إجمالي الكربوهيدرات، والكربوهيدرات المُكررة وعالية الجودة (غير المُكررة)، والألياف، والكربوهيدرات من مصادر مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة.
وفي السياق ذاته، قام الباحثون بحساب مؤشر نسبة السكر في الدم الغذائي لكل امرأة وحِملها السكري لفهم الآثار الأوسع لاختياراتها من الكربوهيدرات بشكل أفضل. فيما عرّف الباحثون الشيخوخة الصحية بأنها غياب 11 مرضا مزمنا رئيسيا، وغياب ضعف الوظائف الإدراكية والجسدية، والتمتع بصحة عقلية جيدة، كما ورد في استبيانات دراسة صحة الممرضات.
واستوفى 3706 مشاركا تعريف الشيخوخة الصحية، في الدراسة الجديدة، إذ أظهر التحليل أن تناول الكربوهيدرات الكلية، والكربوهيدرات عالية الجودة من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات، والألياف الغذائية الكلية في منتصف العمر ارتبط بزيادة احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة تتراوح بين 6 و37 في المئة والعديد من جوانب الصحة العقلية والجسدية الإيجابية.
في المقابل، ارتبط تناول الكربوهيدرات المكررة (الكربوهيدرات من السكريات المضافة والحبوب المكررة والبطاطس) والخضراوات النشوية بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المئة.
وقال كبير الباحثين تشي صن، الأستاذ المشارك في أقسام التغذية وعلم الأوبئة في كلية هارفارد تشان: "تتوافق نتائجنا مع أدلة أخرى تربط استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات بانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والآن نرى الارتباط بنتائج الوظائف البدنية والإدراكية".
ويشير الباحثون إلى أنّ: "أحد القيود هو أن مجتمع الدراسة كان يتكون في الغالب من متخصصين صحيين بيض. ستكون هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية لتكرار هذه النتائج على مجموعات أكثر تنوعا".
كذلك، أشار أرديسون كورات إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات المحتملة التي تربط الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة بالشيخوخة الصحية.
وأضاف أرديسون كورات: "بدأت الدراسات تُشير إلى وجود علاقة بين خيارات الطعام في منتصف العمر وجودة الحياة في السنوات اللاحقة. كلما تعمقنا في فهم الشيخوخة الصحية، زادت قدرة العلم على مساعدة الناس على عيش حياة صحية لفترة أطول".