إجلاء طاقم سفينة شحن بعد إصابتها بهجوم حوثي
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الجمعة، إن سلطات عسكرية أجلت طاقم ناقلة الفحم "إم في توتور"، بعد تعرضها قبل يومين لهجوم شنه الحوثيون في البحر الأحمر.
وقالت الهيئة البريطانية إن السفينة "إم في توتور"، التي أصيبت بزورق مسير الأربعاء، "هُجرت وهي تنحرف عن مسارها" شرق ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون غربي اليمن.
وفي وقت سابق، تعهد رئيس الفلبين فرديناند ماركوس بمساعدة مواطنيه من البحارة الموجودين على متن السفينة ونقلهم إلى جيبوتي، بمساعدة الهيئة البريطانية.
وسفينة الشحن التي ترفع علم ليبيريا وتملكها شركة يونانية كانت أصيبت بزورق مسير ثم بـ"مقذوف جوي لم تحدد ماهيته"، وفق ما أفادت القيادة المركزية للجيش الأميركي الأربعاء.
وتتكرر الهجمات التي يشنها الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويقول الحوثيون، المدعومون من إيران، الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن الذي يشهد حربا منذ استيلائهم على العاصمة صنعاء في العام 2014، إنهم ينفذون هذه الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي تشن عليه إسرائيل حربا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وتبنى الحوثيون هجوم الأربعاء، مؤكدين أنهم استخدموا في تنفيذه "زورقا مسيرا ومسيرات جوية وصواريخ باليستية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مفقودون بعد غرق سفينة استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن “بالغ القلق” إزاء التصعيد المتزايد في البحر الأحمر، بعد سلسلة من الهجمات التي شنّتها جماعة الحوثي، وأسفرت عن غرق سفن تجارية وسقوط ضحايا.
وفي بيان صدر الخميس، أشار غروندبرغ إلى أن الهجوم الذي استهدف سفينة الشحن “إيترنيتي سي” في 8 يوليو/تموز، تسبب في غرقها ومقتل وإصابة عدد من أفراد طاقمها، مؤكداً أن “عددًا من أفراد الطاقم لا يزالون في عداد المفقودين”، دون أن يحدد عددهم، متمنياً عودتهم سالمين.
وكانت مهمة “أسبيدس” الأوروبية قد أوضحت أن السفينة كانت تحمل 22 فردًا، معظمهم من الفلبينيين بالإضافة إلى روسي واحد، فضلاً عن فريق أمني يضم ثلاثة أشخاص لم تُحدد جنسياتهم.
ووفقاً لوكالة “أسوشييتد برس”، فقد تم إنقاذ ستة منهم حتى مساء الأربعاء، فيما لا تزال تفاصيل مصير الباقين غامضة.
كما شمل قلق المبعوث الأممي الهجوم السابق الذي استهدف السفينة “ماجيك سيز” في 6 يوليو/تموز، ودعا الحوثيين إلى التوقف عن تنفيذ مثل هذه العمليات التي تهدد أمن الملاحة البحرية وتفاقم التوتر في المنطقة واليمن.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت مسؤوليتها عن استهداف السفينتين “إيترنيتي سي” و”ماجيك سيز”، مبررة ذلك بتوجههما إلى موانئ إسرائيلية، في إطار ما وصفته بـ”ردها على العدوان الإسرائيلي على غزة”.
وتحمل السفينتان علم ليبيريا وتديرهما شركتان يونانيتان، وقد أسفر الهجومان عن وقوع قتلى وجرحى وخسائر مادية جسيمة.
وفي خطاب جديد، أكد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي تمسك جماعته بمواصلة استهداف السفن المتجهة إلى “إسرائيل” في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، طالما استمرت الحرب على غزة، متوعدًا باتخاذ إجراءات “صارمة” ضد من وصفهم بـ”المخالفين”.
وتأتي هذه التطورات ضمن سلسلة من الهجمات الحوثية على سفن مرتبطة بإسرائيل، وذلك منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023