بوابة الفجر:
2025-06-20@20:29:53 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: وقفة عرفات الله !!

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT


 

" الحج عرفة " هكذا قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام اليوم يقف أكثر من ثلاثة ملايين من المسلمين أتمنى إن شاء الله ان أكون بينهم العام القادم على جبل عرفات  بدعوة من الله العلي العظيم لأكبر مؤتمر يعقد على سطح الكرة الأرضية يجمع هذا الجمع من البشر.
يقف اليوم المسلمين الذين نالوا حظ دعوة الرحمن للحج إلى بيته الحرام والوقوف بين يديه على عرفات الله متوجهين إليه كل متساو  في رداء بسيط أبيض،( كفن ) يخلو من الجيوب ويخلو من التميز بصنعة معينة أو ماركة محددة، الكل متساوى أمام الله الخالق لعباده والمستقبل لهم على أرض محددة وبيت محدد وموقع محدد وزمن محدد ودعوات متعددة وتوجه للواحد الأحد، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، لا شريك له.


هذه الأراضى المقدسة والتي يقف عليها منذ فجر اليوم المسلمون ونحن في دعاء مستمر إلى الله أن يرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا وأن يقينا شرور الحياة وأن يرحم موتانا وأحيائنا وأن يتقبل دعائنا وإخلاصنا لله وأن يتوب علينا وأن يعيدهم سالمين للأهل وللبلاد وأن يتوج أعمالهم بالحق والسداد وأن ينصر أمتنا الإسلامية على أعدائها وأن يسدد


ولاة أمورنا عافية خير بلادنا وأن يعصمهم من الخطأ والخطيئة وأن يفتح على المسلمين أبواب الرزق وأن يحيط الفقراء والمرضى بعنايته وأن يقبل في هذه الأيام المباركة دعواتنا وأن يقبلنا بعطفه ورحمته وليس بعدله فالعدل يصيبنا 
فنحن خطائون ومازلنا نخطئ ونحن بني البشر من صنع الله ننسى دائمًا  فالعدل عند الله والمغفرة والرحمة فبرحمتك يا رب إقبلنا وتب علينا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا بل إقبلنا بما فعل الطيبون والملتزمون والصادقون فينا نحن يا رب نتجه إليك في هذا اليوم بالدعاء.
اللهم إرحم مصرنا وسدد خطا المخلصون منا ووفقنا لما فيه خير بلادنا وأهلنا 
اللهم لا تولي علينا فاسدًا أو غاضبًا أو غاصبًا يارب.
يارب إرزقنا برزق من نعول وسدد ديوننا وإشف مرضانا وإرحم موتانا 
اللهم إنى أصبحت منك في نعمة وعافية وستر فأتمم نعمتك على وعلى أمة الإسلام وعافيتك وسترك في الدنيا والأخرة 
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك، لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر.
اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك إنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدًا عبدك ورسولك  والحمد لله رب العالمين وكل عام والمسلمون بخير  ومصرنا بخير بإذن الله.

[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وقفة تستحق التأمل..”وصية أم”

 قال الله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم:

“وقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا”

ولدي العزيز ..

في يوم من الأيام ستراني عجوزا، غير منطقيه في تصرفاتي..

عندها من فضلك أعطينني بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمني وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري. وعندما لا أقوى على لبس ثيابي، فتحلى بالصبر معي.

وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم.

إن لم أعد أنيقة جميلة وطيبة الرائحة..

فلا تلمني واذكر في صغرك محاولاتي العديدة لأجعلك أنيقا وجميلا. لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا. ولكن، كن أنت عيني وعقلي لألحق بما فاتني. أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة. فكيف تعلمني اليوم ما يجب وما لا يجب؟

لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطيء كلماتي. لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك، فقط ساعدني لقضاء ما أحتاج إليه، فما زلت أعرف ما أريد.

عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده. فكن عطوفا معي وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيرا لكي تستطيع أن تمشي. فلا تستحيي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك.

في سني هذا اعلم أني لست مُـقبله على الحياة مثلك، ولكني ببساطة أنتظر الموت. فكن معي ولا تكن علىّ.

عندما تتذكر شيئا من أخطائي فاعلم أني لم أكن أريد سوى مصلحتك. وأن أفضل ما تفعله معي الآن أن تغفر زلاتي، وتستر عوراتي، غفر الله لك وسترك.

لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت بالضبط. فلا تحرمني صحبتك كنت معك حين ولدت فكن معي حين أموت.

اللهم بارك لنا في أمهاتنا وآبائنا وأرزقنا برهما في الأولى والآخرة

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الحرام: اللهم حرر المسجد الأقصى واحفظ المسلمين في فلسطين
  • أذكار الصباح اليوم الجمعة 20 يونيو.. «اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر»
  • نسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ.. أذكار الصباح اليوم الجمعة 20 يونيو
  • د.حماد عبدالله يكتب: " تنقصنا الحكومة الرشيدة"!!
  • أذكار الصباح اليوم الخميس 19 يونيو 2025
  • د.حماد عبدالله يكتب: "المال "والسَّلطَّة !!
  • وقفة تستحق التأمل..”وصية أم”
  • أذكار الصباح اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025.. ابدأ يومك بالذكر والاستغفار
  • وفيات الأربعاء .. 18 / 6 / 2025
  • د.حماد عبدالله يكتب: تفعيل المجتمع المدنى !!