نقلت القناة الـ12 العبرية عن رئيس مجلس بلدة المطلة شمال الأراضي المحتلة قوله، "إن حكومة إسرائيل أضاعت منطقة الشمال ويبدو أنها لا تهتم بها أبدا",

وأَضاف، أن أكثر من 190 منزلا تضررت بسبب الصواريخ وهي تشكل نحو 35 بالمئة من منازل البلدة".

وتابع، "أن صواريخ حزب الله أدت إلى دمار كبير في البنية التحتية والشوارع وشبكة الكهرباء ومساحات زراعية، حيث وصلت الحرائق التي اندلعت جراء الصواريخ إلى منازل عدة في البلدة".



وفي وقت سابق، نقلت القناة العبرية، عن مصادر قولها؛ إن قيادة الجبهة الشمالية تستعد لهجوم واسع على لبنان، مبينة أن الجبهة الشمالية تنتظر قرار القيادة السياسية حول الأمر.



وقالت المصادر؛ إن "إسرائيل تحاول التوصل لاتفاق فيما يتعلق بالشمال، ونجاح المساعي متعلق بحزب الله".

وذكرت القناة، "أن القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي تركز على أهداف من شأنها أن تقلل قدرات حزب الله الهجومية"، مبينة أن الاهتمام العسكري في هذه المرحلة ينصب نحو الشمال، أي إنهاء العملية في رفح في أقرب وقت من أجل الانتقال إلى جبهة لبنان، وأن الجيش الإسرائيلي أوصى الحكومة بهذا الموقف.



وسبق أن قالت وسائل إعلام عبرية الجمعة؛ إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوصى بإنهاء العملية العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة في أقرب وقت، وإطلاق عملية أخرى على حدود لبنان.

وكان حزب الله اللبناني قد أعلن أمس شن أربع عمليات عسكرية ضد مواقع وتجمعات جيش الاحتلال الإسرائيلي قبالة الحدود مع لبنان، في حين كشف إعلام عبري عن اندلاع الحرائق في عدد من منازل المستوطنين في مستوطنة المطلة؛ جراء صواريخ أطلقت من الأراضي اللبنانية.

وقال حزب الله في بيانات متفرقة؛ إن مقاتليه استهدفوا تجمعا لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في خلة وردة بالأسلحة الصاروخية، كما كشف عن استهدفهم أيضا موقع المطلة في الجليل "بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابة مباشرة".

وأضاف أن الحزب استهدف بالأسلحة الصاروخية موقعي السماقة والرمثا، في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مؤكدا تحقيقه إصابة مباشرة في كلا الموقعين.

في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إنه "رصد إطلاق 16 طائرة مسيرة من لبنان إلى شمال إسرائيل خلال 72 ساعة".

وزعم في بيان أنه "نجح في اعتراض 11 قطعة جوية مسيرة معادية، أطلقها حزب الله" نحو الأراضي المحتلة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية؛ إن أضرارا لحقت بمنزلين في المطلة، واندلع حريق ضخم هناك جراء 6 صواريخ مضادة للدروع أطلقت من لبنان، في حين أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بإصابة 3 منازل في مستوطنة المطلة.



وذكرت هيئة البث العبرية أنه رُصد سقوط صاروخ بمنطقة مفتوحة خارج المدينة، بعد إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنة كريات شمونة شمالي الأراضي المحتلة.

ولفتت كذلك إلى رصد إطلاق 5 صواريخ مضادة للدبابات على مستوطنة المطلة سقطت في مناطق مفتوحة، مشيرة إلى عدم تسجيل إصابات جراء إطلاق الصواريخ، لكنها أكدت "استمرار جهود إخماد حرائق اندلعت منذ الخميس، جراء إطلاق صواريخ من لبنان".

وأوضحت الهيئة أن فرق الإطفاء لا تزال تعمل على الأرض في الجولان السوري المحتل، من أجل منع ألسنة اللهب من الانتشار مرة أخرى إلى المستوطنات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله الاحتلال حزب الله الاحتلال جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن وقف الحرب بين إسرائيل وإيران.. نتنياهو يأمر وزراءه بالصمت

توقفت الغارات الإسرائيلية على إيران مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بعد المهلة التي أعلنتها إيران لقبول الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الثلاثاء.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في خطوة مفاجئة تمهد لإنهاء “حرب الـ12 يوماً” التي كادت أن تجر المنطقة إلى صراع طويل الأمد.

وفي منشور عبر منصته “تروث سوشال“، هنأ ترامب الطرفين على ما وصفه بـ”القدرة والشجاعة والذكاء” لإنهاء الحرب، موضحاً أن الاتفاق يقضي بوقف تدريجي لإطلاق النار يبدأ أولاً من الجانب الإيراني، يليه الجانب الإسرائيلي بعد 12 ساعة، على أن يُعلن رسمياً انتهاء الحرب عند الساعة 24 مساء الثلاثاء باحتفاء دولي.

وأكد ترامب أن وقف إطلاق النار تم الاتفاق عليه بعد الانتهاء من “المهام الأخيرة الجارية” لدى الطرفين، مشيراً إلى أن “ما كان يمكن أن يتحول إلى حرب مدمرة تمتد لسنوات، لن يحدث”، وختم بالقول: “حفظ الله إسرائيل، وحفظ الله إيران، وحفظ الله الشرق الأوسط، وحفظ الله الولايات المتحدة الأمريكية، وحفظ الله العالم!”.

ويأتي هذا التطور السياسي اللافت بعد ساعات من إعلان الحرس الثوري الإيراني تنفيذ هجوم صاروخي وصفه بـ”المدمر” على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، ضمن عملية أطلق عليها “بشارة الفتح”، رداً على غارات أمريكية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية فجر الأحد.

وكان ترامب قد صرح حينها بأن “المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل”، في تصعيد وصف حينها بالأخطر منذ اندلاع المواجهات.

من جانبه، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من وزرائه التزام الصمت وعدم التعليق على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار مع إيران، بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية صباح الثلاثاء.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تل أبيب تقترب بالفعل من التوصل إلى هدنة مع طهران، غير أن الهجمات الإسرائيلية على أهداف داخل إيران استمرت بكثافة خلال ساعات الليل، ما يعكس استمراراً للتوتر رغم الإعلان الأميركي.

بالمقابل، قال وزير الخارجية العراقي عباس عراقجي في تغريدة على”X” إن “العمليات العسكرية لقواتنا المسلحة الجبارة استمرت في معاقبة إسرائيل على عدوانها حتى اللحظة الأخيرة، حتى الساعة الرابعة فجرا”.

وتابع “مع جميع الإيرانيين، أتقدم بالشكر لقواتنا المسلحة الباسلة التي بقيت على أهبة الاستعداد للدفاع عن وطننا العزيز حتى آخر قطرة من دمها، والتي ردت على أي هجوم للعدو حتى اللحظة الأخيرة”.نفت طهران التوصل إلى اتفاق رسمي حتى الآن، وكان عراقجي، قال في منشور عبر منصة “إكس”، إنه “لا يوجد أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو العمليات العسكرية حتى هذه اللحظة”، مشيراً إلى أن القرار النهائي بشأن إنهاء العمليات العسكرية الإيرانية لم يُتخذ بعد.

وأضاف عراقجي أن إيران قد توقف عملياتها “في حال أوقفت إسرائيل عدوانها غير القانوني ضد الإيرانيين في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت طهران”، مشدداً على أن طهران لا تنوي الاستمرار في الرد إذا التزمت إسرائيل بالتهدئة.

في غضون ذلك، تتضارب التصريحات الإسرائيلية والإيرانية بشأن الالتزام الفعلي بوقف النار، ما يُبقي الوضع في حالة من الترقب الحذر، رغم الأجواء الإيجابية التي حاول الرئيس الأميركي تأكيدها في خطابه.

وبدأت العملية العسكرية في 13 يونيو حين شنت إسرائيل هجوماً واسعاً على مواقع إيرانية قالت إنها تهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران بشكل قاطع. وردت الأخيرة بسلسلة من الضربات الانتقامية ضد أهداف إسرائيلية، مما أبقى المنطقة في حالة توتر عسكري مستمر طيلة أحد عشر يوماً.

وفي تعليقه على هجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد، وصف ترامب الرد الإيراني بـ”الضعيف”، مؤكداً أن طهران أخطرت الأمريكيين مسبقاً بالعملية، كما شدد على عدم وقوع إصابات بين القوات الأمريكية أو القطرية، معلناً أن “وقت السلام قد حان”.

ويُنتظر أن تتابع الأطراف الدولية والإقليمية تفاصيل تنفيذ الاتفاق عن كثب، وسط تساؤلات حول مدى التزام الطرفين بمسار التهدئة، وإمكانية انطلاق مسار دبلوماسي جديد يُنهي التصعيد في المنطقة بشكل دائم.

https://truthsocial.com/@realDonaldTrump/114734934153569653

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي: الحملة ضد إيران لم تنتهِ
  • كريمة التقى المديرة الإقليمية للآثار في الشمال وعكار... هذا ما تمّ بحثه
  • “بعد وقف إطلاق النار”.. الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الكيان / شاهد
  • لبنان.. استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال
  • حالة غضب في الاحتلال بسبب نتنياهو.. ودعوة جديدة لخرق اتفاق ترامب
  • شكر لترامب وتحذير لطهران.. أول بيان من حكومة نتنياهو بعد وقف إطلاق النار مع إيران
  • ترامب يعلن وقف الحرب بين إسرائيل وإيران.. نتنياهو يأمر وزراءه بالصمت
  • العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوبي لبنان
  • أعضاء كنيست يفرون إلى الملاجئ لحظة إطلاق صواريخ على تل أبيب (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صواريخ من إيران ويحذر السكان