أعمال يوم عرفة لحجاج بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يوم عرفة أفضل الأيام بالعام فهو يوم مبارك يحبه الله ورسوله، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة وبداية مناسك الحج ويعتبر الوقوف بعرفات الركن الأعظم في فريضة الحج.
ونستعرض أهم اعمال حجاج بيت الله الحرام في مثل هذا اليوم العظيم حتى يطلع غير الحاج عليها ويشاركه معنويًا تلك الاعمال المباركة العظيمة.
وأوضح الأزهر عبر بوابته الإلكترونية أعمال يوم عرفه للحاج والمستحب والمكروه في هذا اليوم العظيم، والتي جاءت كالتالي:
إذا صلى الحاج الفجر.. وطلعت عليه الشمس فعليه الانطلاق إلى عرفة وهو يُلبى و يُكبر ويُرفع صوته بذلك.من السنة أن يُنزل الحاج فى نَمِرَة إلى الزوال إن أمكن.الاستماع للخطبة وبعدها يُصلى الظهر والعصر جمع تقديم بركعتين لا يُجهر فيهما بقراءة القرآن وتكون بأذان وإقامتين، ولا يُصلى بينهما ولا قبلهما شيئاَ من النوافل.الدخول لعرفة وعلى الحاج أن يتأكد أنه داخل حدودها لأن وادى عَرْنة ليس من عرفة.عرفة كلها موقف.. وإن تيسر للحاج أن يقف عند الصخرات أسفل الجبل (الذى يسمى جبل الرحمة ويجعله بينه وبين القبلة فهو أفضل).أثناء الدعاء يستقبل الحاج القبلة رافعاً يديه ليدعو بخشوع وحضور قلب حتى الغروب و لا يخرج الحاج من عرفة إلا بعد غروب الشمس.بعد الغروب ينطلق الحاج إلى مزدلفة بهدوء وسكينة حيث يُصلى المغرب والعشاء جمعاً وقصراً فإن كان الحاج يخشى أن لا يصل إلى مزدلفة إلا بعد منتصف الليل بسبب الزحام أو غيره، فإنه يجب عليه أن يصلى ولو فى الطريق، والمهم فى ذلك أن يُصلى الصلاة قبل أن يخرج عليه وقتها.ينام الحاج حتى الفجر.. أما الضعفاء والنساء فيجوز لهم الذهاب إلى منى بعد منتصف الليل والأحوط بعد غيبوبة القمر.وجوب المبيت في مزدلفةوجوب المبيت فى مزدلفة لقوله صلى الله عليه و سلم "خذوا عنى مناسككم" ولقوله تعالى "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام "، فهذا الأمر القرآنى الصريح يدل على أنه لابد من ذكر الله عند المشعر الحرام بعد الإفاضة من عرفات . ومزدلفة كلها موقف، تدخل فى مسمى المشعر الحرام، أما المعذور فله أن يذكر الله ليلاً.ليس من السنة صعود جبل عرفاتوليس من السنة صعود الجبل، كما يفعل بعض الناس.يكره للحاج صيام هذا اليوم حيث وقف النبى صلى الله عليه وسلم مفطراَ إذ أُرسِل إليه بقدح لبن فشربه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوم عرفة الحج الأزهر
إقرأ أيضاً:
قرار التضامن الاجتماعي يُثير الجدل .. حمدي عرفة: دعم أسر 7 توائم خطوة إنسانية تحتاج لضوابط واضحة
في ظل الجدل المتصاعد حول قرار وزارة التضامن الاجتماعي بالسماح للأسر التي تضم سبعة توائم أو أكثر بالتقدم للحصول على دعم خاص، برزت تساؤلات واسعة حول جدوى الخطوة ومعاييرها وتأثيرها على منظومة الحماية الاجتماعية.
وبين من يعتبر القرار استجابة إنسانية لحالات استثنائية، ومن يراه إجراءً يحتاج إلى ضبط أكبر، قدّم الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الإدارة الحكومية والمحلية، قراءة شاملة للقرار، كاشفًا عن أهم إيجابياته ومخاطره، ورؤيته لكيف يجب أن تُدار هذه المنظومة لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
حمدي عرفة: تحويل القرار من إعلان رمزي إلى خطوة حقيقية يتطلب معايير شفافة واستهدافًا عادلاًقال الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الإدارة الحكومية والمحلية، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن قرار وزارة التضامن الاجتماعي بالسماح لأي أسرة لديها سبعة توائم أو أكثر بالتقدم للحصول على دعم خاص بعد التأثر بأحداث إحدى الكوارث الطبيعية، يحمل جوانب إيجابية وأخرى تحتاج إلى مراجعة.
وأكد عرفة أن “وجود سبعة توائم يمثل عبئًا ماديًا ومعيشيًا ضخمًا”، مشيرًا إلى أن القرار “يفتح بابًا للدعم أمام حالات نادرة قد تكون خارج مظلة الحماية التقليدية، وهو ما يخفف كثيرًا من معاناة بعض الأسر”.
وقال عرفة إن القرار يعكس “مرونة إنسانية واستجابة سريعة لواقع اجتماعي غير متوقّع برز من خلال الدراما”، موضحًا أن ذلك “يُظهر قدرة الدولة على تعديل سياساتها بما يتماشى مع التفاعل المجتمعي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة”.
وأضاف أن الاعتراف بصعوبة تربية سبعة توائم “يمثل رسالة رمزية قوية تؤكد حق الأسر الكبيرة في الرعاية والحماية، وتكسر الصورة السلبية التي تُلصَق أحيانًا بالعائلات كثيرة العدد”.
وحذّر عرفة من أن قصر الدعم على أسر “سبعة توائم فقط” قد يبدو “غير منضبط” إذا لم تعلن الوزارة معايير واضحة، مثل مستويات الدخل وعدد الأطفال والحالة الصحية، مؤكدًا أن “الفئات الأكثر ضعفًا يجب أن تُستهدَف وفق أسس عادلة لا وفق رقم ثابت فقط”.
وأوضح أن القرار “لا يعالج جذور المشكلة”، لافتًا إلى أن توسيع الدعم، رغم ضرورته، “لن يحلّ قضايا هيكلية مثل غلاء المعيشة والسكن وضعف فرص العمل والتعليم والصحة”.
وأضاف: “من دون سياسات شاملة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، سيظل الدعم مجرد مسكن مؤقت”.
واعتبر عرفة أنه إذا كان القرار مجرد “إعلان رمزي” دون خطة واضحة وآليات تنفيذ دقيقة، “فقد يتحوّل إلى خطوة إعلامية أكثر منها سياسية”.
لكنه شدد على أنه “إذا اقترن بمعايير عادلة ودعم نقدي أو عيني واقعي، وبرامج للصحة والتعليم والرعاية، فهو قرار مهم وفي الاتجاه الصحيح”، متوقعًا أن الوزارة “جادة في تنفيذ هذا التوجه”.
وختم عرفة تصريحاته مؤكدًا ضرورة “مراجعة عدد التوائم المشمولين بالدعم”، مقترحًا “تخفيض العدد ليشمل حالات أقل، بما يسمح بضم مزيد من الأسر التي تعاني من أعباء مشابهة، وبما يعزز العدالة في توزيع المساعدات”.