زهيو: لماذا يذهب المسؤلون كل عام للحج وآلاف الشيوخ والعجزة يتمنون أداء فريضة الحج الأولى ؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
ليبيا – تساءل رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي أسعد زهيو ،عن سبب ذهاب المسؤلون كل عام للحج بينما آلاف الشيوخ والعجزة يتمنون أداء فريضة الحج الأولى؟.
زهيو وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،قال:” يا من اعتدتم على الوقوف في الطوابير، من السيولة إلى الغاز، ومن البنزين إلى الخبز، وعلى المستشفيات والمصانع والسفارات والمؤسسات الحكومية وغيرها من الطوابير،هل قابلكم ذات مرة مسؤول أو نصف مسؤول حتى؟، هل وجدتم في الطابور معكم وزير أو نائب أو رئيس مؤسسة أو أحد أبنائهم وعوائلهم أو حاشيتهم؟، أليسوا مواطنيين وهم كذلك موظفين ويعيشون معكم في بلد واحد، ولديهم مرتبات يريدون سحبها للعيد وسد الحاجات ولديهم سيارات يريدون تعبئة الوقود لها وكل ما تتزاحمون عليه هم بحاجة له؟”.
وتابع زهيو حديثه:” لماذا يذهب المسؤلون كل عام للحج وآلاف الشيوخ والعجزة يتمنون أداء فريضة الحج الأولى؟لماذا الصديق الكبير يذهب كل عام للحج وعلى حساب من؟ لماذا يذهب أغلب مسؤولي السلطة كل عام للحج وعلى حساب من؟وهل يشككون في عدالة المولى عز وجل؟ الذي يعلم ما لا يعلمون”.
وختم زهيو:” أفيقوا قبل فوات الأوان”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس بيت المصريين بالسويد: الشباب يقودون مشهد المشاركة في انتخابات الشيوخ
قال مدحت شنودة، رئيس بيت المصريين في السويد، إن الجالية المصرية تستعد للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وسط إقبال ملحوظ من فئة الشباب، وحالة من الحماس الوطني للمساهمة في الاستحقاق الدستوري، رغم بعض العقبات اللوجستية.
وأوضح شنودة، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن السفارة المصرية في ستوكهولم تبذل جهودًا كبيرة للتواصل مع أبناء الجالية وتوعيتهم بمواعيد التصويت والإجراءات التنظيمية، رغم أن توقيت الانتخابات يتزامن مع عطلة الصيف وموسم العمل، ما يؤثر بشكل نسبي على حجم المشاركة.
وأشار إلى أن وجود مقر اقتراع وحيد داخل السفارة بالعاصمة ستوكهولم يمثل تحديًا أمام بعض أفراد الجالية، لا سيما كبار السن والعائلات المقيمة في مدن بعيدة، حيث يتطلب الوصول إلى مقر التصويت السفر لمسافات قد تصل إلى تسع ساعات.
واقترح شنودة توفير آليات بديلة مثل التصويت عبر البريد أو إنشاء لجان فرعية لتسهيل العملية الانتخابية.
ولفت إلى أن عدد أفراد الجالية المصرية في السويد يتراوح بين 10 إلى 20 ألف شخص، يتركز معظمهم في ستوكهولم والمناطق المحيطة بها. وأكد أن الشباب يشكلون الشريحة الأكثر تفاعلاً مع الانتخابات، ويبدون وعيًا متزايدًا بأهمية المشاركة السياسية ودورهم في دعم القضايا الوطنية.
وأكد أن الجالية حريصة على أداء دورها الوطني رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الإقبال المتوقع يعكس انتماءً قويًا للوطن ورغبة حقيقية في الإسهام في مسيرة التنمية والاستقرار.