الإحصائيات ترجح ذلك.. منتخب العراق بقيادة كاساس يسعى لتكرار إنجاز 1986
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
يطمح الاتحاد العراقي لكرة القدم للوصول بعيدًا في التصفيات الآسيوية الحاسمة، بعدما نجح منتخب العراق في خطف العلامة الكاملة في التصفيات الآسيوية المزدوجة.
واختتم المنتخب العراقي مشواره في التصفيات الآسيوية المزدوجة، وفي جعبته 18 نقطة من 6 مباريات، إذ سجل 17 هدفًا، بينما تلقت شباكه هدفين فقط، ليتأهل إلى كأس آسيا 2027، وأيضًا إلى المرحلة الحاسمة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال مؤخراً: “إن الظفر بالفوز والوصول إلى 18 نقطة من ست مباريات، وتحقيق العلامة الكاملة سيكون دافعًا مهمًّا لأسود الرافدين في مواصلة المشوار، والتقدم صوب تحقيق الحلم الأهم لجماهيرنا التواقة لتسجيل نجاحات مرتقبة على المستوى القاري”.
وأضاف: “إننا وخلال ثمانية أشهر من التصفيات، تمكنا من خطف الفوز في جميع مبارياتنا التي لعبناها، وهو أمر يدفعنا إلى المطالبة بالمزيد، ونطمح لتحقيق الإنجاز الذي ننتظره منذ عقود، لقد استحق منتخب العراق الفوز، وتمكن من إسعاد الجماهير الوفية في مدينة البصرة، وملايين ممن تابعوا المباراة عبر الشاشة الصغيرة”.
وأردف: “تحية للكادر التدريبي الذي نجح في قراءته الفنية، وإيصال اللاعبين إلى تقديم المستويات الأفضل، وتحية للاعبين الذين بذلوا قصارى جهدهم بهدف تسجيل الفوز، وشكرًا لكل الجهود الإدارية المبذولة طيلة فترة التصفيات، وشكرًا للجماهير المحبة التي آزرت وواظبت على التشجيع بطريقة حضارية أمتعت الجميع”.
ولم يتمكن منتخب العراق من بلوغ كأس العالم سوى مرة واحدة، وكان ذلك في نسخة 1986 في المكسيك، إذ يعقد المنتخب العراقي الآمال بتكرار هذا الإنجاز بقيادة المدرب الإسباني خيسوس كاساس.
ومع تصدره للمجموعة بالعلامة الكاملة، يعد المنتخب العراقي هو الفريق العربي الوحيد في قارة آسيا الذي تأهل للدور النهائي بالعلامة الكاملة، إلى جانبه منتخبي اليابان وأستراليا.
كما أصبح العراق رابع أقل المنتخبات استقبالاً للأهداف بتلقيه هدفين فقط، بعد اليابان وأستراليا اللذين لم يستقبلا أي هدف، وبعد منتخب كوريا الجنوبية الذي استقبل هدفًا وحيدًا.
يذكر أن الدور الثالث “الحاسم” من التصفيات الآسيوية، سيتم تقسيم المنتخبات المتأهلة الـ18 على ثلاث مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات، تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين ينتقل ثالث ورابع كل مجموعة للمنافسة بالدور الرابع، من أجل تحديد آخر فريقين حاصلين على المقاعد المباشرة لكأس العالم، والفريق الذي ينتقل لخوض الملحق الآسيوي لتحديد المنتخب المتأهل إلى الملحق العالمي.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات التصفیات الآسیویة منتخب العراق کأس العالم
إقرأ أيضاً:
زيدان يفتح باب العودة للتدريب.. ويؤكد: أحلم بقيادة منتخب فرنسا يوماً ما
أعاد أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، المدير الفني الأسبق لريال مدريد، الجدل من جديد حول مستقبله التدريبي، بعدما وجه رسالة غير مباشرة إلى ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا الحالي، تتعلق بالوجهة التي يطمح إلى تولي مسؤوليتها في المستقبل القريب.
زيدان الذي لم يتولَّ تدريب أي فريق منذ رحيله عن ريال مدريد في صيف عام 2021، أكد في تصريحات جديدة على هامش حفل صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت” الإيطالية أنه عازم على العودة إلى عالم التدريب، مشيراً بوضوح إلى أن حلمه الأكبر يتمثل في قيادة منتخب فرنسا.
وقال زيدان: “بكل تأكيد سأعود للتدريب مرة أخرى، سأكون مدرباً من جديد، هذه هي خطتي، ورغبتي هي تولي تدريب منتخب فرنسا في يوم من الأيام، لنرى ما سيحدث في المستقبل”.
تاريخ تدريبي حافل في مدريدبدأ زيدان مسيرته التدريبية داخل جدران النادي الملكي عام 2013 كمساعد للإيطالي كارلو أنشيلوتي، قبل أن يتولى تدريب الفريق الرديف “ريال مدريد كاستيا”.
وفي عام 2016، تمت ترقيته لتدريب الفريق الأول خلفاً لرافاييل بينيتيز، ليبدأ واحدة من أكثر الفترات نجاحاً في تاريخ النادي الإسباني.
قاد زيدان ريال مدريد لتحقيق 11 لقباً كبيراً خلال فترتين تدريبيتين بين عامي 2016 و2021، من أبرزها الفوز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية (2016، 2017، 2018)، إلى جانب لقبين في الدوري الإسباني، وكأس العالم للأندية مرتين، والسوبر الأوروبي مرتين، ليصبح أحد أنجح المدربين في تاريخ النادي الأبيض.
حلم الديوك لا يزال قائماًورغم العروض العديدة التي تلقاها زيدان خلال السنوات الثلاث الماضية من أندية كبرى في أوروبا، بينها باريس سان جيرمان ويوفنتوس، ظل المدرب الفرنسي متحفظاً على خوض تجربة جديدة في الأندية، مفضلاً انتظار الفرصة لقيادة منتخب بلاده، وهو الحلم الذي عبّر عنه مراراً منذ مغادرته ريال مدريد.
ويبدو أن تصريحات زيدان الأخيرة تمثل تلميحاً واضحاً لرغبته في خلافة ديدييه ديشامب، الذي يقود منتخب فرنسا منذ عام 2012، وينتهي عقده في يونيو المقبل بعد بطولة كأس العالم 2026 المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ديشامب والنجاحات المستمرة مع فرنسامن جانبه، يواصل ديشامب تحقيق نتائج مميزة مع الديوك، إذ قاد المنتخب للتتويج بكأس العالم 2018 في روسيا، ووصافة مونديال قطر 2022 بعد الخسارة أمام الأرجنتين بركلات الترجيح، إضافة إلى بلوغ نهائي كأس أوروبا 2016.
وجدد الاتحاد الفرنسي عقده في يناير 2023 حتى صيف 2026، ليقود الفريق خلال تصفيات المونديال القادم.
ورغم هذه النجاحات، لا تزال أصوات في فرنسا ترى أن مرحلة ديشامب اقتربت من نهايتها، وأن زيدان هو الخيار الطبيعي لخلافته، نظراً لما يمثله من قيمة رمزية وتاريخية داخل الكرة الفرنسية، فضلًا عن مكانته كأحد أبرز القادة الذين رفعوا كأس العالم كلاعب في 1998.
مستقبل غامض ينتظر القراروبينما يلتزم الاتحاد الفرنسي الصمت حول أي حديث يخص خلافة ديشامب، تبقى تصريحات زيدان الأخيرة بمثابة تذكير بأنه لم يطوِ صفحة التدريب بعد، وأن حلمه بقيادة منتخب بلاده لا يزال حيًّا ينتظر اللحظة المناسبة للتحقق، ربما بعد مونديال 2026، إذا ما قرر ديشامب إنهاء مسيرته مع الديوك.